المثير في إنفلونزا الخنازير!

إنفـلـ واااااانزاا ..


بدأت الإنفلونزا تتعولم بشكل سريع ، أسرع مما هو مخطط له !


بدأت الإنفلونزا كفيروس عادي يصيب الناس منذ مدة طويله ، إحتار العلم معه ـ فوجد في نهاية المطاف أنه لا يمكن علاجه بل سيقوم الجسم ببساطه من التخلّص منه بعد فترة وجيزه لا تتعدى ثلاثة أيام .!


إلى هنا لا بأس في الأمر ،


إلا أنه في السنوات الأخيره بدأت هذه الإنفلونزا بالتطور الذاتي ، لتلعب دوراً هاماً في حياة الناس ،بدأت تروّع الآمنين بمساعدة المُستأمنين على أرواحنا من أولي الأيد أولياء نعمتنا ، في ظاهره عجيبه لتبدل المفاهيم ..


بدأت بالبشر ثم البقر ، ومن ثم الطيور وصولاً إلى الخنزير ..


البشر نعرفهم ، والبقر كذلك تربطنا به صلات وطيده فمن لحمها نبتت لحوم أكتافنا ومن حليبها قويت عظامنا وأصابتها حمى قلاعيه ومن ثم جنون في محاولة يائسه لإبعادنا عنها ولكن لم يدر بخلد تلك المخلوقات التي سببت المرض لهذا المخلوق اللطيف أن البديل جاهز بل إن المتضرر الأكبر هي تلك الشعوب التي أفرطت في تدليل البقره !


ومن ثم قامت ثورة الطيور وبدأت الإنفلونزا تجتاحها متعاطفة مع الإنسان العربي فبعد البقر وإنخفاض أسعاره لحماً ولبناً كانت الطيور تعيش طفرة نوعيه قلّما تجد لها نظير ، فقررت الإنفلونزا إجتياحها من باب المساواة ليس إلا !


وكان المستفيد الأكبر من هذه الأحداث هو المواطن العربي الذي أصبح يشبع من لحم البقر ولبنه ولحم الطير وبيضه..


وأتمنى أن نسمع قريباً عن إنفلونزا الأرز والقمح وبقية الضروريات !


ومن باب المساواة بين الشعوب في العالم قاطبة كان الخنزير في الموعد ، وبدأ بالمكسيك الشعب العربي الملامح في بلاد الغرب البعيده ، فبدأ يتحدث بلهجة قوّيه لذلك الشعب ولم ينس الأقران المستوطنين في بلاد العرب من الذين يفضلون لحم هذا المخلوق الغير لطيف إطلاقاً فقامت ثورة الإنفلونزا الخاصة بالخنازير ..


ربما تسمع أن أحدهم لقي حتفه جرّاء مشادة كلاميّة بينه وبين بقرة مصابة ، لوّثت أنفه بلعابها فيما سبق وما لحق ذلك من إعتصام قام به الدجاج في أحد شوارع عاصمة عربيّة نتج عنه كثرة سعال جرّاء إختناق مروري مفترض ، ساهم بنشر إنفلونزا الطيور ،


لكن هذا لا ينطبق بنفس الكيفيّة على البلاد العربيّه التي تعتبر بلداناً إسلاميّة ، قد لا يكون الخنزير متواجداً فيها بالشكل المطلوب ، وهنا يكمن الإشكال !


قررت وسائل التقنية والمواصلات تحديداً المشاركة في هذه المهمه العظيمه وذلك بنقل هذا المرض إن صح التعبير إلى بلدان أخرى لا فيها خنزير ولا بطيخ مبسمر..!


، وإلا فمن غير الطبيعي أن يصاب إنسان في بلد عربي كالسعودية مثلاً بالزكام أياً كان نوع هذا الزكام ولا تقوم قائمة البلد في عزل هذا المريض وخروج وزير الصحة في اليوم التالي ليؤكد سيطرة الوزاره على هذا الحادث وأنه يقوم بشكل يومي بإعطاء عصير الليمون الطازج وتوفير المناديل التي يتم التعامل معها بشكل متحضر جداًوالتخلص منها وفق الأسس والمعايير التي أقرها أهل الخنزير ، فقط ليثبت أنه متحضّر ويفهم ماذا يعني أن يصاب أحدهم بالزكام .!



منقول