انه يكره النقد الذاتي ويحب المصانعه كثيرا وفي قرارة نفسه يدرك ذلك الكذب ولكنه يحب المدح والاطراء
ويكره النصح اللاذع لاجل ذلك قام بمحو أحرف الحق الغيورة التي تقاوم زحف أحرف الباطل وحازت الاخرى على اعجابه وسمح لها ان تدخل عليه في أي وقت
بدون استئذان يدللها فتعتلي صدره وعندما تفرقت الحروف كتفرق الاديان الى نحل وملل غزت اللغات الاخرى ذلك العملاق الورقي وكادت حروفه الاصلية ان تختفي
وأيقن بعد فوات الاوان ان الغزو الفكري أخطر ألف مره من الغزو المادي
نظرت الحروف الى بعضها والالم يعتصرها عندما رأت قومها قد استبدلوها بأحرف لاتينبة يفخرون بتعلمها ويتخاطبون بها
ومن تكلم معهم بلغتهم التي يخجلون من التخاطب بها ويتنكبون السبل في الذود عنها
ويتنكرون لها ويسدون اذانهم لسماعها لا يلقون له بالا بل أنهم يتمثلون بذلك الخجل ويطوون به وجوههم حتى لايقال ان هذا عربي مسلم
خير الامور اوسطها
من امسك بالعصا من طرفها حين غضبه ليس كمن امسك بمنتصفها حين حلمه فالاول لايفكر بالنتائج السلبية التي تسببها عصاه والاخر يفكر انه
قد يضرب بها نفسه قبل ان يضرب بها غيره فيتريث ويعالج الامور بالاناة والصبر والحكمة
تقبلوا احتراااامي ....