ذكرت دراسة أميركية حديثة أن قياس ضغط الدم في الكاحل قد يكشف أمراضاً مخبأة في القلب لا يمكن لطريقة قياس ضغط الدم التقليدية اكتشافها. وقال المشرف على فريق البحث -الذي أجرى الدراسة- الدكتور تيموثي ميرفي من جامعة يراون الأميركية إن الطريقة التقليدية لقياس ضغط الدم على الرغم من أنها قد تساعد على الكشف عن حالات الإصابة بالكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، لكنها قد لا تكون مؤهلة لتحديد الإصابة بأمراض القلب إلاّ بنسبة 20% فقط.
وأضاف أنه عند محاولة التعرّف على الأشخاص الذين أصيبوا بنوبات قلبية أو جلطات دماغية في السابق تبين أن هناك الكثير من المرضى الذين يفترض أن يكون وضعهم الصحي أقل خطراً، لافتاً إلى أن ثلثي حالات الإصابة بالنوبات القلبية والموت المفاجئ تحدث عند هذه المجموعة.
وتوصل الباحث إلى هذه النتيجة بعد الاطلاع على المعلومات الطبية المتعلقة بأكثر من 6200 مريض خلال الفترة بين 1999 و2004. وأشارت الدراسة إلى وجود عدة مؤشرات غير تقليدية قد تكشف الإصابة بالأمراض القلبية مثل الارتفاع في مستويات التخثرات الدموية ( بلازما فيبرينوجين) وارتفاع مستويات بروتين سي- كراييتف، وهو مؤشر على احتمال الإصابة بالالتهابات. وقال ميرفي "نريد توفير الأموال اللازمة لهذه الدراسة عن طريق المعهد الوطني الأميركي للقلب والرئتين والدم"، مضيفاً أنه يقوم الآن بجمع معلومات عن أشخاص آخرين، قد يمكن متابعة حالاتهم في المستقبل |