قيل انه آتي الحجاج صندوق مقفل، كان قد اصيب من خزائن كسري،فأمر بالقفل فكسر ، ولما فتحه وجد فبه صندوقا آخرمقفلا،قفال الحجاج:
من يشتري هذا الصندوق المقفل بما فيه ؟ولا ادري ما فيه...فتزايد عليه اصحاب الحجاج حتي بلغ ثمنه خمس مائة آلاف درهم فأخذه الحجاج وسلمه الي مشتريه وطلب من المشتريان يفتحه امامه ليري ما يحويه بداخله،ففتحه صاحبه بين يدي الحجاج فإذا بورقه بداخله مكتوب عليها:"من اراد ان تطول لحيته فليمشطها من اسفل"
فضحك الحجاج وضحك معه كل من كان شاهدا لهذه البيعه
دخل شاعرٌ على ملك وهو على مائدته فأدناه الملك إليه
وقال له : أيها الشاعرقال نعم أيها الملك ,
قال الملك : " و ا " ,فقال الشاعر على الفور , " إنّ " ,
فغضب الملك غضباً شديداً وأمر بطرده فتعجّب الناس وسألوه :
لم نفهم مالذي دار بينكما أيها الملك ,
أنت قلت " وا "وهو قال " إنّ" فما " وا " و"إنّ
"قال : أنا قلت له : "وا"أعني قول الله تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون "
فردّعليّ وقال : "إنّ"يعني قوله تعالى " إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة"
قال الحجاج لما مدحته ليلى الاخيلية : أعطوها ألفاً من النعم
فقال الخازن : أبل أم غنم ؟!
فقالت ليلى للخازن: ويحك الأمير أعز وأجل من أن يعطي الغنم فأعطوها إبل،
فلما خرجت قال الحجاج :قاتلها الله والله لم أرد إلا الغنم
كان سقراط جالساً يقرأ ويكتب , وكانت امرأتة تغسل الثياب فراحت تحدثه في أمر ما , وبـ لهجة حادة , فلم يرد عليها , وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند المرأة , فـ تقدمت منة وصبت فوق رأسة الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف سقراط :
أبرقتْ ثم أرعدتْ ثم أمطرتْ .
قال رجل للأعمش : كيف بت ّ البارحة ؟
فدخل البيت وأخرج فراشه ومخدته ، وفرشهما وأضطجع وقال : هكذا بت البارحة !.
جاء رجل إلى الجاحظ وقال له : أريدك أن تكتب إلى صاحبك فلان كتابا ً توصيه فيه أن يساعدني في أمر أحتاجه منه .
فكتب الجاحظ رسالة إلى صاحبه ، وختمها وأعطاها للرجل . حمل الرجل الرسالة ، ولمّا خرج من بيت الجاحظ فضّها وقرأها فإذا فيها :" أرسل إليك هذا الكتاب مع شخص لا أعرفه فإذا ساعدته لن أشكرك ، وإذا لم تساعده لن ألومك " .
فغضب الرجل وعاد إلى الجاحظ حانقا ً . فقال الجاحظ : كأنك فضضت الرسالة وقرأت ما فيها .
قال الرجل : نعم .
فقال الجاحظ : لا تغضب ، ما جاء في الرسالة إنما هو علامة لي إذا أردت العناية بشخص .
قال الرجل : قطع الله يديك ورجليك وقبحك .
قال الجاحظ : ما هذا ؟.
قال الرجل : هذا علامة لي إذا أردت أن أشكر شخصا ً