سيخلع خليفة الزياني جلباب (الانتماء التاريخي) لناديه الام المحرق ، مؤقتاً، حينما يقود فريق البسيتين الليلة في المباراة النهائية لبطولة كأس ملك البحرين أمام فريق المحرق . الزياني يخوض المباراة بمشاعر متباينة تنتاب المدرب المخضرم في موقعة يأمل أن يصنع فيها تاريخا جديدا في كرة القدم البحرينية من خلال قيادة البسيتين لتحقيق اللقب الاول في تناريخ مشاركاته ببطولة كأس الملك.
ويعتبر خليفة الزياني من النجوم التاريخيين في نادي المحرق بعد أن لعب في صفوفه لسنوات طويلة خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ، شارك خلالها نجوم العصر الذهبي للمحرق في تسجيل نجاحات لافتة على الساحة الكروية المحلية رسخت من مكانة (الذيب) كأقوى الأندية البحرينية وسجلت له موقعا متقدما في مصاف الأندية الخليجية .
وبعد اعتزاله كرة القدم، لم يغادر خليفة الزياني عالم المستديرة ولا بيته نادي المحرق الذي قاد فريقه الأول إلى تحقيق بطولات متعددة وظل على الدوام رهن اشارة ادارة النادي في التصدي لمهام تدريب الفريق في الاوقات الصعبة، فاستحق محبة وتقدير جماهير المحرق التي طالما تغنت بخليفة الزياني .. اللاعب والمدرب ،لكنها ستجد نفسها اليوم مدفوعة لعدم تشجيعه في مباراة لا تقبل انصاف الحلول ولا تجزئة المشاعر!!