قامت قناة يمن شباب بعمل ملف تحقيق في قضية إغتياله بمناسبة مرور 35عاماً على الحادثة وهنا أهم ما جاء في التحقيق:
شقيق إبراهيم الحمدي يقول : علي عبدالله صالح أراد أن يطمس كل آثر عن إبراهيم الحمدي ولكنه أصبح هو الميت و الحمدي هو الحي ، وأضاف خطة إغتيال الحمدي رسمت في دولة أخرى وجميع من نفذوها وساهموا فيها ماتوا بالسرطان ما عدا كبيرهم علي عبدالله صالح .
وأضاف شقيق إبراهيم الحمدي : بأن علي عبدالله صالح لم يوافق على عملية انقلاب ابيض ضد الحمدي وباشر باطلاق الرصاص على الحمدي قائلاً للغشمي اذا تركناه حيء سيفتح علينا أبواب اجهنم ، وقال ايضاً ان ابراهيم الحمدي اتصل بعبدالله عبدالعالم وقال له بانه سيغادر الى المملكة العربية السعودية لمناقشة موضوع الحدود وعلى عبدالله عبدالعالم أن يمسك زمام أمور قيادات الاركان وعند وصول الحمدي الى الرياض ذهب مباشرة الى مجلس الوزراء السعودي لان الملك فيصل هناك .
وهناك تفأجى الملك فيصل بوجود ابراهيم الحمدي وقال له : يوجد بروتكولات لزيارة الرؤساء فرد ابراهيم الحمدي للملك : لا بروتكولات اليوم واضاف انا لااريد مناقشة موضوع الحدود وأن حدود الرياض حتى صنعاء وحدود صنعاء حتى الرياض فقام الملك وقبل رأس الحمدي وخلا الاثنان على الوزراء وهناك قال الملك فيصل ك لانقاش في الحدود لانقاش في الحدود واضاف وهو يقول للوزراء هذا ولدي ابراهيم الحمدي ثم خرجا معنا متوجهين الى المطار.وهناك قام سلطان بن عبدالعزيز وقال للوزراء أن بقاء الحمدي على راس السلطة في اليمن سيكلف السعودية مليارات الدولارات ولكن ان تم تصفيته فالغشمي جاهز لهذه المهمة .واضاف بأن الاسرة السدارية بالمملكة العربية السعودية هم من تامروا على اغتيال حمدي ( فهد ، سلطان ، نائف )وهم عدد سبعة من اولاد الملك عبدالعزيز .
وأضاف محمد الحمدي : بان الملك فيصل والرئيس ابراهيم الحمدي كان على علاقة طيبة . وقال اكبر دليل على أن علي صالح هو المجرم الرئيسي ففي الثمانينات قرر ان يكرم أولاد الرؤوساء فدعى كل أولاد الغشمي والارياني والسلال وقام بتكريمهم ولم يكرم أولاد الحمدي ..
وقال عندما غادرت لعلاج ابني ابراهيم في القاهرة عندما وصلت الى هناك تفأجات بوجود حراسة شديدة على مقر إقامتي هناك وعندما استفسرت عن هذا التشديد الامني ، قالوا لي بأن المخابرات المصرية أكتشفت أن مخطط قد رسم لمحاولة قتلي لذا عينت الحراسة لحمايتي.. ومن أبرز ما أدلى به :
أن علي عبدالله صالح ألتقى الموساد الاسرئيلي في أسمرة قبل إغتيال الحمدي ...
وقال أن وثيقة سلمت إليه تنص بأن السعودية قد حشدت قواتها للتدخل في حالة اتفض الشعب بعد اغتيال الحمدي .وأضاف بأن الاموال السعودية التي سلمت الرئيسي في عملية إغتيال الحمدي ، وقال أيضاً بان طائرة سعودية وصلت الى اليمن وتحمل على متنها 12 مليون ريال سعودي هدية لعبدالله عبدالعالم .
وقالت ابنة شقيق الرئيس الحمدي إبتسام : بأن إبراهيم الحمدي والملك فيصل كانا يملكان مشاريع لوطنهم فلذلك تم تصفيتهم .وقالت بأن إنقلاب ابيض لم يكن ليحصل في عهد ابراهيم الحمدي لانه محبوب من قبل الشعب وانه كان يمثل طموح الشعب اليمني ولم يكن من احد يفوقه في هذا الجانب .وقالت ايضاً بأن الحمدي كان يتمثل بالخلفاء الراشدين ولايهتم بالاحتياطات الامنية ولكنه لم يتنبه بأنه يعيش في زمن آخر ..
واضافت ايضاً : بأنهم شعروا بالخذلان لصمت اليمنيين في تلك الفترة ،
أما شقيقة الرئيس ابراهيم الحمدي صفية قالت :
بأن من أحبوا إبراهيم الحمدي وتفاعلوا معه هم أجيال لم يعرفوه ولم يعيشوا في عهده واضافت اشكر الثورة وشباب الثورة على موقفهم ..وقالت رسالتي بأن يحاكم علي عبدالله صالح وان يصل الى ما وصل إليه حسني مبارك .
وكانت رسالة ابنة سقيق الحمدي ابتسام الى الشعب :-
أنتم أولياء دم إبراهيم الحمدي لانه مات من أجلكم وعلينا التكاتف معنا للكشف عن الجناة ومن ورائهم كي نستعيد كرامتنا كيمنيين . وتناشد من كانوا موجودين وقت الاغتيال ولديهم شهادات ووثائق بأن يظهروها أو يرفعوها للقضاء كونهم أولياء دم الحمدي كذلك .
وكانت رسالة شقيق إبراهيم الحمدي :
بأنه يرفع صوته مع صوت الشعب لان إبراهيم الحمدي إبن الشعب ، وقال لن تستطيع القضية وملابساته أن تظهر للوجود إذا ما إستمر المحلبطين لثورة الشباب موجودين —