]في ضواحي العاصمة زوج يقتل زوجته ويفضحه الحجاب
حول غرفة النوم في منزله إلى مسرح صنع ديكوره بإتقان وحذر وما إن انتهى الشيطان من تأليف قصة مسرحيته ووزع الأدوار حتى بدأ العرض...
المسرحية من فصلين ، في الفصل الأول يلعب الزوج دور البطولة يقتل زوجته ويصرخ مستنجداً ومع انتهاء الفصل الثاني يكون الزوج قد اقنع الجمهور أن زوجته انتحرت لتنتهي المسرحية .. هكذا كان يظن ، وعكس ذلك جاءت النهاية.
لحظات مع الجريمة
دارت أحداث هذه الجريمة في منزل صغير يقطن فيه (ص . د) مع زوجته (س . أ ) في إحدى ضواحي العاصمة صنعاء .. الجريمة كانت أشبه بمسرحية تعرض على مسرح مصغر عبارة عن غرفة نوم في منزل..
(ص . د) يلعب دور البطولة فيها بينما تكون زوجته هي الضحية ، فبعد أن قرر التخلص من زوجته بعد طلبها المتكرر للطلاق رسم خطته التي لم تتوقف على رسومات احتلت حيزاً في ورقة ولكنها تحولت إلى طور التنفيذ حين أخرج مسدسه من مخبئه وصوبه نحو جبين زوجته .. لحظات فقط خلالها أطلق على جبين زوجته رصاصة ليرديها قتيلة ، وقبل أن يفزع صراخه مستغيثاً جيرانه وضع الحجاب على رأس زوجته ليدعي بعد ذلك أنها انتحرت.
أقوال القاتل في سطور
سارع جيران (ص . د ) إلى منزله عند سماع أصوات استغاثته وسارع هو على الفور بنقل زوجته إلى المستشفى.. حينها كانت قد فارقت الحياة ، وأثناء أخذ أقواله عن كيفية انتحار زوجته أكد أنه سمع صوت انفجار دوى في أرجاء المنزل وما أن هرع إلى غرفة نومه حتى فجع بزوجته جثة هامدة ترقد على الأرض بعد أن أطلقت على رأسها عيار ناري من مسدسه الذي يضعه في دولاب غرفة النوم عندها قام بنقلها إلى المستشفى على الحالة التي وجدها عليها..
الطبيب الشرعي وقصة الحجاب
عرضت جثة الزوجة المقتولة على الطبيب الشرعي ليفاجأ عند تفحصه مكان دخول الرصاصة في جبينها ) بعدم وجود أي آثار لدخول الرصاصة أو خروجها من الحجاب الذي كانت تضعه على جبينها ، عندها ساورت الطبيب الشكوك حول صحة القصة التي رواها الزوج عن كيفية انتحار زوجته وعلى الفور نقل شكوكه إلى رجال الأمن الذين لم يضيعوا الوقت وسارعوا لإلقاء القبض عليه.
بعدها أشار المحققون بأصابع الاتهام نحو الزوج بقتل زوجته ومع انتهاء التحقيق كان قد اعترف بما اقترفته يداه مبرراً فعلته أن زوجته لم تكن تحبه وكانت كثيرة الإلحاح بطلبها للطلاق كونها تزوجته رغماً عنها وهي تصغره في السن.
[/b]