أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الرحمن البريهي

مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول Default4
عبد الرحمن البريهي


ذكر عدد الرسائل : 549
العمر : 44
الدولة : الكويت
تاريخ التسجيل : 13/11/2008

مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول   مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول Emptyالسبت 23 مايو 2009 - 11:31

مشروع مياه جبل حبشي
ااقراء هذا التقرير الذي فيه كلام ما انزل الله به سلطان وخاصة اراء المسئولين والمشايخ والعقال واصحاب الفلوس الذين يعتبرووون من رواد خراب المشروع
وأسألك ايها الأخ العزيز القارىء الكريم ياابن جبل حبشي لو تتذكر وتسال نفسك من هو الشخص الذي كان يدير المشروع عندما كان شغال ويروى أغلب أهالي جبل حبشي من العطش وكيف بدأت الصراعات من قبل من ليس لهم ضمير تجاه أبناء المنطقة
ونترككم مع التقرير

نشر هذا الموضوع بتاريخ 19/اغسطس/2008م
أطـلال تستحـق البكـاء
استطلاع -عبدالله محمد أبو الرغد
الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2008
قبل عشرين عاماً كان يروي عطش أكثر من 22 ألف نسمة ويؤمن مياه لـ8 آلاف أسرة تتوزع منازلها على 15 قرية.. واليوم أصبحت الفئران والهوام والحشرات تتخذ مما تبقى من أنابيب شبكته الصدئة والمهملة مأوى لها..
يعد مشروع مياه الجبل بمديرية جبل حبشي من أكبر مشاريع مياه الريف .. بل كان يعد ثاني أكبر مشروع مياه ريفي على مستوى محافظة تعز.. وهو من بواكير الإنجازات التنموية التي تحققت في بداية عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.. إذ شيد هذا المشروع بداية الثمانينيات بأكثر من 5،3 ملايين دولار ليغذي أكثر من 52 قرية ولتستفيد منه آلاف الأسر.. لكن عمله لم يستمر سوى ثماني سنوات وليتوقف منذ حوالي 81 عاماً وليس هذا فحسب بل تعرض للتخريب والاهدار بفعل فاعلين لم تتم محاسبتهم..صحيفة الجمهورية قامت بزيارة استطلاعية للمشروع ولتقدم تحقيقاً غير واف لما يمكن أن تتعرض له بعض مشاريع مياه الريف حينما تغيب الإدارة السليمة والاشراف والتقييم المستمر من قبل الجهات المعنية.. فهذا المشروع يعتبر نموذجاً بائساً، لاشك أن مشاريع أخرى قد تؤول إلى نفس مصيره إذا لم يتم وضعها في إطار سليم.
كما ترسم في هذا الاستطلاع صوراً عن التضاريس الصعبة للمنطقة ومعاناة أهاليها في ظل غياب المشروع الذي دفن بأيدي أناس لايلقون بالاً لهموم الناس وآلامهم.
أطلال بكائية
انطلقت في رحلتي الاستطلاعية قبل بزوغ الشمس من مدينة تعز برفقة أحد أعيان المنطقة ،وصلنا مبكراً إلى المنطقة المقصودة «بعد حوالي 54 دقيقة من انطلاقنا» وقضينا يوماً كاملاً ننتقل بين القرى المتناثرة على سفوح ومنحدرات القمم العليا للجبل مطلعين على المكونات السابقة للمشروع المندثر.
وقف المهندسان علي ،وحسين يجريان قياسات هندسية للتخطيط لإعادة ترميم المشروع وتوسيعه.. ووقفت أنا بجوارهما اتأمل من الاجزاء المفككة لمكونات المشروع..بالفعل هناك مايستحق البكاء عند الوقوف على اطلال المشروع وخرائبه والتدمير الذي لحق به.. وهناك ايضاً مايستحق البكاء والرثاء ، لحال أهالي المنطقة الذين طال انتظارهم لحبيب غائب «الماء» ويتجرعون لغيابه أمر العذاب وأقسى الآلام فحكايتهم مع الماء ومشروعه الضائع تحتل تراجيديا حزينة مثخنة بالمآسي والمعاناة وارهاق البحث عن جالون ماء.. بينما تتخذ الفئران والهوام والحشرات الصغيرة مأوى ومساكن مريحة داخل ماتبقى من شبكات أنابيب مياه مهملة كانت قبل حوالي 02 عاماً تروي عطش أكثر من 22 ألف نسمة.. وتؤمن مياه الشرب لما يقارب من 8 آلاف أسرة تتوزع منازلها على 51 قرية في ثلاث عزل كبيرة تضم قرابة 09 محلاً أو تجمعاً سكنياً.. وهذه العزل (نطقة المشروع) هي عزلة البريهة وعزلة الجبل وعزلة عدينة فيها أربعة مراكز انتخابية.
بداية .. ونضال
تم تنفيذ مشروع مياه جبل حبشي في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.. إذ دشن العمل في إنشائه أواخر عام 28م من قبل مشروع المرتفعات الجنوبية للتنمية الريفية الذي كان تابعاً لوزارة الزراعة والثروة السمكية «كما كانت تسمى».
وخلال عام واحد تم استكمال انشاء المشروع ليشمل أربعة مكونات وهي المكون الأول: بئر ارتوازية يقدر عمق حوضها المائى الكبير بـ99 متراً .. وغرفة مضخة في اعلاها لاستخراج الماء وضخه مباشرة إلى المكون الثاني الذي يشمل خزان توزيع «في قمة جبل العرمة» وخزان وسطي ناقل وغرفة مضخة في موقع يتوسط المسافة بين موقع البئر وقمة العرمة.. وخط ناقل من مضخة البئر إلى الخزان الوسطي ثم إلى خزان التوزيع في القمة وبطول 8،1 كيلو.. أما المكون الثالث فيتضمن خطوط توزيع رئيسية «أنابيب معدنية كبيرة» تمتد من خزان التوزيع في قمة الجبل إلى كل القرى المستفيدة في الأسفل ويقدر طول هذه الخطوط الرئيسية بـ8 كيلو مترات ، والمكون الرابع يتضمن شبكات توزيع فرعية في إطار كل قرية ، خطوط وشبكات توزيع من الخطوط الرئيسية إلى المنازل والتجمعات السكانية.. وقد ساهم المواطنون بتنفيذ اجزاء من المكون الأخير «شبكات التوزيع الفرعية».
ومع انجاز المشروع بدأت المياه تتدفق في الخطوط والشبكات لتغذي مئات المنازل مدة ثماني سنوات ، كان المشروع خلالها يتعرض للتوقف أحياناً نتيجة خلافات داخل هيئته الإدارية ، ثم يعود للعمل من جديد بإدارة جديدة أحياناً.. وظل مستمراً على هذا المنوال إلى أن توقف نهائياً مطلع التسعينيات.
تكلفة
مثل تنفيذ هذا المشرع إنجازاً ضخماً «كمشروع مياه ريفي» وكلف الخزينة العامة مبالغ طائلة ، رغم شحة امكانياتها آنذاك ، فحسب ما أفاد مهيوب عبدالباقي المقاول الذي نفذ انشاء الشبكات وعضو هيئة التعاون المحلية آنذاك أن اجمالي تكلفة المشروع بلغت في ذلك الوقت أكثر من 5،3 ملايين دولار ، وبما يساوي بسعر الصرف الحالي أكثر من 007 مليون ريال.. مضيفاً: إنه لو أخذنا بالاعتبار مسألة ارتفاع أسعار المواد بالدولار والتي نشهدها «كارتفاع خامات الحديد» فإن تكلفة المشروع بالأسعار الحالية للمواد تقارب المليار ريال.
أعطال ومضاعفات
واجه المشروع خلال فترات تشغيله المتقطعة اشكالات عدة ومع مطلع التسعينيات توقف نهائياً عن العمل إثر عطل فني بسيط اصاب احدى مضختيه «المضخة المجاورة للخزان الوسطي».. وحاول القائمون على المشروع اصلاح هذا العطب بأنفسهم دون امتلاكهم للخبرة الفنية اللازمة لاصلاح الاعطاب الميكانيكية للمضخات الأمر الذي أدى إلى مضاعفة اعطال المضخة.. وفي نفس الوقت لم يتم توفير غيار القطع التالفة.. والأهم من ذلك كما يفيد الأهالي أن إدارة المشروع كانت تتعمد اهمال صيانة المضخات.. ووجدت العطل البسيط للمضخة فرصة جيدة ومدخلاً مناسباً لمضاعفة الاعطال ودفع المشروع نحو التدهور والتوقف النهائي.. ويحكي شهود عيان كيف كان بعض مسئولي المشروع يحضرون بحجة اصلاح عطب المضخة ويقومون بتدمير بعض اجزائها مستخدمين أدوات غير مألوفة في الإصلاح «كالمطارق الحديدية الكبيرة».
ومع مرور الأيام دمرت المضخة المعطوبة نهائياً.. ودخل المشروع مرحلة الاحتضار حسب وصف البعض ، ليتم بعد شهور عدة ضخ الماء إلى الخزان الوسطي وبيعه مباشرة بالدبة «بالجالون» وصارت معظم القرى تجلب الماء من موقع الخزان الوسطي نقلاً على ظهور الحمير ورؤوس النساء .. ومنذ ذلك الوقت دخلت المنطقة في أزمة حادة ومعاناة شديدة وحاولت بعض الأسر ايجاد حلول ذاتية لتوفير المياه لكنها لم تكن كافية واضطرت الكثير من الأسر للانتقال والهجرة إلى المدينة.. في حين ظلت معظم الأسر على جلب الماء من مواقع بعيدة ولم تستمر عملية بيع مياه المشروع بالدبة سوى فترة بسيطة ليتوقف المشروع كلياً.. وخلال سنوات تالية دمرت معظم مكوناته لتصبح اطلالاً خرائبية.
صور خرائبية
فور وصولنا إلى المنطقة كان أول موقع بدأنا بزيارته هو موقع البئر الرئيسية ،حيث توجد غرفة مفتوحة النوافذ وكذا سطحها مكشوف «أو مخلوع» ومن بين القضبان الحديدية للنافذة القينا نظرة إلى داخل الغرفة ،حيث يربض في وسطها مضخة منتهية بدا هيكلها الحديدي المجوف وكأنه بقايا هيكل عظمي لحيوان منقرض.. أردنا دخول الغرفة فتطوع أحد الأشخاص بتسلقها والقفز إلى داخلها لفتح الباب الذي كان موصداً من الداخل.. فيما قمت أنا بتسلق أحد جدرانها والوقوف عليه لالتقاط صورة تجمع داخل الغرفة وخارجها عبر السقف المخلوع نهائياً .
إنها صورة واحدة ترسم جزءاً من حجم الخراب والدمار الذي لحق مكونات المشروع بعد سنوات من توقفه.. وهي صورة مؤلمة تعكس مدى الصلف الحاقد الذي يمارسه البعض تجاه ممتلكات عامة لم تلتفت إليها الجهات المعنية.. فقد كانت هذه المضخة ـ حسب تأكيد الحاضرين ـ سليمة وصالحة للعمل بعافية تامة حتى بعد توقف المشروع بسنوات.. كما كانت غرفتها موصدة النوافذ والأبواب محكمة بسقف ليس من السهل اختراقه.. لكن بفعل فاعلين تم تدمير السقف وخلعه ونزع مصارع النوافذ ، وفكفكة المضخة ونزع احشائها وتدميرها.. بالاختصار تم تحويل الموقع برمته إلى اطلال خرائبية..كذلك فعل بشبكات التوزيع التي كسرت خطوطها الرئيسية والفرعية ونهب بعض المواطنين مانهبوا من أنابيبها المعدنية.. فيما تظل اجزاء عديدة من خطوط الأنابيب مرمية ومنحرفة عن مساراتها بعد أن تقطعت وتبعثرت هنا وهناك.. ولم يتبق من خطوط الشبكات سوى أقل من 04% تقريباً.. ووحدة الخط الناقل الممتد من البئر الرئيسية إلى قمة جبل العرمة مايزال سليماً لأن أنابيبه كبيرة ويصعب تفكيكها.
ياترى من المسئول عن هذا الاهدار الكبير لمشروع كلف الحكومة ملايين الدولارات..؟ ومن المستفيد من تعطله وخرابه؟ الشيخ سلطان مهيوب السفياني «عضو برلماني سابق» طالب في حديثه معنا بمحاسبة المتسببين بذلك ، والمسؤولين عن تعطيل واهدار المشروع وكذلك من كانوا يقومون بعرقلة أي محاولة لإعادة تأهيله.. داعياً إلى احالتهم جميعاً إلى نيابة الأموال العامة وكذلك المواطنين المشاركين بالاعتداءات المتكررة على مكونات واجزاء المشروع.
أسباب الفشل
مشروع كهذا كان من المفترض أن يتم الحفاظ عليه وتنميته وتوسيعه.. فما هي الأسباب التي أدت إلى تدهوره وتعطله وخرابه؟ هناك آراء عديدة طرحت أمامنا حول الموضوع وكل رأي مختلف عن الآخر.. وكل رأي يشخص المشكلة من زاوية مختلفة.. وكلها تبدو متقاربة فالشيخ سلطان مهيوب السفياني يرى أن اسباب فشل المشروع وتعطله وتدهوره هو سوء الإدارة وغياب الانسجام بين اعضائها رغم تعاقب العديد من الهيئات على إدارته ، واختلاف القائمين على المشروع فيما بينهم واستغلاله في المنافسات والمماحكات الحزبية.. موضحاً أنه اثناء تشغيل المشروع في الثمانينيات كان هناك تنافس قبلي للسيطرة على إدارته ولكن كان يتم احتواء هذه الاشكالية وتغليب المصلحة العامة للمشروع.
في حين يرى الشيخ عبده سيف غالب أن من أهم أسباب تعطل المشروع هو عدم استكماله في تغطيته المناطق التي كان من المخطط تغطيتها.. مضيفاً:إن قيام إدارات المشروع المتعاقبة بالدخول في صراعات داخلية وإدارة خلافاتهم دون الرجوع إلى المرجعيات الاجتماعية والعقال أدى إلى فشل إدارة المشروع وتعطيله.
إلى ذلك قال الشيخ محمد عبدالواسع السفياني «الحضرمي» إن قيادات من أحزاب المعارضة في المنطقة سعت إلى تعطيل وتدمير المشروع حتى تخلق استياء لدى المواطنين تجاه السلطة .. مضيفاً إن هناك شخصيات تعمل أيضاً على عرقلة وإعاقة أي جهود لإعادة تشغيل المشروع.
أما الأخ توفيق عبده سيف فيرى أن غياب الكوادر المؤهلة والمدربة في الإدارات السابقة للمشروع كان عاملاً رئيسياً في توقفه نتيجة لعدم إدارته بالشكل الصحيح والمنظم.. مضيفاً: إنه رغم وجود بعض المتعلمين في الإدارة الأخيرة للمشروع إلا أن وجودهم لم يكن له أي تأثير إذ ظلت سلطة اتخاذ القرار وسلطة رسم السياسات والآليات المسيرة له محتكرة من قبل أشخاص غير مؤهلين.. لذلك لم يكن المشروع يمتلك نظاماً إدارياً ولا نظاماً محاسبياً سليماًس.. ولا فنيين مدربين.. الأمر الذي أدى إلى تدهور إدارته أولاً ثم تدهور وضياع معظم ممتلكاته.
للموضوع بقية نظرا لطوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول   مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول Emptyالسبت 23 مايو 2009 - 11:43

مشكور اخي الكريم
ورحم الله والديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
مشروع مياه جبل حبشي الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشروع مياه جبل حبشي الجزء الثاني
» مشروع مياه جبل حبشي منطقة الشارق بني عيسى
» صور جديدة من اللواء الأخضر (الجزء الأول)
» افتخروا ياأبناء جبل حبشي شاب من جبل حبشي يحصل على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بقناة الايمان والجائزة مليوووووووون ريال
» حكايات الملكه عثربه من ألف ليلة وليلة (الجزء الأول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: