الدرر اللوامع في علامات عودة مهدي المؤتمر شهيد الجامع
حدث أبو البارود بندق ابن جرمل فيما يرويه عن جده القناص الذي كان أحد الممهدين لعودة الإمام علي العسكري مهدي جامع النهدين موحد الشطرين وحاكم أرض الجنتين قوله وقد جلس بندق وأصحابه بين يديه " إعلم بني أنه سيأتي عليكم أياما عصيبة ، وستحل بارض اليمن المصيبة ، حين يغرر أهل المشترك بالشبيبة ، ويخرجونهم للساحات مطالبين بمطالب عجيبة ، على رأسها مطلب يجعل الحبيب يذهل عن حبيبة ، مطلب رحيل سيدك الصالح صاحب السماحة والطيبية "
قال أبو البارود كان جدي متكأ فجلس وأخرج من جيبه منديل كلينكس ومسح عيناه اللتين اغرورقتا بالدمع فأحسسنا بعظم النبا فقد بكى مثل مذيعة قناة سبا واردف قائلا " شلت ايديهم شلت ايديهم " قلنا من يا جدي قال قوم خباث الأنفس سود القلوب كريهي المعشر يقال لهم عيال الاحمر يقومون بقتل الإمام المنتخب في جمعة رجب ..
قلنا وهل سيقتلونه يا شيخنا ، قال لا وإن ظن بعض الجهال أنه قتل ، ولكن لم يقتل يقيننا بل رفعه الملك عبد الله إليه ..
قلنا يا شيخ وهل سيعود
فسكت برهة وتنهد ثم قال ، سيعود سيعود عندما يكون برج قناة سهيل في نحس النحوس ومراسلها يحي الثلايا في السجن محبوس ..
قلنا متى بالضبط بشرنا بشرك الله ياشيخ : قال عندما تخرج دابة الارض عبده الجندي على قناة الجزيرة و أسير الأماني ياسر اليماني على العربية و الأعشى عبد الحفيظ النهاري على الإتحاد الإماراتية فيجمعون على خروجه في يوم معلوم فسيعود ليعمل في من خرج على حكمه السيف ...
قال أبو البارود ياجد وهل سيكون غيابه في السرداب ايضا
فرد وقد أفتر ثغره عن ابتسامة إسمع يابني سيمضى ( عج ز***) غيبوبته في سرداب ثلاجة في حلقوم حمامة في روضة من رياض السعودية حتى إذا ما اشتعلت سماء اليمن ألعابا نارية ، وترك الناس مركباتهم وركبوا الحمير وجفت في تعز مياه البير، والتهبت تهامة تحت شمس الهجير ووقع ابناء ابين عدن تحت التشريد والتهجير ، وظهر للناس الردمي ويحي العابد ، وأطلت زعفران المهنا على المشاهد ، سينزل الصالح من طائرته الرئاسية كخير عائد ...
قال ابو البارود فقلت له ،، وتمنيت أن لم أقل لماذا هو بالنسبة للمؤتمريين مهدي منتظر ياجد
فغضب غضبا شديا وقطب مابين حاجبيه وقال هو لنا كما هو للارض المطر وسيعود بعد أن يزول عنه الخطر وحينها سيصيب هذا الشعب الخائن شر مستطر ...
عج ز = عجل الله زواله
منقول عن بندق .... المجلس اليمني