أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلال الدوسري

مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 47
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Empty
مُساهمةموضوع: مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان   مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Emptyالأحد 8 يناير 2012 - 8:52

d]] مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان00
------------------------------
رصد أدبي واقعي / جلال الدوسري[/
b]..
------------
حار فكري وأنعقد اللسان,تصلًب كيبوردي وتيبست البنان,فكيف أخوض في هذا الميدان,وأنا أعلم مسبقآ أنني سوف أخسر الرهان..
تتعدد الصور وتتزاحم بمختلف الألوان,حتى وكأن ذاكرتي قد صارت جنةٌ من الجنان,تتلألأ فيها عقود من الدر المطرز باللؤلؤ والياقوت والمرجان,وتفوح روائح المسك والعود والعنبر الممزوج بالفل والنرجس والريحان..كل ذلك عن مسيرة الحياة..حياة الوطن الأرض والإنسان..
ولست أدري بماذا أكتب؛
أأكتب بدمع العين التي تكاثر ذرفها بفرحٍ عند اللقاء وعند كل إرتقاء,وبألمٍ وحسرةٍ عند كل قنبلةٍ غازيةٍ يلقيها الجبناء,وعند كل مشاهدت سقوط جرحى وشهداء..
أم أكتب بالعرق الذي تصبب,والدم الذي منه الطريق تخضب؟
بكل ذلك سأكتب؛
ولابد أن التاريخ قد سجل وكتب,عن مسيرة الحياة بأحرفٍ من نور وذهب..
مسيرة الحياة الراجلة من تعز الباسلة إلى صنعاء المائلة,مائلة في ظل إستمرار تسلط نظام العائلة,التي لاشك أنها إلى مزبلة التاريخ زائله,وفي ظل أحزاب أقل مايمكن أن يقال عنها أنها سافله,فاتها القطار لتركب سفينة الثورة ظنآ منها أنها حافله,فكانت نحو مبادرة العار مهروله,لتوقع عليها ولتجلس مع القتلة واللصوص على نفس الطاوله..
مسيرة الحياة؛
أتى بفكرتها بعض الأخيار, من الشباب المستقلين الأحرار, في تعز الإباء الإكبار,الهدف الأساسي منها إيصال رسالة إلى العالم وأنظمة دول الجوار,رفضآ لمبادرة الخزي والعار,وأن لا حصانة ولاضمانة لعلي صالح المكار,ولا لأركان نظامه وعصابته الأشرار,وأن غير خيار الحسم الثوري لاخيار..
فسار بها نحو سبعة ألاف من الشباب والشيوخ والأطفال نساء ورجال,قاطعين عشرات الأميال,مابين سهول وأودية ومنحدرات وجبال,تحفهم الأمال,في الوصول إلى المنال,وتحقيق ماقد يظنه البعض محال..
من تعز العز والإباء,ساروا بشموخ وكبرياء,مارين من القاعدة الشماء,ومن نقيل السياني كان الإرتقاء,وصولآ إلى إب الخضراء حيث كان الإحتفاء,وتتعمد أواصر المحبة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد مع المرور من كل منطقةٍ في صبح أو مساء..
سمارة,الدليل,كتاب,يريم,فذمار,ذمار حيث كان الملتقى هناك مع أبناء البيضاء الأحرار, وكان الإستقبال ملفت للأنظار,ويكفي من ذلك أن تحول ليلها إلى نهار..وفي النهار تحركت من جديد المسيرة,حتى حطت لأخذ الراحة في منطقة خدار محطتها قبل الأخيره,وفيها حصل مافيه الخيرة,نتيجة المجاميع الغفيرة التي أنضمت إلى المسيرة,حتى نام أغلبهم في العراء,فراشهم الأرض ولحافهم السماء..
ومع إشراقة شمس يوم جديد,على روابي اليمن السعيد,شمس يوم السبت المجيد(24/11/2011م),الذي كان بحق يوم عيد وأي عيد,عيدٌ تدفق فيه أبناء اليمن كتدفق الدم في الوريد..
فيه واصلت مسيرة الحياة سيرها,قي إتجاه إكمال مشوارها,بينما كان الألاف من ساكني العاصمة صنعاء وماجاورها,يحثون الخطى جماعات جماعات نحوها,ليكون لهم شرف إستقبالها..
شخصيآ؛كان لي شرف أن أكون من أوائل الحضور,الذين سهروا الليل وبكروا من البكور,شغفآ يسابقون المواتر والطيور,على الوجوه بهجة وفي القلوب سرور..
على مقربةٍ من منطقة قحازة ومن عند منعطفٍ به شيءٌ من الإرتفاع,أطلت المسيرة لننشد بصوتٍ جلجل في كل البقاع,(طلع البدر علينا من ثنيات الوداع..وجب الشكر علينا مادعى للخير داع)..
ألتقى الجمعان كما يلتقي حبيبان بعد طول فراق,حيث كان بشكلٍ جمعي عناقٌ وعناق,عناقٌ حار حلو عذب المذاق,هاماتٌ تنحني لتقبل الأقدام وأعناق تعانق الأعناق,
قلوبٌ تصفق فرحآ ودمعٌ دفاق,الحسم الثوري حان ولا مجال للإخفاق..
ومع كل خطوةٍ وخطوةٍ زائده,تصير المسيرة حاشدةٌ وحاشده, يسير الجميع ملتحمين كيدٍ واحده,بأجسادٍ صامده ,وقلوب جامده,وأنفس زاهده,لا ترتجي سوى أن تعم الفائده,بتحقيق أهداف ثورتهم الماجده,ولتظل ثورةٌ بسلميتها رائده,وحتى تكون بخلود الدهر خالده..
وما أجمل وما أروع ماكنا نجده من النساء والأطفال الواقفين من كل جنبٍ على إمتداد الطريق,تهليل وتكبير وزغاريد وتحايا وتصفيق, حفاوةٌ في الإستقبال يزول معها كل ضيق,وحتى من كان مغرر به يتربص تحول إلى شقيق وصديق ورفيق,وليثبت الشعب اليمني بحضارته وتاريخه العريق,أنه شعب واحد يربطه حبل ود وإخاء جدآ وثيق,لا يفرقه غراب البين وإن أكثر النعيق..
فزع علي عفاش من رؤية ذاك الحشد المرصرص,حتى أصابه الرعب وكاد يدحص,فما جلس ولا تمدد ولا وقف ولا قرفص,إذ تنغص أكثر عيشه المنغص,فقد أيقن أن الحق حصحص,ليصدر أوامره لبلاطجته وفلول جيشه وأمنه المجصص,أن تتربص بالثائرين مااستطاعت أن تتربص..
وعند جولة دار سلم؛ كان مئات الضباط والجنود بكامل عدتهم والعتاد,وهم على أهبة الإستعداد,وكأنهم ذاهبون لتحرير البلاد,وليسوا مجرد سياط بيد الظالم الجلاد,من أجله وهو العبد لا يترددون بالضغط على الزناد,في عملية إزهاق لأرواحٍ وسفك دماءٍ حرمها رب العباد..
عند جولة دار سلم؛ قوبلت مسيرة الحياة بقمعٍ وحشي,حتى أستشهد من أستشهد,وجرح من جرح,وأغشي من أغشي,دون أن يمنع ذلك المسيرة من الإصرار على أن تمشي إلى حيث مقرر لها أن تمشي,ولو تظل إلى العشي بعد العشي المعشي..
لساعات أستمر الكر والفر,حتى كان قبل المغرب أنهزم العسكر,ولم يجدوا سبيلآ غير المفر,ولينال شباب الثورة الظفر,فتلتحم مسيرة الحياة بمسيرة الإستقبال القادمة من ميدان التغيير الأغر,ومع كل من أنضم من البوادي والحضر,كان الحشد السائر يفوق المليوني نفر,في منظرٍ تعجز عن وصفه اللسان ولاتستطيع إلتقاطه الصور..
دخلت المسيرة لتعبر من شارع تعز دخول الثائرين,والألاف من النساء والأطفال واقفين مرحبين على الشمال واليمين, ليمتلء شارع تعز من أوله إلى أخره كما لم يمتلء بأي حين,
وهكذا مرورآ من أمام باب اليمن الأمين,فشارع الزبيري أبو الأحرار وجد الثائرين,فشارع القصر الرهين,وبالقرب من قاع البلاطجة المبلطجين,فجولة النصر المبين,وصولآ إلى ساحة الكرامة شارع الستين,ومنه إلى ميدااااااان التغيير الذي لا يستكين,ليحط شباب مسيرة الحياة رحالهم على حسن نيةٍ بسلامٍ أمنين,لكنهم ومع الأسف الشديد لم يجدوا ماكانوا متوقعين,حيث حدث معهم ماحدث من حدثٍ مشين,ولم يكن الإستقبال إلا إستقبال مهين,فقط من بعض من هم بأمور الساحة من منصةٍ وتنظيم وتأمين ماسكين,ليتأكد للجميع أنهم ومن يمثلون بمحاولات إجهاض المسيرة والأهداف التي أتت من أجلها ضالعين,فالله المستعان على أفعالهم التي يندى لها الجبين,ونترك حسابهم على رب العالمين..
وتبقى الأمنيات؛
لا أخفي أنني كنت من ضمن المتحمسين,بحسن نية وصدقٍ متين, وبإستقلال تااااام ومكين,أن يكون مرورنا من شارع الخمسين,نحو تطهير ميدان السبعين,ولنطف طواف القدوم حول جامع الشعب مهللين ومكبرين,ثم نقوم برمي الأحذية على إبليس اللعين,القابع في دار الرئاسة منذ ثلاثين وثلاث سنين..
يشهد الله في عالي سماه,أنني كنت أتمنى أن أكون من شهداء مسيرة الحياة,لكنها إرادة الله ما كل من يتمنى نال مناه..
( فبينما كنت في الصفوف الأولى,وفي لحظاتٍ أشتد خلالها الضرب وحمي الوطيس,أتصلت بي شريكتي في الحياة-زوجتي- لتطمئن وهي الحامل في شهرها الثالث بمولودنا البكر,لأقول لها بالحرف الواحد:أنا في وسط الحدث,أحملك أمانة رعاية مافي بطنك,فعندما يطل على الحياة ويبصر النور؛قولي له إرفع رأسك ياولدي فوالدك مات شهيدآ في مسيرة الحياة00
شهادة لله؛
شهادة حق والشهادة لله ,وهي بمثابة الشكر والتقدير والعرفان لأولئك الرجال,الذين لم أجد في سواهم تلك الحفاوة في الإستقبال,من كرمٍ لم يكن يخطر على بال,وجهود لاتدل إلا على أنهم أبطال,وهم يقومون بتوزيع الأغذية والمياه المعدنية العذبة الزلال,متنقلين بين الجموع من صفٍ إلى صف بكل إستبسال,دون تمييز وبلا إنتقاءٍ ومن دون قصد الإستميال..
هدير الحناجر؛
لم تتوقف أبدآ الحناجر عن الهتاف,حتى الوصول إلى نهاية المطاف,ولأول مرة أجدني بهذا الشكل أهتف,وكأني لم أكن بحلاوة الهتاف أعرف..
شعارات ثورية رائعة وكثيرة,صدحت بها الحناجر طوال رحلة المسيرة..ومن تلك الشعارات التي نالت الإستحسان,وتردد صداها في كل مكان:
لا ضمانه لا حصانه..يتحاكم صالح واعوانه.
ياصنعاء لا تهتزي .. إبنك ثائر تعزي.
ياشهيد إرتاح ‘رتاح .. سوف نواصل الكفاح.
ياعبدالله بن سعود .. نجران وجيزان سوف تعود.
ياقناة العربيه..بلغي للسعوديه..اليمن جمهوريه.
ياحكومة نص بنص..واحد قاتل وواحد لص.
ياعلي وينك وينك .. وصلنا على عينك.
ياأبناء الحالمه..ثوره ثوره حاسمه(من مشاركاتي).
وغيرها الكثير من الأناشيد والشعارات الثورية والحماسية التي تشعرك وكأنك في عالم غير,تنسى معها نفسك ولا تحس بألام السير..

وللكهرباء مع المسيرة غصة؛
بدأ الظلام يسدل أشرعته مع دخول المسيرة من شارع تعز,فكان أن أنطفأت الكهرباء بشكل على مايبدوا أنه متعمد,عن خبث وسوء تقدير بقصد أن لايرى المسيرة أحد,
وإن أظلموا فإن هدير الثائرين كان كالسيل من وسط الظلام يتصعد,ليسمعه كل من في الكون وهو في كل شوارع وحارات وساحات العاصمة يتردد,ومن سوى الله مع الأحرار؟! لا أحد... لا أحد..
إنها تعز؛
بينما كنت أذوب روحيآ وأشمخ جسديآ وفكريآ وسط ذلك الحشد الهائل؛أتصل بي أحد الأصدقاء ليسألني كيف الأمور وكان من المتخلفين عن الحضور,فأجبته وأنا في غمرة نشوتي قائلآ:
إنها تعز,إنها تعز؛
تعز بإذن الله تعز من تشاء,وتذل بإذنه من تشاء,
وبإرادته تهب الملك لمن تشاء,وتنزعه نزعآ من من تشاء..
إنهاااااااااااااااااااااااااااااااااا تعززززززززززززززززز
في مسيرة الحياة أعادت للثورة الحيااااااااااااااة..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صاحبة السمو
مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان MRAGB
صاحبة السمو


انثى عدد الرسائل : 3389
العمر : 40
الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 07/11/2010

مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان   مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Emptyالإثنين 9 يناير 2012 - 18:33

حقق الله لليمن الأمن والرخاء
ولشعبها الحياة الكريمة
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال الدوسري

مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 47
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان   مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان Emptyالثلاثاء 10 يناير 2012 - 6:34

صاحبة السمو كتب:
حقق الله لليمن الأمن والرخاء
ولشعبها الحياة الكريمة
تقبل مروري


وكذلك هي الدعوة إلى الله من أعماق قلوبنا لإخواننا وأحبتنا
شعوب جميع الدول الخليجية,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسيرة الحياة..حياة الأرض والإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسيرة حياة لكل اليمن
» 9 شهداء و200 جريح ومصاب بحالات اختناق جراء اعتداء الأمن المركزي على مسيرة الحياة
» مسيرة الحياة التاريخية
» رحمك الله شهيد مسيرة الحياة (أخي نشوان )
» «مسيرة الحياة» الراجلة تصل مدينة إب وتحظى باستقبال كبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: التغطية الإعلامية للثورة السلمية-
انتقل الى: