سوريا .. بين أسدي الماضي ، والحاضر .."
راكان عبدالباسط الجبيحي /الكاتب بقلم
ليست فقط سوريا من تعني من الأزمة الإنسانية وقتل الحرية في الوقت الحاضر : بل سوريا هي من تعاني منذ زمن الأسد الماضي وزمن الأسد الحاضر
من بداية حكم الأسد السابق
ضلوا في وقتهم الماضي يعانوا تزايداً من نظام أسرة الأسد لكنهم أخافهم رعب النظام السابق
فلأبناء يرثون الآباء والأجداد ويفعلون جميع تقلدتاهم في العصر الحالي ؛
فهذا نظام الأسد الماضي ونظام الأسد الحاضر .
سوريا عانت في وقتها الماضي والحاضر اسواء الظروف المعيشية " برغم عن وجود نظام الأسد السابق لكنهم انتظروا وقتاً أطول وصبروا على معيشتهم الإنسانية برعب عن إظهار حق العدالة القانونية ، والحياة الكريمة ، واتخاذ حريتهم الحقيقية
لكنهم لم يتفوقوا في عهد نظام الأسد السابق
فقد كان يرتكب كل وسائل الظلم والعنف والقتل وانتهاك حقوق إنسانية شعبه
لكنهم لم يستطيعوا أن يظهروا حريتهم اتجاه من اعتداء عليهم
حتى في أواخر حكم الأسد السابق لم يستسلم لشعبه .. عن كل ما فعل وارتكب من مجازر ضدهم لكنة اخترق الأراضي السورية فقتل جميع من كان في البلدات السورية وأقضى سيطرته علية فدافع بكل ما يحمل من جيش ، وقوة ، وسلاح ، حتى أنهى سوريا ومن في داخلها .."
فلم يقدموا العالم الإسلامي والدولي لشعب السوري أي شيء في ذالك المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في الماضي .
فلبعض لا يعلم شيء عما حدث في السنوات الماضية من الأسد السابق
فنظام الأسد الحاضر ..! هو نسخة من نظام الأسد الماضي .."
في هذا النظام الجاري الذي استعاد سيطرته في جميع الأراضي السورية
استطاع الشعب السوري أن ينطق بالحرية وإنهاء الظلم العدواني والحكم الأسري ؛
لا سيامَ أن البعض من دول العالم مع النظام السوري والبعض الآخر مع الشعب الحر
لا نعلم بالفعل ماذا يدور في دول العالم الإسلامي والدولي من سياستهم وانفعالهم فيما بينهم البين وعن بعث مراقبين دوليين إلى سوريا لأعداد التقرير المطلوب حول ما يجري في الساحة السورية من قمع وقتل ودمار .
لكنهم لم يقدروا على فعل أي شيء بالنسبة في الماضي ، وبنسبة في الحاضر .،
وعلى وقف ذالك الشيء
فهم يدعون أنهم يواسون الشعب السوري بالبعثة الأممية والسكوت على ما يحصل في ارض الواقع ."
لكنهم لم يفيدون الشعب السوري بأي شكل من الأشكال حتى في ظل مناشدتهم الإعلامية جراء ما يحصل لشعب السوري
لكن بين الحين والآخر
بين النظام - وبين الثوار لم يستطيعوا أن يتطلعوا إلى ارض الواقع وتعبير الشعب السوري فيما يواجهنه من تمرد وقمع لهم ولإخوانهم الثوار
فخلاصة كلامي الأليم " "
وآهات الرنين " "
من القلب الحزين " "
وذرف الدمع تسيل " "
إلى شامنا الجريح " "
والى كل أم شهيد " "
و كل حراً سجين " "
وصرخة الطفل البريء " "
من عدوانهم الخبيث " "
بأن نظام الأسد حالياً هي نسخه من نظام الأسد مسبقاً .
لم ينجحوا في تقديم إنجازهم الأصح في ذلك الحين وفي هذا الحين
فالله تعالى قد حرم قتل الأبرياء والمظلومين في إعلان حقوقهم الإنسانية والتعبير عن حريتهم وآراءهم المسموح بها .؟
لقوله تعالى (( وَمنَ قَتَلَ مَظَلوُماً بِغيِر حَقٍ فجزَئهُ جَهنمُ وبِئسَ الَمَصِيِر ))
{ صدق الله العظيم }