أجرى محمد أبوتريكة لاعب الفريق الكروى الأول بالنادي الأهلي أشعة رنين مغناطيسى أمس الخميس بأحد المراكز الطبية بالبرتغال، للاطمئنان على حالة ركبته والتأكد من عدم وجود قرحة أو إصابات بالأربطة، ومعرفة أسباب التهابات المفاصل، وكذلك تحديد طريقة العلاج المثلى التي ستتبع خلال الفترة المقبلة سواء بتلقيه العلاج الدوائي عن طريق الحقن أو بأداء بعض التدريبات التأهيلية بالبرتغال أم أنه سيحتاج للتدخل الجراحي. وكان أبو تريكة قد سافر إلى البرتغال مساء أمس الأول، بصحبة الدكتور إيهاب علي، طبيب الفريق وعماد النحاس الذي سيؤدي برنامجه التأهيلي هناك، وطلب جوزيه من إيهاب على إطلاعه بشكل يومي على حالة اللاعبين للاطمئنان عليهما. من جانبه، أكد الدكتور الشحات محمود، أخصائي العلاج الطبيعى، أن حالة عاشور تحسنت كثيراً بعدما تم سحب جزء كبير من التجمع الدموي الموجود في عضلة الفخذ، وخضع لاختبارات طبية أكدت تحسن حالته، وسوف يقوم بالجري الخفيف حول الملعب لمدة يومين يتحدد بعدها مصيره من العودة للمشاركة في المباريات الرسمية. وفي الزمالك أعلن البرازيلى ريكاردو، مدافع الفريق الكروى الأول، أنه فسخ عقده مع الزمالك بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، وتمثل نسبة 25 % من قيمة عقده، والتي كان من المفترض الحصول عليها في بداية يناير الحالي. ووفقاً لأسامة متري وكيل اللاعب فإن ريكاردو سئم من المعاملة السيئة التي يلقاها داخل النادي، على الرغم من التزامه في التدريبات، وآخرها تجاهل صرف مستحقاته المالية التي ينص عليها العقد بالحصول على 25% في أول يناير، بدعوى عدم وجود سيولة مادية بالنادي. واتهم متري الإدارة بالكيل بمكيالين، وقال: إنها تمنح بعض اللاعبين مستحقاتهم كاملة أمثال أجوجو وجمال حمزة وشيكابالا، ثم تتحجج بعدم وجود سيولة مالية للاعبين آخرين ومنهم ريكاردو واللاعبون الصغار في الفريق. وأكد متري أنه أرسل فاكساً للنادي بتاريخ 9 يناير وآخر بتاريخ 13 يناير لمنحهم مهلة لدفع المستحقات المالية إلا أنه فوجئ بحالة من التجاهل من قبل مجلس الإدارة. وأشار إلى أن اللاعب توجه إلى النادي وودع زملاءه اللاعبين وحاول الحصول على جواز السفر الخاص به، إلا أن أحمد عبدالله مدير شؤون اللاعبين رفض وهدد متري باللجوء للفيفا إذا لم يتوصل إلى حل للحصول على جواز سفر اللاعب، مشيراً إلى أن اللاعب تنازل عن مستحقاته ويرغب في الرحيل دون مقابل.
ونفى متري وجود أي عروض للاعب في الفترة الحالية، لكنه أكد أن اللاعب لا يرغب في الاستمرار طالما أنه لا يحصل على مستحقاته، ولا يجد أموالاً للإنفاق على نفسه ودفع إيجار شقته.