((في رثاء والدي العزيز))بمناسبة رحيل والدي/خالد البكاري

أرجو ممن يقرأ هذه القصيدة أنيقرأ سورة الفاتحه (إلى روح والدي العزيز(

(1)
لمَ لم يزرني.. ولم أراهُ هنا أبي؟
هو سوف يأتي يا أخي
والحزن يثقبني هنا
كرصاصة المحتل في صدر الصبي
إن الإجابة مــــــرَةٌ
تبــدو كمقتله أبي
(2)
أبتــاه كيف قصمت ظهري
واقتلعت لي العيون؟
يا خنجرا في القلب يصرع مهجتي
وينام في صمت الجفون
أبتــاه يا نهرا يصب بداخلي
حمماً يعانقها الجنون
(3)
أبتــاه ما تلك التماثيل التي أورثتني؟
أبتــاه كيف نحرتني ؟
عند الغروب تركتني
ورحلت يا ربي .. وما قبلتني
مــــا كنت يوما قد فعلتْ
فلم ارتحلت .. وما رحلتْ؟
(4)
أبتــاه إني مثقل بمواجعي
ماذا أقول وقد قطعت أصابعي
وشللت فكري .. وانتهكت مدامعي
فلم انتحلت قيامتي ؟؟؟
وتركتني في عاصف الروح السحيقْ
أبتــاه إن الشعر لا يطفي حريقْ
إني بأحزاني غريقْ
ربـــاه أظللت الطريقْ
هل آن لي أن أستفيقْ؟
(5)
هبة الصغيرة يا أبي
وجعي لدمعتها اليتيمة
أبتـــاه كيف تركتها
في ظلمة الكون البهيمة؟
من ترى يا سيدي
من بعد نظرتك الرحيمة؟
يا دنيتي .. وإرادتي
من أين أبتدأ العزيمة؟
أخبرني ماذا يفعل المصلوبُ
في وحل الهزيمة؟
(6)
وأنا أحلق في سديم الحزن
آفاقاً جديدة
خانتني شعلتي الوحيدة
إني أفتش في لظى التاريخِ
عن لغة مشيده
ماذا أقول وأنت أنفاس القصيدة؟
ماذا أقول
وقد فقدتك أنت يا لغتي المجيدة؟
قدرٌ رحيلك يا أبي
قدرٌ.. وتتركني لقافيتي الشريدة
(7)
إن اللغات جميعها
ركعت بقبلتك الكحيلة
عجزت تقولكَ
أنت يا معنى الفضيلة
أبتــاه إنك لم تزل
حياً بذاكرتي القتيلة
وأراك تدعوني: بني
أقم الصلاة.. ودع أساطير القبيلة
(8(
فاهنأ وطب نفسا أبي
فلقد دعيت من الرحيم
أحببت أنت لقائه
فجزاك لقياهُ الكريم
(9)
ما أنت إلا آيةٌ
رفعته أجنحة القدر
هو لم تزل تتلى بأفئدة البشرْ
إن كان هذا الحزن ذنبا يا أبي
فلقد سألت الحزن أن لا يغتفرْ
إن الحروف تزاحمت
سكرى على كف الفكرْ
وأنا أقاتل حسرتي
وأدثر الدمع الجهور ببسمة
مصنوعةٍ
كالقوس- أنحتها- على وجه الحجرْ
لأموت في حقل التصبر واقفا
متجلدا مثل الشجرْ
(10)
أبتــاه إن سعادتي
برجٌ زجاجيٌّ تكسرْ
ما حيلة الوطن المبعثرْ
أبتــاهُ ياكسر الخقيقة حين تخسرْ
أبتــاه إن الحزن يصعقني
ويزرع في دمي مليون خنجرْ
وتعربد الآهات في جوفي.. وتنحرْ
ما يفعل الجسد المخدّرْ
لا شيء إلا أن يقول لقد رضيْ
رباه ما بيديه أكثرْ
(11)
ما هذا يا لغة السماءْ ؟؟؟
أنا لست أعترض القضاءْ
لكن قسوتِ بلهجةٍ
كانت أشد من الفناءْ
هل كل ما يجري عقاباً يا أبي
أم أنّ أرواح القصيدة لي جزاءْ
يا من ترعرعت القصيدة في يديك
إني كفرت بكل كل قصائدي
ونحرتها أسفاً عليك
ونثرت كل وسائدي
في الريح كي آتي إليك
أبتــاه بعدك فرحتي كفرٌ
وعافيتي بغاءْ
ما أعجز الكلمات في حر الفجيعة.. والرثاءْ
لو أن نبض الأبجدية شاعرٌ
لبكى.. لقاسمني الشقاءْ
(12)
يا غيبي المسلوب
يا وهم الحنينْ
فردوسي المفقود
يا عرشي الدفينْ
يا أنت يا وجعي
وموالي الحزينْ
صفعني قارعة السنينْ
صفعني قارعة السنينْ
لم يبق لي إلا تضاريس الأنينْ
وزوابع الأوهام في شكي اليقينْ
لا شيء إلا الله يكبت دمعتي
ويحرر القلب السجينْ
(13)
يبقى الذي في داخلي
شيءٌ أعزّ من الكلامْ
أقوى..أحرّ من الكلامْ
مستقبلٌ المذعور أهلكه الهيامْ
نبض يُلام ولا يُلامْ
لا يعرف الأزهار أو لون الغرامْ
طفل يئنّ مضرجاً تحت الركامْ
أبتــاه أُقرئِك السلامْ
يا معبدي هدموك فوق كواهلي
عفواً أبي..عفواً إذا انطفأ الحمامْ
(14)
صبرا أخي في غربتيكَ
لقد سمعت صدى الخبرْ
عجبا لسخرية القدرْ
صــــبرا أخي
إن العواصف كلها
لا تستطيع بأن تهدك يا عمرْ
وارحم أباك بدمعةٍ
كن ذلك الإبن الأبرْ
فغداً هناك سنلتقي
عند المليك على قدرْ
في جنة الفردوسِ
في أحلى سمرْ
*خالد عبد العزيز البكاري

رحم الله الفقيد
بواسع رحمته..
وأسكنه
فسيح جنته..

وما عسى القائل
بعدما قلت يقول..

فقد رأيت مدامعك
تنهمر كأنها سيول..*

مهما وصفت محاسنآ
فالوصف لاشك يطول..

وكيف تصف من
سكن القلوب والعقول*

أحبتي/
عمروخالدوأحمد

ألهمكم الله
الصبر والسلوان..

وإنا لله
وإنا إليه راجعون..

رحمه الله واسكنه فسيح جناته
ان لله وان اليه راجعون

لم أقرأ قصيدة في الرثاء كهذه القصيده
أعجز عن أي تعليق
للحزن رد آخر
وللدموع لغة آخرى

ربماأعود

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

الله يجزاك الف خير

((في رثاء والدي العزيز))بمناسبة رحيل والدي/خالد البكاري 191997657

إني سكبت على حروفك أدمعي
ولمست حزنك كامنا في أضلعي
ووقفت بين صبابتي وصلابتي
فوجدت أن الحزن أفضل مامعي
يا صاحبي ودع دموعك والأسى
فأنا الذي في حبكم لا أدعي

لاتشتكي ضيم الزمان وفعله
أقدارنا كتبت لنا منذ الأزل
فلئن بكينا الراحلين فربما
كانوا أشد سعادة في المرتحل
نحن الذين نموت من أفعالنا
فابك على حي مضى قبل الأجل

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

يرحمه الله تعالي
ومشكور اخي العزيز

أبونواف البكاري كتب:

ما أقدر قلمك سيدي على صياغة الردود.أشكرك شكرا جما وأحييك تحية أخوية حارة.

مشكور أبو حذيفه ع المرور

شكرا صخر ماهذه الا بوح للجراح
محاولة سريعة
قصيدة الرثاء
سوف أنشرها لاحقا

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

خالد ابن عبد العزيز

كنت هنا أكثر من مرة

لم أمر مرور الكرام بل تأملت كل الكلمات

ترددت في الرد

ماذا أقول

فكان صمتي هو أكبر من كل رد يقال

مع كل دخول لي للمنتدى أبحث عن جديدك أخي المتألق

وبكل شغف ولهفة أرحل في كل الأحرف والكلمات

أتمنى لك التوفيق والإستمرارية في الإبداع

ماشاء الله عليك

نص أكثر من رائـــع

صخر الجبيحي
كن معنا دوما ولا تبخل علينا بكل ما تجود به قريحتك

مشكور أخي الكريم

لكأنها خضمَ مشاعر

وعواصف تموج بالروَح

فشكلها على بحر شعرهُ قصيدة

بارك الله في الشاعر

وشكرا لك عبادي

الاخ صخر

كلمات تدمي القلب وتبكي العين

كلمات صادقة

نابعة من قلب مجروح

كلمات دلت على الوفاء وعمق المحبة

رحمت الله وبركاته على والدك

وجزاك الله خيرا على وفائك

الفاتحه الى روح المرحوم ((في رثاء والدي العزيز))بمناسبة رحيل والدي/خالد البكاري 167120

قصيده رائعة جميلة

مشكور لكل من رد وتصفح وقراء الفاتحة الي روح المرحوم بأذن الله.

أهلا بعودتك صخر الجبيحي
الحمد لله على السلامه

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

رحم الله خالد البكاري

من احرف كتبت
بصدق المشاعر
ووفاء الشاعر

أقدارنا كتبت من ذو الازل
فابك على حي مضى قبل الأجل

رحم الله والدك
قرأت له الفاتحة ربنا يتقبل إن شاء الله

قرأت قصيدتك أو بالأصح رائعتك في رثاء أبيك
ما أقول إلا أحسنت أحسنت
ولكن لمحت بعض شطحات لقلمك فألجمه عنها

وسأتابع مآثرك هنا فأنا ضيفكم جميعا

------
إلى جنة الخلد يا خالدا
كان رحيلك من بيننا

فلا عودة إلينا أبدا
ولكن ذكراك في قلبنا

فمنا الدعاء إليك مددا
وستر العيوب من ربنا

-------------
اللهم وسع مدخله
وفرج كربته
وتجاوز عن سيئاته
أمين

دموعي التي انهمرت بعد ماقرأت الأبيات هي الرد ليس لي رد

تحياتي

رحم الله ابن عمي عبدالعزيز والفا تحه على روحه الطا هره وحفظ الله ابنا ئه
والقصيده اروع ما قيل في الرثاء
وشكرا ل صخر الجبيحي على نشر قصايد خالد عبدالعزيز
اخوكم/ صابر محمد الفقيه

كلي دموعاً تبكي صديقي
كلي أنيناً وآلاماً من حريقي
كلي أسىً فرشت به طريقي
تغمد الله والدك بواسع رحمته وألهمك وذويك الصبر والسلوان إنا لله وإنا اليه راجعون
بشير إبراهيم الأمير

مادا اقول بعد هدة القصيدة التي ادمعتني بكل حرف الاالدعاء لة بلرحمة وان يدخلة الله فسيح جنتة

أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟
هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ

وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا
كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ

وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى
تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ

أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ
تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا

وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات
كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ

على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً
لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ

ما جدوى الرثاء، يا اباء احمد والموت لا يقرأ..
ما جدوى البكاء، ودموعنا تغري الطغاة ولا تفني القتلة..
ما جدوى الدعاء وقلوبنا خائفة من بَشَر..
ما جدوى البقاء يا "خالد " في وطنٍ لا شيء فيه يعني وطن.
أي وطن وأكثر ما فيه أسباب الفناء.
غذاؤنا سمُ لا يحرمه الجشع، ولا تراقبه أجهزة البلادة.
والطب عندنا موتُ، فمن يحاسب "هبه" مجوفةً حين تخطئ أو تنسى، أو لا تجيد القراءة، فتفتي ثم تقدم، مع التحية، تقرير الإفادة.
ومسالكنا موتُ تتهم الصيانة والزيادة. ألم تكن في سيارةٍ جديدةٍ؟، ربما حمولتها السبب، فالحب الذي كنته حمولة كبيرة في وطن المآتم.
لماذا نقطة التفتيش كانت دون إضاءة؟، لماذا تخفت كلاب الحراسة؟ لماذا يشق اللصوص الطريق وتبقى الحفر؟.
"لماذا نموت؟" سؤالً ماجنُ، كافرٌ، إجابته "قَدَرْ". فما رأي القَدرْ حين نسأل "من السبب؟"، خوفنا أم ظلمهم؟، ضعفنا أم بطشهم؟. كَدُّنَا بصمت لنبقى أم جشعهم؟
حسبنا الله إله القَدرْ، فما جدوى الأسى يا عمي والمآتم لن تمهلنا كثيراً لافتقادك؟، وما جدوى افتقادك في وطن مفقود؟.
ذهبت وانتهى الأمر، فلا نشيج "خالد " سيعيد مأواه الرقيق، ولا دموع "عمر " ستعيد اباه الغالي،حرفها اليمني، ولن تفاجئ "الفقيه" ".
ذهبت جميلاً يا عمي وقد اعتدنا ذهاب أشيائنا الجميلة كما اعتدنا بعد كل فجيعة اكتشاف مناقب الفقيد، فمن منا كان الحب في عينيك يهز كيانه قبل رحيلك؟ من منا لم يكن نجاحك يشعره بالهزيمة؟، من منا لم تستفزه أحلامك العريضة؟
اليوم استعدنا كل شيء، تذكرنا عينيك تستقبلنا مفتوحة وابتسامتك تغمرنا وتسأل: "أهلا يا أخي، فينك؟"، وتضمنا حينا:
تذكرنا بأن النجاح الوحيد فينا صار يتيماً، وبأنك كنت وحيداً وأنت تحقق أحلامنا.
ذهابك أزال زيف العيد الذي نرتديه فوق كوم من الحزن والضجر والوحدة.
لم تتركنا للصدفة تجمع بعضنا فنذكر أن تهاني العيد الذي ولى ما زالت روتينا عالقا.
جمعتنا، تعري الفجيعة خوفنا وافتقادنا للسكينة، واستبدلت روتين التهاني بيننا بعبارات أكثر صدقا، فالموتى لا تليق بهم سوى مفردات العزاء.
ستبقى يا عمي حلما يراودنا بأن نغدو مثلك، سنعلم أطفالنا الصغار بأن يحلمون أن يكونوا في المستقبل "مثلك
الملكوم بفقدك
ابنك مجد محمد علي

» الصوره التذكاريه للشاعر خالد ابن عبد العزيز البكاري مع الدكتور عبد العزيز المقالح
» (الحاجـــــة) من أجمل قصائد خالد ابن عبد العزيز البكاري
» (آسِــــــــــــــــــــرتي) خالد البكاري
» أيا نفس صبرا ( في رثاء جاري العزيز )
» ذهول ((خالد البكاري))