أناشخصيا لا أعلم من منجزات الثوره الا أناشيد أيوب الوطنيه وحماس الفضول
ربمالأني لم أعش أيام الإمامة السوداء كمايقولون
ومايدريناربما لولم تقم الثوره لتغير أسلوب الإمام في الحكم فليس من المعقول أن تبقى اليمن كماهي عليه في ظل العولمه والإنفتاح الكوني الرهيب
على الأقل كنا ارتحنا من قلق صناديق الانتخابات و(هدار)الاحزاب ووهم الديمقراطيه
صدقوني الذين قاموا بالثوره لوكانوا يعلمون أن الأمور سوف تسوء إلى هذه الدرجه وان حالناسوف يصل إلى ماوصل اليه لما أتعبوا أنفسهم
وضحوابأرواحهم
مسكين الزبيري
لم يكتف القبايل أن سرقوا منه أهدافه حتى سرقوا روحه
وقلبه الذي أهداه لوطنه من قبل
تقاسموها حاشد وبكيل
واحتكرتها حاشد وضعنا نحن بينهما
انقلابات
حروب وجبهات
حتى استقرلهم الأمرفي يوليو
تماما
وجاء الفارس راكب على حصان أبيض
تقطرمن سيفه الدماء
وعاد الإمام بثوب جديد تطرزه كريستال الديمقراطيه
وخيوط الوحده
أحبائي
ليست نظرة تشاؤميه بقدر ماهي حرقة على شعب
يموت
ولايجدكفنا
يمرض ولايجد علاجا
يتناول كل يوم سموماطازجه
مع القات ويبلع معه الف سرطان ولايجد رقابة
ربماأنا وأنت طيبوالحال
وهناك من تصل بناته سن العنوسه واليأس لأنه ليس لديه القدره على تعليمهن
يتشرد أولاده يباعون كالنعاج في الحدود يغتصبون
وأحفاد الثوار يرقصون
خبرالناس عنايالقدر
أن بعد المصايب عافيه
لكننا ماوجدناإلا مصيبة تتلوهامصيبه
فشل يتبعه فشل
وحكومات متعاقبه كلما جاءت حكومة لعنت أختها
تباللثورة وسحقا
وتبا لمن سحقونا تحت أقدامهم كالحشرات
(إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)