تسلم رئيس نادي الهلال السوداني الامين البرير خطاب إيقافه لعامين من الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) رسمياً مساء أمس بعد أن كانت الصحف قد نشرت تسريبات في الأسبوع الماضي عن القرار وذلك على خلفية إعتدائه على حكم مباراة فريقه أمام الترجي في قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا الشهر الماضي.
وجاءت تفاصيل العقوبة بإيقاف رئيس نادي الهلال لعامين كاملين مع غرامة بلغت عشرة آلاف دولار، ومنح القرار المتضرر حق الإستئناف في فترة أقصاها يومين قبل أن يرفعا إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل إضافة عقوبة ملحقة بإعتبار أنه يتشدد في مثل هذه الحالات.
وكان الإتحاد قد تسلم القرار صباح أمس وحرص مندوبه على تسليمه رئيس الهلال في مكتبه، وفي الوقت الذي تحدثت فيه الأنباء أيضاً عن قرارات محلية اخرى سوف تصدر لاحقاً من جهات حكومية داخلية بعقوبات ربما تتطابق في تفاصيلها الرئيسية، ولم يعلق أحد من مسؤولي الهلال على القرارات عدا الأمين البرير الذي ودع بعثة فريقه المغادرة إلى بورتسودان لأداء المباراة الدورية أمام هلال الساحل غداً عبر مطار الخرطوم.
وقال البرير "إنه يحترم قرار الإتحاد الأفريقي كمؤسسة وأن دوره كرئيس منتخب يحتم عليه القيام بواجباته كاملة تجاه ناديه"، وكشف البرير أنهم كلفوا إثنين من كبار المحامين المتخصصين في القوانين الرياضية وقضايا الإتحاد الدولي بصياغة الإستئناف ومقاومة القرارات بالقنوات القانونية لإبطالها، بينما تعامل عدد كبير معه على أساس أنها كانت متوقعة نظراً لأن ما جرى في كواليس تلك المباراة كان حدثاً فريداً وغير مسبوق استحق عليها البرير العقوبة.