إن ما يطلق عليه اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديماً باسم المعافر ، وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية ( معفرن ) ويعود تاريخها إلى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش الموسوم بنقش النصر ( RES.3945 ) ، وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن الثالث الميلادي ) وتنضوي تحت هذه التسمية اليوم عدداً من مديريات محافظة تعز وهي المديريات التالية ، الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .
قدوم رسول ملوك حمير بكتابهم
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ملوك حمير ، مقدمه من تبوك ، ورسولهم إليه بإسلامهم الحارث بن عبد كلال ، ونعيم بن عبد كلال ، والنعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان ; وبعث إليه زرعة ذو يزن ما لك ابن مرة الرهاوي بإسلامهم ومفارقتهم الشرك وأهله .
فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله النبي ، إلى الحارث بن عبد كلال ، وإلى نعيم بن عبد كلال ، وإلى النعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان . الى اخر الرسالة
ن جبع التوراتية هذه، هي ذاتها سلسلة جبال جبأ -جبع، كما ينطقها اليمنيون اليوم، بتخفيف العين وتحويلها الى همزة، على جري العادات الصوتية للقبائل مثل قول ذي الرمة:أأن ترسمت؛ وهو يريد: أعن ترسمت. وهذا أمر مشهود ومألوف في كلام القبائل ( مثلا": إسم العالم والفقيه اليمني الجباعي - الجبائي الذي ينطق ويرسم في الصورتين ). هذه الجبال هي جبال جبأ- جبع المعافر أشهر المخاليف اليمنية وأكثرها ازدهارا"، وكنا تحدثنا عن جبعة التي اكتشفها علماء الآثار في المعافر اليمنية وعن قصرها الأثري الذي عثر فيه المنقبون على بعض اللقي
والجبانيين Gebbanitae الذين عددهم (بليني) من شعوب بلاد العرب الجنوبية واكد على ذلك (جلازر) الذي قال إن الجبانيين كانوا يسكنون المناطق المجاورة لباب المندب (شهاب، 1997م، 199) وحيث الجبانيين ينسبون الى (جبا) التي قال عنها الهمداني انها تقع في فجوة بين جبل صبر وجبل ذخر (الهمداني،1974م).ونعرف ايضاً ان محافظة تعزكانت في عصر ممالك اليمن القديمة مستقلة عن الممالك الخمس الرئيسية الاخرى (معين، حضرموت، سبأ، قتبان، سبأ وريدان وحضرموت ويمنات)، وقد حاولت مملكة سبأ السيطرة عليها، وهو ما نعرفه بفضل وثيقة نص صرواح المنقوش في موقع معبد المقة الكبير(5493) (RES) الذي تركه لنا المكرب والملك السبئي، كرب آل وتر بن ذمار علي، الذي شن حملته الاولى على مدن المعافر ودمر شرجب وذبحان وجبا وضبر وأظلم وأروى، ومن خلال ذكر اسم (ضبر) بعد (جبا) مباشرة فمن المحتمل ان يكون اسم ضبر هو صبر الذي استبدل فيه الضاد بالصاد. (العزي، 2003م، 94)، ولم تستمر سيطرة ملوك سبأ على منطقة المعافر وباب المندب كثيراً، إذ انه عند ازدهار مملكة قتبان في منتصف القرن الرابع ق. م، فقد دخلت المناطق الجنوبية الغربية في قوقعة قتبان التي وصل نفوذها حتى البحرالاحمرغرباً وخليج عدن جنوباً،الا انه كمحصلة لضعف قتبان وللتحالف الذي نشأ بين ذي ريدان واذواء المعافر (بافقيه، 33، 5891م)، فقد انفصلت هذه المناطق عن قتبان وساهمت في انشاء مملكة حمير، ككيان سياسي جديد توافرت له مقومات الازدهار والنمو.
المعافر في اليمن
كتب الهمداني في الاكليل المتوفى في 360 هـ حيث يعتبر لسان اليمن
ذكر الهمداني في الاكليل العاشر صفحة 30
اولاد كهلان بن سبأ :
زيد فالولد زيد عريبا ومالكا و غالبا
بنو عريب بن زيد بن كهلان
اولد عريب عمرا فاولد عمرو زيدا والهميسع ( وهو ذو القرنين السيار ويكنى بالصعب )
فاولد زيد بن عمرو ادد بن زيد فاولد ادد بن زيد مرة و نبتا وهو الاشعر و مالكا وهو مذحج ز جلهمة وهو طيئ , و اولد مرة بن ادد الحارث ورهما رهط الافعى الكاهن وهو الذي كان بنجران يتحاكم اليه العرب , واولد الحارث بن مرة مالكا وعديا فاولد مالك بن الحارث عمرا ويعفر فاولد يعفر المعافر ,
(يعفر ) بضم الياء المثناة من تحت وسكون العين المهمله وكسر الفاء اخره راء كذا ضبطه الهمداني في الاكليل 2-71 وكلما جاء على مثالة من قبائل قحطان و العرب العرباء وفي غيرهم : بفتح المثناة من تحت وضم الفاء
ومن بلادهم كما ذكرت في الصفه للهمداني :
الحجريه بلاد واسع شمال عدن وجنوبي تعز وهي الاصل من بلاد المعافر نسبة الى ما ذكر في النسب اعلاه و مدينتها القديمه جبا ومركز الحجريه اليوم بلدة التربه من ذبحان
وقال في معجم البلدان : مخلاف المعافر ين يعفر كورتها جبا و ملوك المعافر ال الكرندي من سبأ الاصغر و يمنتمون اولاده الى الابيض بم حمّال , و منازلهم بالحبيل من قاع جبا ومشرب الجميع من ماء عين تنحدر من راس جبل صبر ....
لف بن السمح بن أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري
(حي في: 221هـ / 826م)
حفيد الإمام أبي الخطَّاب عبد الأعلى بن السمح المعافري، يعتبر إمام الفرقة الخلفية - المنسوبة إليه -، تلقَّى العلم عن أبيه، وعن حملة العلم بجبل نفوسة.
قام بتمرُّد ضدَّ الرستميين، وأسَّس الفرقة الخلفية، واستقلَّ بجزء من حوزة طرابلس وقابس.
قرافة: بطن من المعافر، من زيد بن كهلان، من القحطانية، وقرافة أمهم تنسب إليهم القرافة بمصر، وهم: بنو عض بن سيف بن وائل بن الحري ابن المعافر بن يعفر. (نهاية الارب للنويري ج 2 ص 303)
المعاعية: فرقة من الا زايدة القرينيين احدى عشائر البلقاء. يقال: ان جدهم عيد كان مسيحيا من عشيرة المعاعية المسيحية القاطنة في مادبا، انفصل من عشيرته، والتحق بالازايدة، ثم أسلم، وتزوج، ويعرف أعقابه اليوم بالمعاعية الا زايدة. (تاريخ شرقي الاردن وقبائلها لبيك ص 250) معافر بن يعفر: بطن من زيد بن كهلان، من القحطانية، وهم: بنو معافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب ابن زيد بن كهلان بن سبأ (1) وهم وهمدان حتى القرن الثامن الهجري اعظم قبائل العرب باليمن، ولهم الغلب على أهله، والكثير من حصونه. وينسب النهم مخلاف المعافر، وكانت لهم خطة بمصر. (تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 256. نهاية الارب للنويري ج 2 ص 303. المشتبه للذهبي ص 488. نهاية الارب للقلقشندي مخطوط ق 171 - 2. معجم البلدان لياقوت ج 2 ص 472
وكان الإمام أبو الخطاب المعافري(1) - الذي عقدت عليه الإمامة في بلاد المغرب بطرابلس- له دور عظيم في نشر الحق وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد قام في بداية أمره على عامل أبي جعفر المنصور ببلاد طرابلس، فانتصر عليه إلا أنه لم يتشف منه بعد انتصاره عليه، بل خيره بين المقام معهم على أن يكون له ما لهم وعليه ما عليهم، وبين أن يخرج آمناً مطمئناً، لا يكدر له صفو ولا يسفك له دم، ولا ينتهك له عرض، ولا يؤخذ عليه مال، فاختار الخروج، فخرج إلى بلاد المشرق وهو آمن مطمئن.
،،كتاب المشكلين _مشكل القرآن والسنة للقاضي أبي بكر إبن العربي المعافري
السيرة النبوية لابن هشام المعافري
من أشهر الحكام في التاريخ الاسلامي
المنصور بن ابي عامر المعافري حاكم الاندلس من أبرز الشخصيات التي تنتمي الى المعافر
الشخصية التي سوف أتحدث عنها ظهر بعد وفاة أمير المؤمنين الخليفة عبد الرحمن الناصر حاكم بلاد الأندلس
وهو الحاجب محمد بن أبي عامر
نبدأ بنبذة عن سيرته
هو محمد بن عبداللة بن عامر ابن أبي عامر محمد ابن الوليد ابن يزيد ابن عبد الملك المعافري
ولد في الجزيرة الخضراء في مدينة تركش في أقصي جنوب الأندلس عرف عنة حبه للعلم رغم فقرة تتلمذ علي يد فقهاء قرطبة بعدما هاجر من الجزيرة الخضراء وسكن قرطبة جده هو عبد الملك المعافري احد قادة الجيش الذين فتحو الأندلس مع القائد طارق بن زياد حاء إلي قرطبة في حملة قادها يحي التجيبي لمساعدة غالب بن عبداللة في صدالادارسة وكان حينها مجرد جندي لا شان له ...
كيف تولي حكم الدولة:
بجدة واجتهاده تمكن المنصور من الحصول علي منصب قائد الشرطة,فبعد وفاة الخليفة عبد الحمن الناصر تولي الخلافة ابنة المؤيد ولكن لصغر سنة أقيم مجلس الوصاية واختير لهذا المجلس ثلاثة أشخاص كان من بينهم محمد بن أبي عامر قائد الشرطة ومن هنا ننتقل إلي عهد جديد غريب وهو عهد الحاجب المنصور اسم من المع الأسماء في عهد الأندلس,
ثم تتوالي الإحداث(بعض المعارك التي انتصر فيها المنصور)
وبالتعاون مع أم الخليفة تمكن المنصور من إصدار أمر باسم الخليفة بتعينه حاكم علي العاصمة قرطبة ثم تولي منصب وزير الدولة ثم عين نفسه حاجب للخليفة والحاجب يعني أنة يجب الدخول علية قبل الخليفة وأراد من ذلك حجب الخليفة المؤيد عن الناس,تقرب للفقهاء والعلماء واستعان في البربر بدلا من الصقالبة في سنة و 368ه إنشاء الحاجب المنصور مدينة في شمال شرق قرطبة بنا له ولأنصاره وللحكم ونقل الأموال والأسلحة إليها وأقام القصور ونقل دواوين الحكم إليها وجعلت مركز الحكم تلك المدينة هي مدينة الزاهرة,قام المنصور أيضا بإصدار أمر بعدم السماح لاحد بالدخول إلي الخليفة إلا باذنة ثم اصدر أمر بعد السماح للخليفة بالخروج الاباذنه ووضع حراسة دائمة علي الخليفة المؤيد بحجة حراسة فعزل الخليفة عن الناس وأصبح هو الخليفة وحكم الدولة وكان عهده زاهرا جدا وأقام دوله عظيمة في الأندلس توفي سنة 392ه قال فيه احد الشعراء
أثاره تنبئك عن إخباره ***حتى كأنك بالعيان تراه
تالة لايأتي الزمان بمثله***كلا ولا يحمي الثغور سواه
( أنوار الفجر، للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله ابن أحمد المعروف بابن العربي المعافري المالكي المتوفى سنة 543 ثلاث وأربعين وخمسمائة
أما المعافري فقد جاء في كتب التراجم أنه أبو طالب بن محمد بن علي بن محمد المعافري. وقد كان إماماً في اللغة والأدب. رحل من المغرب إلى بغداد، كما رحل إلى الديار المصرية سنة (551 هـ)، فقرأ عليه ابن بري، وتوفي سنة (566 هـ)، وهو عائد إلى المغرب، والمعافري بفتح الميم وكسر الفاء نسبة إلى المعافر بن يعفر، وهي قبائل كبيرة، عامتهم بمصر. وللمعافري شرح مشكلات المقامات للحريري. (وفيات الأعيان لابن خلكان ـ 2 / 384، هدية العارفين ـ 1 / 499، تكملة الصلة ـ 367، تاج العروس ـ مادة عفر).
أخبرنا محمد بن سعيد بإسناده عن المعافري قال: قال رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- طوبى للغرباء الذين يتمسكون بكتاب الله حين ينكر ويعلمون بالسنة حين تطفأ .
من هو الشاطبي ؟
ولد الشيخ الشاطبي بمدينة شاطبه شرق الأندلس عام 585هـ .. واسمه أبو عبد الله محمد بن سليمان المعافري الشاطبي وقد لقب بالشاطبي نسبة إلي مدينة شاطبه ثم سافر إلي دمشق ومنها جاء إلي الإسكندرية.
وقد أقام المقرىء الزاهد والقاضي المتصوف الشيخ أبو عبد الله الشاطبي في رباط سوار" خارج باب البحر " وكان أحد الأبنية التي شهدتها الإسكندرية في العصر المملوكي وأتسم بالطابع الديني إذ كان يقام للذين وقفوا حياتهم على عبادة الله ، والجهاد في سبيله
(أ) مدينة تُرْبَه - ذبحان : -
بضم التاء المثناه الفوقية وسكون الراء وفتح الباء الموحدة وأخرها هاء - ، وهي مدينة مشهورة تقع جنوب مدينة تعز على بعد حوالي ( 48 كيلومتراً ) ، وهي قاعدة حكم ما يطلق عليه اليوم منطقة الحجرية ، وما كان يسمى قديماً باسم المعافر ، وهو مخلاف وقبيلة وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية ( معفرن ) ويعود تاريخها إلى ( القرن السابع قبل الميلاد ) في النقش الموسوم بنقش النصر ( Res.3945 ) ، وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية من ( القرن الثالث الميلادي ) وتنضوي تحت هذه التسمية اليوم عدداً من مديريات محافظة تعز وهي المديريات التالية ، الشمايتين ، والمواسط ، وحيفان ، والصلو ، وجبل حبشي ، والوازعية ، ومديريتا القبيطة ، والمقاطرة من مديريات محافظة لحج .
وتعرف مدينة التربه هذه بـ ( تربه الشيخ عمر المسن المشهور بالطيار ) ويشير الباحث " علي سعيد سيف " في دراسة له عن " الأضرحة في اليمن " لنيل درجة الدكتورة ، أن التربه من الفعل ( ترب ) وجمعها تُرب ، والترب لغة من التراب والترب والتربة وجمع الترب أتربه ويضيف الدكتور " مصطفى جواد " أنه كان المؤرخون إذا قالوا أن لفلان تربه أو ابتنى فلان تربه دل قولهم على القبة ، فالتربه عند المؤرخين معناها القبر ذو مشهد وقبة والتربه كانت تقام مستقلة أو في مبنى خاص يغطيها قبة وتتصل بمصلى أو مسجد أو مدرسة .
أمَّا التربه بحد ذاتها ما هي إلاَّ بناء يضم أكثر من وحدة معمارية من بينها القبر والقبة التي تغطيه مما يدل أن ( التربه ) التي نحن بصددها كانت تضم مجموعة ترب وتعرف باسم ( تربه - ذبحان ) تميزاً عن مواضع أخرى في اليمن تعرف بـ ( التربه ) .
ويذكر لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " ذبحان ( وأن أول سراه جزيرة العرب من أرض ذبحان والمعافر ) ويذكر " المقحفي " في " معجمه " ( أن أصل كلمة " ذبحن " هو مصدر الذبح وكان القربان الذي يقدم لهياكل الآلهة هو البخور والذبائح وتقوم النون مقام حرف التعريف في لغة المسند مثل " وثرن " أي الوثر ، وهو أساس البناء " ومحفدن " أي المحفد ، وغير ذلك .
وينسبها الأخباريون إلى " ذبحان بن دوم بن بكيل
افتراضي
شرجب لاتزال تحافظ على هذا الاسم من قبل الاسلام فقد وردت بهذا الاسم
اما السبب لم اجد ولكن في الغالب كانت التسميات على اسماء اشخاص
والمعني اللغوي ل شرجب هو الطويل
اما بقية الاسماء لم اجدها في المصادر وفي الغالب اما ان تكون اسماء حديثة نوعا ما
وبعض الاسماء القديمة التي نحس بغرابة في لفضها تعود الى اللغات اليمنية القديمة
****************
وجارة البيت لها حجري . معناه : لها خاصة دون غيرها
وفي حديث سعد بن معاذ : " لما تحجر جرحه للبرء انفجر " أي اجتمع والتأم وقرب بعضه من بعض . والحجرية بضم ففتح : قرية بالجند منها : يحيى بن عبد العليم بن أبي بكر الحجري أخذ عن ابن أبي ميسرة . ومحمد بن علي بن أحمد الحجري الأصبحي درس بتعز ومات سنة 719 . وفي الحديث : " إذا نشأت حجرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة " منسوب إلى الحجر : قصبة اليمامة أو إلى حجرة القوم : ناحيتهم قاله ابن الأثير . وقال الراعي ووصف صائدا :
توخى حيث قال القلب منه ... بحجري ترى فيه اضطمارا . عنى نصلا منسوبا إلى حجر . وقال أبو حنيفة : وحدائد حجر : مقدمة في الجودة وقال زهير :
" لمن الديار بقنة الحجر . هو موضع ولم يعرفه أبو عمرو في الأمكنة وقال آخر :
أعتدت للأبلج ذي التمايل ... حجرية خيضت بسم ماثل . عنى قوسا أو نبلا منسوبا إلى حجر . وانتشرت حجرته : كثر ماله . وفي الحديث : " أنه كان له حصير يبسطه بالنهار ويحجره بالليل " وفي رواية : يحتجره أي يجعله لنفسه دون غيره . وفي صفة الدجال : " مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء "
منقول من تاج العروس
**********************
الحجري: بالضم وفتح الجيم ثم راء مهملة نسبة إلى قرية بالجند، منها مظفر بن عبد الله بن بكر الحجري، روى عنه أبو العلاء الواسطي ويحيى بن عبد العليم بن أبي الحجري، أخذ عن أبي ميسرة ومحمد بن علي بن أحمد الحجري الأصبحي، درس بمنصورية تعز ومات سنة تسع عشرة وسبعمائة كذا في "التبصرة" أنها قرية بالجند، والمعروف أن الحجرية قرية قرب موزع.
كتاب النسب الى المناطق والبلدان
****************
________________________________________
الحجرية: اسم يطلق على مجموعة من قبائل العرب الجنوبية.
تقع مقاطعاتها شمالي منطقة الصبحي، التي تقع بين الدرجة 40 43 و 42 / 44 من الطول، وبين 13.5 و 15 / 13 من العرض الشمالي، وهي على العموم بلادها جبلية (1) واما أصل هذه القبائل فيقال: إنها من حمير، وتتبع منذ سنة 1850 م.
-***************
مخلاف المعافر بن يعرف بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن هميسع وكورتها جبأ وملوك المعافر آل الكرندي من سبأ الأصغر وينتمون إلى ولادة الأبيض بن حمال ومنازلهم بالجبل من قاع جبأ ومشرب الجميع من عين تنحدر من رأس جبل صبر يقال لها أنف أخف ماء وأطيبه ويصلح عليه الشيء ويكثر ويفضي قاع جبأ في المنحدر إلى ناحية بلد بني محيد إلى كثير من قرى المعافر مثل حرازة وسفلي المعافر أهل تمتمة في المنطق وأهل رقا وسحر سيما من كان هناك من السكاسك وهو بلد واسع وهم أهل جد ونجدة وهم ممن لم يدين للقرامطة بل قتلوا أحمد بن فضيل ولم يزالوا مشاقين للملوك لقاحا لا يدينون لأحد
وقال محمد بن أبان بن ميمون بن جرير
حلوا معافر دار الملك فاعتزموا
صيد مقاولة من نسل أحرار
من ذي رعين ومن حي الأرون ومن
حي الكلاع إذا يلوي بها الجار
في ذي حرازة أو ريمان كان لهم
عز منيع وفي القصرين سمارمعجم البلدان