يبدو أن انتخاب مرشح أفريقي جذوره إسلامية لرئاسة أقوى بلد في العالم، قد فتح شهية الكثيرين "للتنقيب" عن تاريخ الرجل، وللبحث عن أصله وفصله، وإذا كانت بعض المعلومات التي تتردد عنه صحيحة، فبالتأكيد ليست جميعها كذلك، فالواضح أن روايات كثيرة نسجت من وحي الخيال حول أوباما، وحولته بين عشية وضحاها إلى ما يشبه الشخصية الأسطورية، ومن هذه الروايات أسرد لكم الرواية التالية، المنقولة عن مصدر "موثوق"، رفض الكشف عن... هويته!!.
القصة الحقيقية لباراك أوباما، كما يؤكد المصدر الموثوق، تقول أن جده لأبيه ليس كينياً كما يشاع، لكنه مواطن يمني حضرمي من المكلا اسمه سعيد عبود بابريك، هاجر أوائل القرن الماضي إلى كينيا، كغيره من أبناء حضرموت الطيبين الذين جابوا بقاع الأرض، فأثروا الحياة حيث حلت بهم الرواحل، ونشروا الإسلام في مختلف البلدان التي استقروا... فيها!.
وما أن استقر الحال بسعيد بابريك في موطن اغترابه الجديد حتى اختار عروساً كينية سمراء ممشوقة القوام، ثم تزوجها وأنجب منها عدداً من البنات والبنين، ومن بينهم حسين الذي كان ترتيبه بين أخوته الرابع من... اليمين!!.
أما قصة رحيل حسين إلى أمريكا فيما بعد للدراسة، وزواجه من امرأة بيضاء، وإنجابه لباراك، فهي قصة معروفة للجميع، وما لا يعرفه الكثيرون هو أن الاسم الأصلي للرئيس الأمريكي القادم ليس باراك، وإنما بريك حسين سعيد عبود بابريك، وقد تحول عند كتابة الاسم بالانجليزية إلى باراك، وبالنسبة لاسم أوباما فهو اسم شهرة ليس إلا، أطلقه الكينيون على جد باراك، وتعني بلغتهم "الرجل الذي يجلب الماء من النهر وهو مبتسم"، يعني "أبو الماء".. ومنها جاء اسم... أوباما!!.
نقطة أخيرة:
الأمريكيون سعداء بانتخاب أوباما، ويعتبرونه فرصة لإحياء قيم الديمقراطية والعدالة والمساواة بين مختلف أجناس المجتمع وعرقياته، ونحن أيضاً سعداء، ولكن لأن اسم الرئيس الأمريكي هو مبارك أو مبروك أو براك، وغير ذلك لا... يهم!!.