تسلل فكره من قضبان السجن في رابعة النهاروالحارس اليقظ راى دلك
المسجون المنهك يجثوا على ركبتيه يمد اكف التضرع الى السماء يتفسح
بطموحه الصامت في العالم المقهور كصعود دعوة المظلوم لربها القهار
ارادو التحقيق معه بجرم لم يفعله وجرمه هو ان اسمه يشبه اسم الجاني
المرتكب لجريمته
ناداه الحارس فلم يجبه لان فكره لم يرجع بعد من رحلة استجمامه
صرخ في وجهه في لحظةعودة فكره اليه فانتبه له وقال مادا تريدمنى
لقد افزعتني قال لقد ناديتك فلم تسمعني روح الى الضابط فانه يريدك
طرق عليه الباب فقال له ادخل فلما دخل عليه قال له انت غلان ابن فلان
قال نعم قال الضابط ناسف على ترويعك وازعاجك لقدوجدنا الجاني
واعترف بما جنته يداه
خرج من السجن العام الى السجن الخاص عندما سجنت كلمة الحق
بين الاضلاع في جسده النحيل المنهار.
كيف يكون الانصات
ان كنت في مجلس وكثرة فيه الارا فانصت ولاتتكلم الابعد ان تمسك
بجميع خيوطها وتستمع لجميع اهدافها
فانني ارى الحكمة تستنبط من اختلاف الاراء
والحلم يولد من صخب الشحناء
تقبلو احترامي