==================
يفترض على أحزاب اللقاء المشترك وخصوصاً التجمع اليمني للإصلاح والحزب الإشتراكي اليمني عدم التخلي عن رفيقهم وشريك نضالهم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ، والوقوف بجانبه أمام التهميش الذي لاقاه في قرار تعيين لجنة التواصل الذي أصدره الرئيس هادي، وهو لديه الكوادر الوطنية الكفؤة والمقتدرة والتاريخ النضالي المليئ بالتضحيات .....
كما أن اللجنة تعتبر (صغيرة جداً) في عدد أعضائها قياساً بما ستلاقيه من مهام كبيرة وصعوبات حقيقية في الإعداد للمؤتمر الوطني الواسع الذي يتطلب فريق واسع ونوعي.
فالأفضل للحزبين الكبيرين أن يعلقا قبولهما للقرار الصادر حتى يتم تعديله بإضافة عضو عن التنظيم ليس (حباً ) في المناصب والتقاسم الحزبي والمحاصصة - وإن كان ذلك مشروعاً للجميع - ، ولكن لأن التنظيم الناصري العريق يستحق أن يكون مشاركاً فعالاً في التهيئة والإعداد للحوار المرتقب .
أملنا كبير بأن تمر هذه الأزمة العابرة وتعود المياة التوافقية إلى مجاريها ، ويتم تجاوزها بحكمة وشجاعة معهودة ومتوقعة من كبار السياسيين الوطنيين أمثال الرئيس هادي والدكتور ياسين والأستاذ عبدالوهاب الآنسي والأستاذ سلطان العتواني ....