حتى لا يسقط السودان...
لماذا لا يسلم البشير نفسه؟؟؟
قبل فترة ليست بالطويله طرحت المخابرات الأمريكيه عدة مطالب أمام البشير وطرح خياران الموافقه أو تسليط كلاب المحكمه البوليسيه عليه
بالطبع رفض البشير الأملاءات الأمريكيه منها مايتعلق بحماس والأرهاب الخ
فأصدرت المحكمه مذكرة الأعتقال
فماهو مستقبل السودان بعد هذا الحدث...
السودانيون كشعب عربي حر كريم يرفضون أن يأتي الأمريكيون بالورود على رؤوس الدبابات
كما فعلوا بالعراق وحطموه أرضا وإنسانا
وأعيد العراق إلى العصر الحجري كما وعد رامسفيلد
بسبب عنجهية شخص حجري سادي لا يؤمن الا بنفسه
صدام حسين كان سببا ليس في ضياع العراق فقط بل ساهم في الأساس في ضياع الأمه العربيه بإجمعها
و تكسرت فقاعته التي مع حبل المشنقه (عاشت فلسطين حرة أبيه)فلا فلسطين عاشت ولا هوعاش ولا مات حرا أبيا بل مات على يد محتل في بلاده ومعقل ديكتاتوريته
الحاكم العربي لا يتنازل عن حكمه بسهوله فلا الإنتخابات تنفع ولا الانقلابات ولا حتى الأمراض المستعصيه
وحده الموت
أو أمريكا
كان العراقيون يصرخون
بالروح بالدم
فسفك صدام أرواحهم وتاريخهم وكرامتهم
فالسؤال
لوتنازل صدام عن حكمه قبل الغزو
ألن يتغير الوضع كثيرا؟
والآن أيهما أهون
أن يسلم البشير نفسه ؟
أو ينتهي السودان المنتهي أصلا
؟
أترك لكم الأجابه؟
وانا شخصيا أرى أن درء المفاسد أولى
وأنك إذا خيرت بين ضررين
فالأولى ارتكاب أخفهما
هذا إذا كان الضرر شخصيا
فكيف إذا كان قوميا
يضر بالدين والوطن والشعب
على السودان أن يرى حلا مناسبا لأزمته
يراعي فيها مسألتين
الأولى :أن لا يرضخ فيها للغرب العدو
الثانيه:أن لا يرضى بموت وطنه مقابل شخص واحد
وعلى الشعوب العربيه أن تنتبه لنفسها
وتراجع حساباتها