نبضات سيدرا

]اردت ان اكتب قصة لطالما سكنت خفقي بصمت تذبحني فصولها كأنها تقصدني انا بالجرح ولكنها حتما ليست لي انها
لصديقتى المقربة قالت لي احفظيها في غياهب اعماقك لا تبوحي بها ولا تعبري عنها بخطوط قلمك سنوات تسع مضت كلما اردت ان اكتب عنها توقف القلم وعجز عن البوح او ان ابحت بالسر للورق صرخ الورق ان امزقه وارمية في ذرات الهواء تخفية تفاصيله في دنيانا الواسعة .
الان لم يطق قلبي وسينفجر بالبوح اريد النهاية لهذا الالم الذي يمزقني ويمزقها
انها (سيدرا)صديقة عمري تزوجت مراهقة ورحل بها فارسها ليقضى سنوات غربته معهاكانت ترسم عن زوجها اجمل تفاصيل الحياة الزوجية الهانئة بعد سنتين من زواجها وانجابها لطفلها فراس تهاوى صرح حبها الحالم على صخرة الواقع المرير اثر صفعة مدوية على خدها الغض من جراء تفاقم المشاكل رأت مع صفعتة كل مابنته من سعادة يتهاوى تحت قدميها واستيقظت بعد البكاء المرير انه ليس فارس احلامها ولس هو من ستكمل معه الحياة وانة كشف اخيرا عن قناعة الزائف بالمثالية ومع كلمات الصبر اللتي يغمرها اهلها بها خوفا من شبح الطلاق المظلم استمرت بصمت سكن قلبها الصقيع .
في ليلة من ليالي الغربة استضافت اهل صديق زوجها وانقضت الليلة بكل مافيها وعادت والدتة تحكي للصديق عن كرمها وعن حلومعشرها وهندامها .حلق الصديق بالاحلام كما وصفت الوالدة وفي نفس الوقت كانت سيدرا تحلم بالقصص التي حكتها عنه والدتة بما فيه من صفات تتناقض مع صفات زوجها وابعدت تلك الخيالات مذكره نفسها بانها متزوجة واستمرت في حياتها. بعد مدة ليست بالقصيرة رن الهاتف كان هو عماد نفسه صمت متسال ان كان ربيع موجود قالت له بأنه غير موجود .صمت وكان الصمت دهراثم قال اعلم انه غير موجود لكن اشكرك على اهتمامك بوالدتي التي ماانفكت تحكي عنك والحديث جذب الحديث وفي اليوم التالي ذهبت عائلته معها الى المطعم ثم لاول مرة يشاهدها فصافحها كانت ملامحها جدا جامدة ولكن خفق قلبها يعصرها رعبا ثم توالت الاحداث والتقاها منفردا ومنذ اول لقاء خباها بين ذراعية واستسلمت سكونا لدفئة وكانها محتاجة لذلك تخفي حزنها المختبئ خلف محاجر عينيها الخضراوين

هذة قصة من نبض قلمي الحر ومن بنات افكاري
ان اعجبتكم اكملتها وان لم تعجبكم لن اكمل
اريد تعليقاتكم
وردودكم وتفاعلكم
علما اني كتبها في منتدى اخر ولاقت صدى رائع
اتمنى ان ارى نفس الصدى واقوى هنا

تم تعديل حجم الخط

أشكرك
أخي/الشهيدي

أولآ:
أنا أرى أن القصة
منقولة
وهي بقلم فتاة..

ثانيآ:
صحيح أن القصة
محبوكة فنيآ
لكن المعنى
غير لائق بمجتمعنا..

تحيات قلبي
العطرة لك..

مشكور اخي مطيع ع النقل الرائع

مشكور على مرورك الكريم

» نبضات قلم
» نبضات قلب/ عبده نعمان السفياني