إلى من نظرت عيني لعينها

إلى من أحببتها نار حبي

إلى من عشقتها من نار عشقي

إلى من هي ملاكي ومهجة قلبي

إلى من أنارت لي قلبي قبلت أن تجمع قصاقيص قلبي

قلبي الذي كان قصاقيصه متبعثره يميناً وشمالاً

إلى من نظرت عيني لعينها لأول مرة

إلى من داعب طيفي طيفها في كل مرة

حين نظرت إلى عينها المكحولة بالسواد

كمال جمال عينيها بكحلها زاد في نفسي

وفي كلامي صمت دامس لم أقدر أن أعبر عمّا رأيت

ولا حتى بكلمه واحدة ولا بهمسه أيضاً

لمست يدها ويااااااااااااااه ما أجمل لمسها

شعرت بشيء في داخلي وكأنها لمست قلبي

الذي كان يتلهف للمس يدها

قلبي كان عطش وبمجرد لمس يدها إرتواااااااا

ونظرت إلى عينيها المعسولتان كــ عسل النحل الصافي

تملكت نفسي بالنظر وكلما أهرب بنظري من عينها

باء نظري وترجل بالنظر إلى نظرهااااااااا

حديثي معها كان عابر وكلامي معها كان حديثاُ عابر

لم أقدر أن أعبر بما هو من داخلي لأني من مقابلتها

همد سيفي وترجلت عن حصاني

ذاك الحصان الذي كان في الحرب صامد

وسيفي بالحرب كان مقاتل

وياااااااااااااااااااا ويلي

وعندما نويني الفراق

وتساءلت

هل هو الإشتياق

نعم يا ويحي

أنا مشتاق لها

مشتاق لصوتها , لرؤيا أناملها

مشتاق لضحكاتها و عفويتها

ولكني وللأسف محكوم

و من الحبيب مهموم

أفضيت ما في القلب من حب و اشتياق

فيا ريتها تسمع بما همني من هم واشتياق

بالي مشغول وهمي محكم

بالعلم أنا مخلوك لها

لإسعادها

لإرضائها

لمشاركتها فرحها وحزنها وهمهااااااااااا

ومع كل هاذا الهم ..

فأنا متيم بعشقهاااااااااااااااااا

وإني مشتاق لهااااااااااااااااااااا