الشهيد خالد محمد على الجعفري أحد أبناء منطقه بني جعفر وأحد أعضاء التنظيم الناصري .. حقاً أنه شهيد الديموقراطيه..أنه أول شهيد سقط في الجمهوريه اليمنيه في ألإنتخابات المحليه والرأسيه الماضيه التي أجريت عام 2006م فقد سقط شهيداً في منطقة كزم المركز الإنتخابي (ط) الدائره(58) بمديرية جبل حبشي بعد مواجهات بين أنصار أحزاب اللقاء المشترك وأنصار الحزب الحاكم مما أدى لسقوط الأخ خالد محمد علي شهيدا بعد قيام المدعوا عبدالباري حساان بالإعتداء عليه بالظرب حتى الموت
قاتل الشهيد يعمل ضابطا في أحد معسكرات تعز ومازال فاراً من وجه العداله حتى هذه اللحظه وتفيد الأنباء بأنه مختبيء لدى العقيد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري نجل رئيس الجمهوريه
وفي أتصال هاتفي أجريته مع الزميل نبيل محمد علي أخو الشهيد أفادني بأنه تم تشكيل لجنه صلح من قبل العقيد أحمد علي عبد الله صالح لحل المشكله لكن أولياء الدم رفضوا اللقاء بهم وأعتذروا عن ذلك بقولهم قضيتنا منظوره أمام القضاء
وأفادني الأخ نبيل الجعفري بأن الأسبوع القادم هو موعد النطق بالحكم بعد مرور مايقارب ثلاث سنوات من المرافعات أمام المحكمه علما بأن القاتل يتم محاكمته غيابياً وقد تم تنصيب محامي للدفاع عنه من قبل أقاربه أولاد الشيخ عبدالله عبد الولي وقد تم جمع كافة الإستدلالات من قبل جهات الأختصاص وتم الاستماع لشهادة الشهود في القضيه وكل ذلك تصب في اتجاه أدانة القاتل بتهمة القتل العمد وقد تم حجز القضيه للنطق بالحكم
وفي رد الجعفري على سؤالي حول توقعه لنتيجة الحكم أفادني بأن كل المؤشرات تفيد بصدور حكم الإعدام بحق القاتل الذي مازال مختبأ لدى نجل رئيس الجمهوريه.
هناك سؤال أحب أوجهه؟؟ لماذا أصبح قادة الجيش مخبأً أمناً لكل اللصوص والقتله فليست هذه القضيه الأولى التي يتم فيها هروب القاتل ألى أحد القيادات في الدوله . فهل أصبح حاميها حرميها ؟؟ ولماذا يتم تجاهل مثل هذه القضايا وتمر االسنين ولم يتم الفصل فيها؟ هل تريد حكومتنا تفشي ضاهرة الثأر في مجتمعنا المسالم بعد تفشيها في عدة مناطق يمنيه؟؟