[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجمع ما بين قوة الصلب وشفافيه الزجاج وخفيه البلاستيك, تلك هي خصائص المادة التي تم تخليقها في معامل جامعة ميشيجان, هي نوع من أنواع البلاستيك المركب ولكنه تميز بقوته التي نافست الصلب في صلابته مع أحتفاظها بخفيه الوزن والشفافيه المعهوده في البلاستيك.
وتتركب هذه النوعية الجديدة من البلاستيك من طبقات وشرائح ميكروسكوبيه من الطفل (الطين) مع البوليمرات القابله للذوبان في الماء من خلال عمليه كيميائيه يدخل فيها الغراء الابيض.
أطلق عليها عليها مسمي "بلاستيك الصلب" حيث يتوقع ان تستخدم في أنتاج دروع للجنود وافراد الامن ومركباتهم اخف واقوي مما هي مستخدمه الان.
ولا يتوقف استخدامها عند التطبيقات العسكريه, بل تتعداها الي التطبيقات متناهيه الصغر مثل الاجهزة فائقه الدقه Micro-electro-mechanical Devices والحساسات الطبيه والحساسات المستخدمه في الطائرات الموجه عن بعد.
وقد سبق ونشر بحث بعنوان Ultra-strong and Stiff Layered Polymer Nanocomposites) ( في عد شهر أكتوبر من مجله Science وهي التكنولوجيا التي يعتمد عليها هذه النوعيه من البلاستيك القاسي.
وجدير بالذكر ان خروج هذه النوعيه من البلاستيك الي الاسواق يعني ان العلماء والباحثين قد تمكنوا أخيرا من التغلب علي عائق دام لعقود يتلخص في ان الأجسام متناهيه الصغر تتمتع بصلابه بالغه في حين الاجسام المبنيه من هذه الاجسام المتناهيه الصغر تكون هشه ويسهل كسرها. وهذا يعني انه عند بناء اجسام يمكن تناولها بالايدي معتمدا علي جزئيات واجسام صغيره ذات طابع صلب لا تنتقل هذه الصلابه بالضرورة الي الاجسام الكبيرة.
وقد تم تكوين هذه الماده الجديدة اعتمادا علي بناء ماكينه تستطيع ان ترص جزيئات تلك المادة علي شكل طبقات دقيقه جدا تصل الي حدود النانو متر, ويأتي الغراء الابيض كماده تجميع لهذه الطبقات وسط عمليه كيميائيه دقيقه ومعقدة