(الحلم المحال) خالد البكاري

الحلم المحـال
ذكرتني بك آهات الليالي
فتعالي كيفما شئتِ تعالي
لعتابي لوداعي لعذابي
أو تعالي لعناقي ووصالي
وخذيني عانقيني بفؤادي
في ليالي العشق في نور الهلالي
يا حياتي أنتِ تحيين رُفاتي
أمل الذكرى وآمال منالي
أملي حيٌ كنبضٍ في فؤادي
غائمٌ يطغى على كل خيالي
كامنٌ في كل تفكيري وعقلي
وهواك اليوم لا مازال غالي
كل ليلٍ تجمح الذكرى بقلبي
كل يوم فيك يزداد إشغالي
كيف أنساكِ وبي نبض حياةٍ
ولما أحيا الدجى لو كنت سالي
فارحميني من دموعي وولوعي
وارحمي قلباً أبى إلا اعتزالي
إذكريني إن ذكرتيني فإني
مالك الأفراح في قهر الرجال
حاولي أن تذكري إعصار حبي
وصلت ذكراك ما فوق إحتمالي
حاولي أن تذكري قلباً رعاكِ
أفرغ الأحلام في نيل المعالي
تائقاً للوصل مشتاقاً مقيماً
ولقد أرهقت في دنياك حالي
إرفقي بي وأنا اشتاق أصلي
شامخاً في كبريائي وجلالي
أنا أحييت غراماً كان فرحي
لهُ أنفاسي وعشقي وإنفعالي
كنت أسطورة حبٍ وغرامٍ
في بديع الحسن في تيه الدلالي
ثم أفنيتُ زماناً في جنوني
لا رعى الله جنوني وضلالي
وبأحلامٍ مضت من زهر عمري
أين أيام الصبا أين التسالي
وصحوت اليوم لكن كيف اصحو
وأنا ما زلت في قيد إعتقالي
أين وعدي أين أيام عهودي
أين أحلامي وأيامي الخوالي
أنني أهواكِ مأسوراً وحراً
حتى لو أيقنت في الدنيا زوالي
من سيعتقني ولستُ سوى سجينٍ
من أنادي وهي في عرش التعالي
إنني أهواك يا أضواء بدري
خافضاً للصوت أو إن شئتِ عالي
لا تقولي لي وداعاً يا حبيبي
سوف القى حتفي من هول إرتحالي
وستلقيني صريعاً في فلاةٍ
غارقاً في خبثِ أحقاد الرمالِ
قد يكون الوهم خير من حياةٍ
هي في الواقع كالحلم المحالِ
كيف يمسي مغرم من غير عشقٍ
كيف يحيا دون خلٍ وجمالِ
قد تعودتٌ عيشي جريحاً
كيف أبدو دون خوفي واشتياقي
وإصطباري وهو كالداء العضالِ
أبتدي ليلي بتذكارٍ عجيبٍ
ينتهي ليلي بهمٍ كالجبالِ
*خالد أبن عبدالعزيز البكاري

قد تعودت عيشي جريحا
لو قال أن أحيا جريحا
كان اسلم للوزن
كل يوم فيك يزدادانشغالي

قصيده تترجم معنى الألم والدموع

هكذا أنت ياصخر

دائمآ تأتي
بكل ماهو جميل

فلك مني
الشكر الجزيل

وللشاعر الذي
تتدفق أحرفه
كالسلسبيل*

مرحباً بكم في هذه الصفحة المتواضعة التي أزدادت اشراقاً بمروركم

ولكم دوماً أجمل تحية

زائر

رائع

شكرا اخي صخر مجهود كبير ونتتظر المزيد من هذه الروائع.

خالد ابن عبد العزيز

حينما يمتزج الجمال بالتصوير والتشبية
ويمتزج القلم الرائع بالشفافية والتعبير الفذ
يكون لكل شيء من الحرف طعم ..
وهذا طبعا ما لمسته هنا ..
شرفُ لي أن أُعانق حرفكِ ..
وتظل الأماني هي العنوان
ومشاعر وأحاسيس تعبير لما بوجداننا
وعندما نصل للأماني ..
فنحن نبحث عن النهاية لما نشعر به
لتستقر هذه المشاعر والأحاسيس
لعلنا نجد النصف الاخر
فكم هي رائعة سطورك سيدي
بكل ماتحمله من صدق الأحساس للحرف والكلمات
وماتختزنه في داخلك
أجدت وأبدعتِ
وأُسجل لك إعجابِي الكامل هنا بما كتبت وسطرت
دمت لنا
ولك أنصع الزهور بياضاً
مع باقة ورد ..

والشكر لك صخر با جبيح

» غــــــــــــــزة ((خالد البكاري))
» (آسِــــــــــــــــــــرتي) خالد البكاري
» ( وان تعودوا نعد ) خالد البكاري
» جــــــــــــــــرحـــي المــقـــــــــــــــدس (الشاعر خالد البكاري)
» ذهول ((خالد البكاري))