كلام في الصميم من أول حرف إلى آخر كلمه والفقرة التاليه:
واذا رأى احد الوزراء ان يصدر قرار فعليه أولا أن يرفع ذلك الى أعلى الزعيم وليس العودة الى انظمة ولوائح الوزارة او العودة الى الدستور والقانون، فالزعيم وحده هو العارفب كبار الامور وصغائرها فهو وحده لا شريك له من يقرر ما يكون العمل به وما لايكون العمل به ولا رأي فوق رأيه ومن لم يعجبه ذلك نرى قرار تغييره في النشرات والصحف الرسمية عبر القنوات الحكومية وتعينه في مجلس الشورى - الذي سماه اليمانيون دار العجزة- تندرًا على من زج بهم الزعيم بين قضبانه، وذلك لكي يكون هذا الوزير عبرة لغيره من الوزراء لكي لا يتطلعون الى حل مشكلة ما اعترضنهم من تلقاء انفسهم دون العودة الى الزعيم وأركان الزعيم، فربما قد يكون الزعيم هو من أوجد هذه المشكلة أصلا لمآرب شخصية دنيئة كما واقع الحال في اليمن لان المشاكل المستفحلة في اليمن تعود اصولها كلها الى ان راس النظام الزعيم هو من بذر هذه البذرة وهو من نماها وعمل على حمايتها بوجوه شرعية ووجوه اخرى او شرعها هو حسب مقتضيات الاوضاع التي تراعي اصلا مصلحته وآل بيته وزبانيته وأركان نظامه وهلم جره..
هي الأبرز .....لابد من رأي الزعيم ولو رصف شارع أو حجر أساس وحده صحيه... لا مؤسسات ولا نظام ولا يحزنون.
لك الشكروالتقدير أخي أبو نهيان .