"الوجع المحمى"
أستـلهم الفرح .. والأحزان
تغتــــال!
والصبرمــات .. وفي كفيه
آمــــال
أستصغرالجرح .. والذكرى
مكابرة"إذا غشــــاني من النسيان شــــلال
وأدعي البسمــــة الثكلى
..وتلعنني
ويرتمي في ضفاف الصمت
زلــــزال
مــاللفتى مثقل يشكـــو
مواجعــه؟!
دامـت على نبضه المشــلول
مــــوال
خرت على صــــدره آهات
أحرفــــه
واستعمرت نفسه الجدباء
أطــــلال
يلهــــو بجنبيه إعصار
يمزقــــه
وفي ابتســــامته مــــكر
..وأنــــذال
يستنــفرون معــــاناتي
لتسعدهم
أمزق القلب .. والتصفيق
ينــــهال
ويستغيثون سمعي في
مواجعهم
كــأن عيسى على كفي
يختــــال
ماللمرارات ملقـــاة على
كـتفي؟!
وأسأل الدهر: هل للحزن
ترحــــال؟
أتيه .. والغــدر يرميني
بأسهمه
في غربة الحرف.. والآهات
رحــــال
وصـــامد" ملء أيامي بلا
قـــــدر
كأنني صـــرت ياربــــاه
تمثــــال
لا أحتسي الخمــر ياربي
فتصرعني
وليس لي في الدجى ساق
..وخلخــال
شكوتك الله يامن تشتهي
وجعــــي
ففي منــــاجــــاته عز"
..وإجـــلال
لا أستطيع مداراة الجروح
كفــــى
عــــذرا إلهي فإن اليأس
قتــــال
رباه رباه لا أدعو سواه
هنــــا
إن الســــؤال لغيرالله
إذلال
خفف عذابي فإني متعب"
وجــــل"
وليس لي قـــدرة ربي
فأحتــــال
أرهقت في البيـــد أفراحي
وأزمنتي
واستنزفت عمري المخطـوف
أهـــوال
كأن من يعشقوني مـــزقوا
جســـدي
أومن أحـــب كأني اليـــوم
أغتـــال
مـــاذا جنيـــت إلهـــي كي
تعاقبني؟
هـــل القصـــيدة أوزار
..وأثقــــال؟
استغفــراللـــه من ذنب
يمزقني
قد تبت يـــارب..والإنسان
زلال
خالدعبدالعزيزالبكاري
6/2007