الكهرباء ... لماذا أصبحت صعبة على الرئيس هادي ..؟
راكان عبدالباسط الجبيحي /بقلم الكاتب
في وقتاً قد مضى وأيضاً في وقتنا الحالي الذي عايشته اليمن من آلم وحزن وافتراء وعذاب اتجاههم من النظام السابق ورئيسة الأسبق . ولكن بعد كل هذا ظهر رئيسة جديد اسمه فخامة الرئيس هادي واستطاع بقدرته وعزيمته أن يحقق عنهم ذلك الشيء . ولكن لا يستطيع أن ينجز استطاعته وقدرته في سرعة حل لمشكلة الكهربائية. فصارت بالنسبة لرئيس هادي أصعب الأمور وأصعب المواجهات التي واجهها هادي . فصار لم يعرف أي عدوان يواجهه أو يستفزه في مسار تقدمه ، بالطبع عن انجازه وتحقيقه وكل شيء يوحي بالنسبة لليمن أهم . وأحسن بكثير ..لكنه تفاجئ وانصدم ، وكأنه هو الكهرباء وليس المحطة ولم يستطيع القيام أو النهض لاشتعال النور والعيش عليها في ظل اليمن الجديد ؛ حتى الآن الشعب اليمني لم يعرفوا حقيقة الكهرباء اتجاه هادي ولماذا هيا أصبحت بالنسبة له صعباً على الإطلاق .. فلم يعرف أي وسيلة أو خطوة يتجه نحوها هادي كي ينهض ممن عرقلته وحيرت فكره وعقليته.؟
- أن الشعب يتساءل بين الحين والآخر وبين لحظة وأخرى عن ما يجري من مشاكل للمحطة الكهربائية وعن ما يجري من متاعب وتفكير لرئيس هادي لحل هذه المشكلة ومن انصدام وصعوبات تواجهه ..!
- لكن حتى نكون واقعيين بين فخامة الرئيس هادي نتجه نحوه ونهمس في آذنه وفي من كان مسئول عن ذلك هذا السؤال :
- لماذا أصبحت الكهرباء صعبة عليك يا فخامة الرئيس هادي .؟ ولماذا لم تجد لها الحل المناسب والاتجاه الصحيح حتى لا ينفذ صبر اليمنيين اتجاهك .؟
ولكن نحن واثقون إننا لم نجد أي جواب يعكس فيه هادي وجهة نظره.، ولكن ندركه القول ونجيبة أيضاً عن سؤالنا أن من يصعب عليك الأمر وفي إنقاذ اليمن من الانقطاع الكهربائي.. هي ترددك وانسحابك عن الأوامر التي حتى الآن لم يحصل أي حل أو أي حلول إليها. ولهذا فإنك صرت مكفوف الأيدي ولن تستطيع عن فعل أي شيء اتجاه من يقوم بتصرفات جنونية واستفزازية اتجاه المحطة الكهربائية، ولكن في ارض الواقع الذي نصادفه.. أن الكهرباء صارت صعبة لرئيس هادي في حل مشكلته وليست في إصلاحها من بعد تقطعها وانقطاعها ممن يتجرؤون عليها .
فالحل الوحيد انك لا تتردد في اندفاعك للإمام اتجاه قراراتك حتى لا تصعب عليك المسائلة أكثر .. وحتى لا تعكس نظرة الشعب اليمني اتجاهك.؟