وزير الداخلية السعودية يبدي دعما للشرطة الدينية
نشرت بتاريخ - الاربعاء,17 يونيو , 2009 -18:04 46 جدة (السعودية) (رويترز) - أبدى وزير الداخلية السعودي دعمه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوم الثلاثاء وقال ان رجال الهيئة متساوون مع قوات الأمن.
وتتعرض الهيئة وهي جناح مُهم للمؤسسة الدينية القوية لضغوط بعد حوادث توفي فيها سعوديون في المعتقل أو في حوادث سيارات فيما كان رجال الهيئة يطاردونهم.
وقال وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء "الهيئة مُكمل للأمن والأمن مُكمل لها."
وأضاف "ورجل الهيئة بشر يعامل كما يعامل رجال الامن .. رجل الأمن اذا أخطأ.. هناك عقوبات نفذت تصل الى القتل بأحكام شرعية في بعض رجال الأمن".
وفي الشهر الماضي برأت محكمة ساحة اثنين من أعضاء الهيئة اتهما بالتسبب في وفاة أربعة من الشبان في حادث سيارة بعد مطاردتهم بشبهة وجودهم مع نساء لا تربطهن صلة بهم.
ويبلغ عدد أعضاء الهيئة 5000 ولديهم صلاحيات واسعة في تسيير دوريات في الأماكن العامة وضمان عدم الاختلاط بين الرجال والنساء الذين لا تجمع بينهم القربى وعدم شرب الخمور وتعاطي المخدرات. ويدعون الرجال لاداء الصلاة في المساجد.
وتتبع الهيئة العاهل السعودي الملك عبد الله مباشرة ولكن أخيه الأمير نايف لديه سلطة عليها هو الآخر.
وعين الامير نايف نائبا ثانيا لرئيس الوزراء في مارس اذار وهو منصب سيعزز فرصه في أن يصير وليا للعهد في يوم من الايام. ويتعافى ولي العهد الامير سلطان في المغرب بعد عملية خضع لها في الولايات المتحدة هذا العام.
ولوزير الداخلية صلات قوية بالمؤسسة الدينية التي تعارض تعزيز دور المرأة في الحياة العامة.