واشنطن تأمل في استئناف سريع للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
نشرت بتاريخ - الاربعاء,17 يونيو , 2009 -01:26 13 اعرب جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط عن أمله في "استئناف سريع" لمحادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية الأمريكية في واشنطن حول نتائج محادثاته مع قادة المنطقة في جولاته خلال الأشهر الماضية.
وجدد التأكيد على ضرورة المساعدة في "ايجاد الظروف المناسبة لاستئناف سريع وانهاء مبكر للمفاوضات".
واوضح انه للمساعدة في تحقيق ذلك يجب على جميع الأطراف اتخاذ اجراءات فعالة, وأشار في هذا السياق إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلي، وقيام السلطة الفلسطينية بتعزيز قدراتها الأمنية، إضافة إلى اتخاذ الدول العربية إجراءات لتعزيز علاقاتها مع إسرائيل.
وقال ميتشيل إن واشنطن تجري "محادثات جدية ومكثفة مع اسرائيل وشركائنا العرب المعهودين في المنطقة لدعم هذه الجهود". واكد اأنه مازال ينبغي فعل الكثير رغم البوادر المشجعة.
وردا على سؤال حول الجدول الزمني المحتمل لاستئناف عملية السلام, لم يقدم اي اجابة محددة مشيرا إلى أنه يرغب في انهاء النقاشات الاولية "قريبا جدا".
وأعرب عن اعتقاده بأن المسألة "قد تستغرق اسابيع وليس أشهر".
وقد أفادت الأنباء بأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما سيوفد مبعوثه ميتشيل إلى أوروبا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العاصمة الفرنسية باريس تركز على إمكانية استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في أقرب وقت ممكن.
وسيكون هذا أول لقاء امريكي إسرائيلي منذ إعلان نتيناهو الأحد الماضي الخطوط العريضه لموقفه بشأن عملية السلام.
وكان الرئيس الأمريكي قد أكد أنه يرى في خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي وافق فيه على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح "خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لاعادة اطلاق مباحثات جادة".
وقال نتنياهو إن إسرائيل "ستكون جاهزة للسلام ولقيام دولة فلسطينية بعد الحصول على ضمانات تفي بالشروط الإسرائيلية حيال نزع السلاح الفلسطيني واعتراف الفلسطينيين باسرائيل كدولة للشعب اليهودي".
لكن الجانب الفلسطيني رفض الشروط التي وضعها نتنياهو للموافقة على حل الدولتين، وقالت السلطة الفلسطينية إن هذه الشروط قد "شلَّت" عملية السلام، كما جاءت ردود الفعل العربية مؤيدة للموقف الفلسطيني.