هل تعرف الرهينة وكاتبها اذا كنت تعرف فزدنا من علمك وان لم تكن تعرف فتعال وتعرف عليها.
الرهينة هي اسم رواية يمنية اختيرت ضمن أحسن مائة رواية عربية في القرن العشرين.
كاتب هذه الرواية هو الكاتب اليمني الراحل زيد مطيع دماج(1943-2000) والتي صادفت ذكرى وفاته في 20 من شهر مارس الماضي.
ولد زيد في قرية "المجمر" التابعة لناحية السياني بمحافظة اب وهو ابن المناضل السياسي اليمني المعروف مطيع دماج والذي كان من أول الثائرين على نظام الأمامة الظالم ،ولذلك طارده الأمام وهو طفل رضيع في شهره السادسولذلك بدأت والدته في اخفائه عن عيون الامام حميد الدين الذي كان يقوم بأحتجاز ابناء المشايخممن يعتقد أنهم غرمائه على كرسي الحكم حتى يضمن ولائهمويبسط نفوذه على مناطقهم.
تلقى زيد تعليمه في مصر ُم عاد الى اليمن وأنتخب بعد ّلك نائب ناحية السيان يفي أول برلمان في الشطر الشماليثم عين وزيرا مفّوضا وقائما بالأعمال في سفارة اليمن بدولة الكويت،ثم مستشارااوزير الخارجية،وأخيرا عمل سفيرا في سفارة اليمن في بريطانيا بدرجة قائم بالأعمال حتى وفاته بتاريخ 20-3-2000
من أعماله (طاهش الحوبان) وهي مجموعة قصصية صدرت 1973م ،ومجموعة (العقرب)1980م ،رواية (الرهينة)1984،(الجسر)1986،(أحزان البنت مياسة)1995*وأخيرا( المدفع الأصفر)2001والتي صدرت بعد وفاته.
رواية الرهينة:
ان الرهينة رواية عربية جريئة بكل المقاييس هتك بها زيد قصور الأئمة وكشف ما يحدث في داخلها من ممارسات لاأخلاقية تتعارض مع الصورة المعلنة عن تقواهم وورعهم،وأبطال الرواية هم من الأطفال أبناء المشايخ (المرتهنين)في قصر الأمام ويلقبون بدويدار-كاد زيد أن يكون واحدا منهم- مهمتهم الخدمة في بادئ الأمر ثم سرعان مايتحولون الى متعة يتلهى بها الجميع الرجال والنساءالاتي يمنع دخول الدويدار عليهن عند بلوغه الحلم وتفضح الرهينةبأنها تكشف عمّا يحدث خلف الأبواب المغلقة في غرفهن وحفلاتهن.
ولم يكتفي دماج بفضح ما وقع على الخدم (أبناء الشيوخ والقبائل)من قهر وتعذيب واستغلال جنسي، بل قام بفضح العلاقات المخزية القائمة بين رموز النظام وأتباعه،وبين نساء القصر وحراسه.
وقد طبع من هذه الرواية حوالي ثلاثة ملايين نسخة وترجمت الى خمس لغات الانجليزية والفرنسية والألمانية واليابانية والصينية، ونشرت 1998ضمن مشروع اليونسكو(كتاب في جريدة) وهذا الرابط لقراءة الرواية http://thaqafa.sakhr.com/ketab/pages...emam/a0001.xmlملحوضه :لمن يريد الاطلاع على القصه يرجى البحث في جوجل قصه في قمة الروعه..وقتا ممتعا