مغادرة الوطن
عيون المسافرحزينه,صوته حزين,أحلامه كبيره,أمله بعيد...
كثرة أيام السفر...
بالمطارات وردالكلام يجف سريعآ,
عيون تحط على شرفات, تخاطب وجوه تخاطب سفرعذوبتها
في التياع مرير
اتمنى أن يتأخرالاعلان او النداء للتوجه الى داخل الصاله
ساعتها ابدأ باللعب على أصابع اليدين واكثر من طقطقة الاصابع
الملم حقائب حزني اتوجه الى المكان المحدد
نظرات حزينه فيها دموع,حقائب ثقيله لااقدر على حملها
أيادي تلوح لي من بعيد, دمعآ يتساقط على الجبين
قلوب تغادر أجساد احبابها في مقاعد ماثلة للرحيل,
رحيق من القبلات يسافر في وجنتي,
ها انا قد اتممت ربط حزام الامان,
المسافات تتلاشى في العيون,ساعتها افقد الكلام
فقط نظرات على جوانب المدرج.
اقلع الى المجهول ويبدأ السراب والعذاب.
وبعد غياب الليل والحلم تأتي لتشهدي من جديد قصة التكوين
انتي انتي يأكل القادمين ماذا تفعلي للراحلين...
لم يعد بالليل حبآ حين غبت.
لم يعد بالعمر وقت حين حييت.
صارت الاشياء طمسآ يوم كنت ياأنت.
لاتستأذني بالمجئ لاتستأذني.
فقد حل الخريف وهذه الاطيار انهكهما حلم الربيع
والشك الكبير,لاتستأذني بالمجئ فالعاشقون شدوا الرحال الى شهوة الغياب والعذاب......