أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تغير الرئيس فهل تتغير امريكا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبدالجليل المليك

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Activa11
محمد عبدالجليل المليك


ذكر عدد الرسائل : 176
العمر : 48
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Empty
مُساهمةموضوع: تغير الرئيس فهل تتغير امريكا   تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Emptyالأحد 9 نوفمبر 2008 - 13:26

كان خطاب النصر الانتخابي الذي ألقاه مرشح الحزتالديمقراطي الكيني الأصل باراك أوباما صباح الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني بتوقيت الوطن العربي بعد إعلان فوزه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية خارج نطاق السرد الكلامي والعمق الفلسفي لحديث البيت الأبيض وساسة واشنطن منذ عقود, وتحديدا بعد مقتل الرئيس السابق جون كيندي الذي اختلط خطابه بمفاهيم الفلسفة الحقوقية لداعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج الأميركي الأفريقي.

ومع قوة الخطاب وفضائه المحلق لإنسانية الولايات المتحدة التي بشر بها أوباما إلاّ أن هذا المشهد والعنفوان العاطفي الحقوقي كان يصطدم بصورة مروعة ومعاكسة مع المشهد الآخر المُطَبّق فعليا على العالم الآخر من قبل البرنامج السياسي لواشنطن والذي تزايد تعسفه التاريخي منذ مطلع السبعينات.

"
تدفق أوباما في مبدئية الحديث إلى الأميركيين في إنسانيتهم ومواطنتهم أثبتت بلا تردد قدرة هذا الرجل على إدارة التفكير وتوجيه المشاعر الوطنية في لحظات صعبة, ولذا فقد كانت رسالة قوية للكاريزمية التي يتمتع بها الزعيم الجديد وتأثيرها في الرأي العام لمواطنيه
"
وهنا لحظة التناظر أو التصادم أو التغيير الذي يبشر به باراك أوباما بين المنطوق والمفعول, وخاصة للعالم الآخر باعتبار أنّ الإنسانية حقوق ومفاهيم وفلسفة لا تتجزأ, وهو ما سنعرض له هنا بين أوباما الإنسان في خطابه وبين أوباما رئيس النظام السياسي.

هذه القوة في الشخصية المُسيطرة على بركان العواطف العاصفة من لحظة إعلان الانتصار المتزامن مع رحيل جدته قبل أقل من أربع وعشرين ساعة وذلك التدفق في مبدئية الحديث إلى الأميركيين في إنسانيتهم ومواطنتهم أثبتت بلا تردد قدرة هذا الرجل في إدارة التفكير وتوجيه المشاعر الوطنية في لحظات صعبة, ولذا فقد كانت رسالة قوية للكاريزمية التي يتمتع بها الزعيم الجديد وتأثيرها في الرأي العام لمواطنيه .

ورغم أن باراك أوباما نجح بذكاء في تخطي العديد من الفِخَاخ التي نصبها الجمهوريون لأجل جره ولو من قبيل الدفاع المشروع عن الأميركيين الأفارقة وفشل معسكر الخصم في مهمته القذرة , إلاّ أنه في هذه اللحظة عند النصر نجح في إعادة البعث الحقوقي لمسيرة حركة الاحتجاج المدني في توظيف دقيق أنصف الأفارقة الأميركيين ولم يجرح مواطنيهم البيض بل جعلها قضيتهم الوطنية.

هذا التاريخ الأميركي المملوء من الندامة والخزي للشعور الإنساني لا يمكن أن يُتخطى وبالذات في اللحظة التي يُقرر فيها أوباما أنه يضع نفسه ابنا للسلسلة الحقوقية لتاريخ الكفاح المدني الأميركي.

هنا يعود المشهد في تراجيديته الحزينة إلى رواية الجذور للروائي الأميركي اليكس هايلي عن ابن زعيم القبيلة الإفريقية المسلم الذي اختطف من تجار العبيد الأوروبيين ضمن جموع بشرية ورحل لأميركا, ولكنه رفض أن تنهار عزيمته وحريته وقاوم عبوديته ضد الأسياد البيض, وهي لحظة تاريخية أبت إلاّ أن تُذكر أجراس حملة أوباما المتبرئة من الإسلام بقصة الحرية الأولى, وهي نبض متداخل وعلاقة مُتَجَذّرة بين الأفارقة الأميركيين والإسلام تماما كما تمثله لقطة فلم الجذور المأخوذة عن الرواية حين رفع كونتا كونتي طفله الرضيع المولود حديثا إلى ضوء القمر وخاطب إله السماء الذي منحه الحرية والفضيلة مصرا على أن يُعمده بمفهوم التوحيد بدلا من كنيسة المستعبد الأبيض.

لذا كان غالب الأميركيين الأفارقة المسيحيين يستشعرون هذا الرابط بأن لون البشرة والانتماء إلى أرض الجنوب كان مرتبطا بالحرية ولم يكن ذلك مطلقا مصدرا للعبودية بل العكس, وهو سبب التعاطف الذي التقى بهم مع الأميركيين الأفارقة المسلمين ويجعلهم يتحدون مع مارتن لوثر كنج ثم مع مالكوم إكس الذي أدركت المخابرات الأميركية مبكرا معنى أن يقود مسلم حركة الحقوق المدنية وخطورته على النظام السياسي الأميركي فاغتالته عن طريق أقصر الطرق باختراق المتعصبين الحمقى!

في كل الأحوال كان تدفق خطاب أوباما عند هذه القضية دافئا وملهبا في معنى التسامي والإيمان بالعدالة , وهذا الصعود في خطاب أوباما عند معاني التقدم والحقوق والعدالة الإنسانية عكس انكساراً واضحا منفصلاً عن ضجيج الحرب والكراهية والاستعلاء التمييزي والهيمنة , التي سيطرت على ثقافة السياسة الأميركية في عهد الرئيس المنقضية ولايته جورج دبليوا بوش .

وهُنا يبدأ المأزق في تقييم المفاهيم التي يطرحها أوباما, وخاصة حين قال أن أميركا بديمقراطيتها وتقدمها فهل هذا الإيمان سيختلف في تطبيقاته على الأرض وتؤمن أميركا الحرية بحسب أوباما بحرية الأُمم الأخرى أم أنه سيصطدم.

ليس السؤال عن التغيير المباشر والواضح غير المتوقع بكل تأكيد, لأنّ مسألة هذا التكريس التاريخي لصناعة العهد الأميركي الجديد الذي قام على ابتزاز وامتصاص وسحق الشعوب الأُخرى لا يمكن أن يُغيّر سريعا فهذا مُسلّم, وهو بالضرورة يحتاج إلى مواجهة دوائر حساسة وشركات نفوذ إمبراطورية ألمح أوباما لمقاومتها له.

لكن السؤال هل الرجل جاد بالفعل في هذا التغيير الأخلاقي الفلسفي الحقوقي أم أنها مجرد قنطرة سعى ليحقق حلمه وليس حلم العدالة الكبرى.

"
تقييمنا لخطاب أوباما ينطلق من نسبية مُقدّرة لبرنامج صعب يخوضه الرجل, فيبدأ بالفعل في خطوات تغيير تدركها الحقوق الأميركية والإنسانية معاً تتراجع فيها قوة الاستبداد والقهر والابتزاز وترتفع فيها لغة الحوار والالتقاء على المصالح الحقوقية دون تمييز
"
سيبدو لنا الأمر واضحا وجليا لو أخذنا أنموذج وقوفه بطاقية النجمة السداسية مع شخصيات الحركة الصهيونية عند حائط البراق وضجيج هتاف الايباك له, ولو تأملنا في تحريضه على الحرب وقتل المدنيين في أفغانستان وأين ستكون أقدامه في العراق المحتل؟

وهنا تصطدم الصورة بقوة.. لمن الحقوق الإنسانية؟ وأين يصدق الحادي عند القول أم عند العمل والنتيجة واضحة, حين يتحول هتاف الإنسانية إلى دعم تشريد الشعوب وإدارة الحرب عليهم ودعم إحلال المستعمرين بدلا من سكان الأرض.

لكن من الإنصاف بمكان أننا لا نُقيّم خطاب الرجل عند معنى الحلم مع إمبراطورية الولايات المتحدة وسيطرتها على الثروات ودعمها لقمع الإنسان بالأصالة أو بالوكالة لوصول حفنة الدولارات التي نزعت من ثروات أهلها المستعبدين سياسيا ومنحت لتجار تكساس ومن ورائهم.

إنما تقييمنا ينطلق من نسبية مُقدّرة لبرنامج صعب يخوضه الرجل, فيبدأ بالفعل في خطوات تغيير تدركها الحقوق الأميركية والإنسانية معاً تتراجع فيها قوة الاستبداد والقهر والابتزاز وترتفع فيها لغة الحوار والالتقاء على المصالح الحقوقية دون تمييز.

نعم بكل تأكيد هنا الاختبار دون تمييز.. أو تفصيل للإنسانية وحقوقها.. فهي ذات المعنى والجزم المبدئي الواضح أمام أوباما أو غيره..هل أنت مع الإنسانية أم ضدها..انتهى الأمر؟

المصدر: الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mulaik.maktoobblog.com/
محمدالحيدري

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا KSj26459
محمدالحيدري


ذكر عدد الرسائل : 4605
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغير الرئيس فهل تتغير امريكا   تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Emptyالأحد 9 نوفمبر 2008 - 16:16

لا اظن امريكا تتغير كثير

فهي دوله قائمة على الموسسات

ومصالحها فوق كل شي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغير الرئيس فهل تتغير امريكا   تغير الرئيس فهل تتغير امريكا Emptyالجمعة 14 نوفمبر 2008 - 10:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
تغير الرئيس فهل تتغير امريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور تتغير بالتظليل عليها
» عندما تلامس شغاف القلب ,, تتغير الحياة‎
» اصل تسمية امريكا
» اكتشاف المادة المسؤولة عن تغير لون الشعر إلى البياض
» صور سوف تغير نظرتك في الحياه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العلمي والطبي-
انتقل الى: