اليمن دوله لها اهميتها الاستراتجيه من حيث الموقع وفيها ثروه بشريه شبابيه تحلم بها الدول الاربيه وكندا وفيها ثروه سمكيه ونفط وعائدات اخرا وازض خصبه اذا زرعت لكفت المواطن اليمني ودول الخليج العربي
اذ عملنا مقارنه بين السنوات التي مرت من السبعينات والثمانينات والتسعينات وحالنا الان من حيث النمو والتعليم وادارة الدوله فان النمو كان بطي ويكفي حااجة الناس في سنوات السبعينات والتعليم كان نسبته قليل والاداره كانت لمن يمتلك الشهاده الابتدائيه اويقرا ويكتب او الثانويه وذا وجدة الجامعيه في مفاصل الوله من مدير اداره الى وزير او رئيس الجمهوريه ((كرامه الاهيه))ماذا حدث الان والجامعات والمعاهد والتعليم بنسبه عاليه والثروه زادة عاليه والاداره الموجوده كلها كوادر علميه معضمهم درس خارج الوطن ومعه شهادة الدكتوراه ران الانسان اليمني يختلف بكثير على ما كان عليه سابقا من الناحيه التعليميه والثقافيه والاداريه فالانسان اليمني اصبح واعيا ومثقفا وسياسيا هنا يطرح السوال هل المشكله في النظام الحالي الموتمر الشعبي العام ام المشكله يتحملها معضم ابنا الشعب اليمني من اداريين مواهلين ومتعلمين ومثقفين وسياسينكل واحد في مجال اختصاصه لو ظربنا مثلا ان كل وزاره من الوزاراة الموجوده في بلادنا الوزير يحمل شهادة الدكتوراه في تخصصه والاداره معضمهم مواهلين بشهاده عاليه بكالوريوس او دبلوم عالي ما شا الله ماهي العله في هذه البلادهل هل الطالبالموهل يدرس لياحذ شهادة عاليه دكتوراه او شهاده علميه لكي يبحث عن اداره يستطيع ان يسرق او ينهب هذا الوطن ام ان المواهلين ليس قادرين على حل هذه المشكله الاقتصاديه والاداريه المتراكمه على هذا الجيل والفساد المنتشر في كل مفاصل الدوله ام انهم مامورين من جهه عليا او حارجيه اعتقد ان الظمير الوطني عند هولائي الذين يدرون شون البلاد من متعلمين ومثقفين وسياسيين ميت مع احترامي لناس الوطنيين والنزيهين في هذا الوطن الغالي علينا ام ان علي عبدالله صالح لا يريد ان يصلح البلاد لااعتقد ذلك ان كل رئيس دوله يريدان تكون دولته ارقا من اي دوله اخرا كرب الاسره يريد عائلته ان تعيش حياة كريمه المشكله هنا بالانسان اليمني نفسه من المحكوم الى الحاكم فهنانحتاج الى كرامه الاهيه تنقذنا من هذا التخبط