آنتبه ...آلبطارية آوشكت ع آلنفاد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم منا قرأ هذه الرسالة فى جواله
كم منا كان حريصا الا تفرغ بطارية جواله
فتتعطل او تضيع بعض مصالحه
فمنا من شدة حرصه
من يقوم بشحن جواله اطول فترة ممكنة
و منا من يحمل معه بطارية احتياطى تحسبا لاى ظرف
و لكن من منا تنبه لهذا النداء يوما ..!!
انتبه ... البطارية أوشكت على النفاد !!!
ولكن عندما يأتى هذا التنبيه ليس من الجوال
ولكن يأتى
من القلب والجوارح
نعم اخواني واخواتي
القلب
يفتر
القلب احيانا
ويوشك على نفاد شحنة ايمانه
وينادى على صاحبه
يا صاحبي
لا تضيعنى فقد أوشكت على الهلاك !!
يا صاحبي
لقد فرغت شحنتى
ولا بد لى ان امتلأ
فان لم تملأنى بالحق
أمتلأت بالباطل !!
يا صاحبي
لا تركنن الى الامانى
فانى بين أصبعين من اصابع الرحمن
هل انتبهنا يوما عندما يأتى هذا التنبيه
انتبه .... البطارية أوشكت على النفاد !!!
ولكن عندما يأتى هذا التنبيه من العين !!
تنادى العين وتصرخ وتقول :
يا صاحبي
لا تضيعنى
فقد ضعف بصرى ونفدت شحنتى
يا صاحبي
مالى ارى فى الظلام
ولا استطيع ان ارى النور
يا صاحبي
ضعف بصرى فى كل ما يرضى الله
وحد بصرى فى كل ما يغضبه !!
هل انتبهنا يوما عندما يأتى هذا التنبيه
انتبه .... البطارية أوشكت على النفاد !!!
عندما يأتى هذا التنبيه من الأذن
عندما تنادى وتقول :
يا صاحبي
لقد نفدت شحنتى
يا صاحبي
مالى فى سماع كل صراخا وعويل
لى حظا ونصيب
مالى فى سماع دبيب المعازف والاوتار
لى حظا ونصيب
وأرانى ممتلئة عن أخرى
يا صاحبي
مالى اذا ذكر طيب الكلام
وذكر الرحمن وتلاوة القرآن
قلت : ماذا ؟؟ لا أسمع !!
وأضاءت لمبتى الحمراء
وفرغت شحنتى
يا صاحبي
لا تضيعنى !!!!!
أخواني وأخواتي الكرام :
مازالت لدينا الفرصة ما دام لدينا أنفاس
فياليت كلامنا يشحن بطاريته ويملأها
عن آخرها تحسبا ليوم لا يعلم طوله واهواله الا المولى عز وجل ...