أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ينصح الرئيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثائر وافتخر

من ينصح الرئيس User10
ثائر وافتخر


ذكر عدد الرسائل : 33
العمر : 34
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 30/04/2011

من ينصح الرئيس Empty
مُساهمةموضوع: من ينصح الرئيس   من ينصح الرئيس Emptyالأربعاء 18 مايو 2011 - 14:16


يحتاج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الى من يقدّم له نصيحة مخلصة، تدعوه الى التخلّي عن اللعبة الواهية التي باتت أشبه بالفضيحة: لعبة الدخول في منافسة مع التظاهرات الشعبية للمعارضين المطالبين برحيله، بتنظيم تظاهرات شعبية مقابلة تؤيّده وتدافع عن نظامه.
وعندما يبدو الرئيس صالح، في ما ينظّمه من تظاهرات داعمة، شديد الحرص على «الكمّ»، بحيث يحشد وحزبه الحاكم كمّاً كبيراً من الناس في ساحة واحدة في العاصمة، هي «ساحة السبعين»، فهو يفضح لعبته مرّتين في وقت واحد: أولاهما تناسي عشرات الآلاف من الناس الذين يعتصمون ويتظاهرون ضده في تعز والحديدة وعدن وأبين وغيرها، وثانيتهما محاولة الايحاء ـ وقد قال ذلك علناً وبعبارات صريحة ـ بأن من يقفون معه وإلى جانبه أكثر عدداً من الذين يعارضونه ويدعون الى تنحيته فوراً ومن دون إبطاء.
هل لا يزال ممكناً ابتلاع اللعبة، فضلاً عن هضمها، محلّيّاً وإقليمياً ودولياً، بعد أن كرّرها الرئيس اليمني أكثر من مرة على امتداد الشهور الماضية؟ بل هل لا يزال هناك بين مستشاريه، أو محبّيه، من ينصح له بتكرار العملية مجدّداً، بعد أن تحوّلت الى فضيحة تكاد تدخل في موسوعة «غينيس» المفترضة للفضائح المدوّية؟
هذا في الشكل، أما في المضمون فيبدو أن الرئيس اليمني يحتاج كذلك الى من ينصح له بأن اللعبة الأخرى، لعبة المناورة على المبادرة الخليجية من جهة، و«المناورة» فيما بين الدول التي تقف وراءها من جهة ثانية، قد انتهت بدورها... تماماً كما انتهت صلاحية التلاعب بين كلمات مثل: القبول والتحفّظ والرفض والتنحّي المؤجّل ومراعاة الأصول الدستورية إلخ..
فالحقيقة التي لم تعد تحتمل الجدل، لا في داخل اليمن ولا في الخليج العربي ولا في العالم، أن نظام علي عبد الله صالح قد فقد شرعيّته الشعبية بصورة كاملة، وأن أيامه باتت معدودة، بغضّ النظر عن كل ما يحاوله ويقوم به هذا النظام لإطالة عمره، من خلال زيادة عدد الأيام الباقية له في السلطة.
وإذا كانت مناورات النظام ومحاولاته هذه أعطته شهوراً أربعة من العمر حتى الآن، بينما أنزلت مزيداً من الخسائر في أرواح الناس وممتلكاتهم واقتصاد البلاد الضعيف أصلاً، فممّا لا شك فيه أنها كرّست عملياً وعلى أرض الواقع أن نهايته باتت مسألة وقت ليس إلاّ.
لقد أعطى المعارضون أكثر من دليل على صدق توجّهاتهم، وحتى على الاستعداد للمساومة من أجل إنهاء «الحرب» الفعلية التي فرضها النظام على اليمن طوال الشهور الماضية. كما أعطى مجلس التعاون الخليجي، بمبادرته الأولى ثم الثانية وحتى الثالثة التي يجري الحديث عنها الآن، أكثر من برهان على رغبته في مد يد المساعدة الى الشعب اليمني ـ وحتى الى الرئيس صالح نفسه ـ لإنهاء الأزمة التي تعصف بالبلد منذ شهور، وتضعه على مفترق طرق بالغ الخطورة، ليس بالنسبة الى اليمن وحده، وإنما بالنسبة الى المنطقة العربية كلّها.
مع ذلك، لم يبد رئيس هذه الدولة التي يحكمها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، إلا كلّ ما يمدّ في عمر الأزمة بالدرجة الأولى، وكلّ ما يستهين بأرواح الناس وممتلكاتهم ومستقبلهم بالدرجة الثانية، وبعد ذلك كلّه ما يضع منطقة الخليج وكامل الأرض العربية على فوهة بركان، لا يعرف أحد متى وكيف وبأية وسيلة تخمد نيرانه.
هل يدرك الرئيس علي عبد الله صالح هذه الحقائق التي لن تمحوها الأيام، بل ستجعلها حقائق دامغة؟
وهل بين مستشاريه، ومحبّيه الكثر كما يقول، من يدلّه عليها أولاً، ثم ينصح له بوضعها في اعتباره ثانياً، أو من يبلغه بصدق وإخلاص بأن نهاية نظامه قد حلّت ولن تعود الى الوراء مهما فعل، وبأن ما بقي لديه من حكم وسلطة لا يعدو كونه مسألة وقت فقط؟
ما تريد السطور السابقة أن تقوله هو الظن بأن ذلك سيحدث في يوم قريب، بالرغم من كلّ شيء يعطي انطباعاً يتناقض معه.
نقلا عن الصحوة نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من ينصح الرئيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محشش ينصح ولدخ قبل الأمتحان‎
» علي ناصر ينصح البيض بالتعقل والدعوة لأية مطالب تحت سقف الوحدة
» نبذة عن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من موقع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
» نسبة 99.9%
» الرئيس وحيدا.. من يفعل هذا بالتعددية يافخامة الرئيس؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: