اهداء من المغتربين الى الشباب في ساحة التغييروالحرية

نحن المغتربين عن ديارنا

نعاني ونكابد كغيرنا من أبناء اليمن في الداخل

لكننا نشعر بالعجز والحزن لعدم مشاركة أخواننا ثورتهم في الميادين

المعاناه التي نعيشها كبيرة وكبيرة جدا هذه الايام

الى جانب ما نعاني من غربه وفراق الاهل والوطن

ها نحن نعاني ونكابد بعدنا عن الثورة

قلوبنا تنزف وتعتصر دم عندما نشاهد الابطال صامدين وصابرين

يكابدون شتى أنواع التعسف و الظلم من هذا النظام الجائر

ونحن لا نملك سوى المشاهدة عبر الشاشات

نتمنى التواجد معهم في ميادين الشرف والنضال

نتمنى مشاركتهم العمل الثوري على أرض الواقع

لكننا لن نقف موقف المتفرج ونتخذها ذريعه للوهن وعدم العمل

على كل منا أن يعمل بقدر ما يستطيع من دعم مادي ومعنوي وأعلامي

فالكل ثائر من موقعه وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم

وسوف يأتي اليوم الذي يأتي فيه أبناءنا لكي يسألون ماذا فعلت يا أبي في ثورة اليمن ضد نظام الظلم

والاستبداد بزعامة علي عبد الله صالح ؟

فعلى كل واحد مننا الأعداد لهذا اليوم

وبمشيئة الله تعالى لن يخذل شعب أراد الحريه والكرامه .

أ