لقد آن الأوان لكي أبوح لكِ بما يجتاح فكري وقلبي، وهو تكسير
رأسك، ولكن لا بدّ أن تفهمي جيداً أنني لا أريد ولا أتمنّى لكِ سوى
جهنّم الحمراء ... صدّقِني ذلك هو إحساسي ... فها تلبّين طلبي وتخلعيِن
عباءتك حتى يراكِ الناس كما أنتِ على حقيقتكِ، أمّا أنا فأريد أن أقطع
يدكِ لأرتاح ويرتاح قلبي ... وهكذا أزداد قوّةً وشجاعةً لإقتلاع
عيناكِ ولا تتعجّبي فتلك هي رغبتي في الدنيا. وحقاً أقول أنّ وجهَكِ
بؤس وشؤم. وكلّما نظرتُ إليكِ وتكلّمتُ معكِ كان كلامكِ وصوتُكِ
نهيقٌ وعواء !!! ولا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتُكِ فيه، فقد كان حقاً يوم
ملعوناً وثقيلاً... وصدّقيني هذه هي الحقيقة أقولها وبكلّ صراحة ...
مشكور اخي الكريم
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
