لا تفكر بطريقة (لو) ولكن فكر بطريقة (كيف).

دائماً نستمع لتلك العبارة

((زوجي لا يساعدني أبداً على نسيان حبيبي الأول أو محادثه أي شاب عابث

فدائماً يختلق المشاكل و يتهمني بأنني لا أحبه وأنني لا أهتم به ولا أراعي مشاعره

وزوجي أحدث بداخلي فراغ عاطفي

فعدت أهاتف شاب رومانسي جذاب وأصبحت لا أستطيع التخلي عنه رغم زواجي من غيره ؟؟؟!!!))

لا تفكر بطريقة (لو) ولكن فكر بطريقة (كيف). 001H05383r4

لا تفكر بطريقة (لو) ولكن فكر بطريقة (كيف). 001H05383r4

.

.

من طباع بعض البشر الميل لتبرير تصرفاتهم التي يعلمون جيداً أنها تتضارب مع المبادئ وتتصادم مع القيم الراقية والتمسك بدوافع يحاولون بها إضفاء طابع الألم وتقمّص دور الضحية أو الضرورة التي ألحت عليهم وما كان منها مفر للإقدام على بعض التصرفات الحمقاء وعذراً من هذه الكلمه، وهي (حيلة نفسية) معروفة لدى علماء النفس، فمن تنحرف عن الطريق الأمثل تحاول إقناع نفسها والآخرين بأنها لم تنزلق إلى الانحراف بإرادتها الطبيعية واختيارها الحر. وإنما لدافع (قهري حتمي) لم يترك لها سبيلاً آخر للاختيار.أو أنها كانت ضحية لحسن نيتها وطيبتها، ومن يغدر بمن يحبه يحاول أن يتلمس لنفسه الأعذار لهذا الغدر في تصرفات الطرف الآخر. وقد يصل به خداع النفس إلى ما يشبه (القناعة الكاملة) بأن الآخرين هم من دفعوه دفعاً إلى هذا الزلل بتقصيره معه. ومن عادات العقلاء أنهم يعيشون الحقيقة ويعترفون بها ويتحمّلون تبعاتها فهم يدركون أنهم من فكّر وهم من صنع المشاعر وهم من قام بالفعل! فلا تلقين بقبعة المسؤولية على زوجك وزعمك بأنه لم يساعدك على نسيان الرجل الأول أو محادثه شاب عابث!

إذا أنت لم تصلح لنفسك لم تجد

لها أحداً من سائر الناس يصلحُ

كما استنكر اللجوء إلى هذا الطريق بمجرد حدوث اختلاف بسيط في وجهات النظر ... ولو قام الأزواج والزوجات بما قمت بها لدمرت البيوت وضاعت الأسر, والبشر .....أيتها الفاضلة الطاهرة العفيفه.

الحياة
لا يتعامل معها بتلك السطحية والهشاشة الفكرية وقصر النظر فهي تحتاج إلى
رؤية عميقة واستشراف ثاقب للمستقبل وفهم واع لطبيعة الأوضاع وصبر وقوة
تحمل، وأول ما أنصحك به أن تتوقفي عن خيانة زوجكِ... وهذا السلوك لن يقوم به أحد غيرك ولا تلومي نفسك على تصرفات الماضي وشطحاته، فتلك أمة قد خلت والله غفور رحيم ولتكن قاعدتك (الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ) واعلمي أن الألم نوعان: ألم بدايات التغيير وهو الذي ينتج من ضبط النفس، والألم الثاني ألم الندم
على ضياع الحياة وهدر الأوقات وعدم استثمار الفرص، والكثير يتجنب ألم
التغيير لأنه الأسهل في تجنبه! ويجب أن تحسني الاختيار بإعادة النظر في
تصرفاتك وأن تتخذي قرارك بالتوقف عن ممارسات الماضي وجزماً سيصاحب بداية
قرارك هذا ألم سيستحيل بإذن الله إلى سعادة وفرح فيما بعد.

من كان يعلم أن الشهد مطلبه

فلا يخاف للدغ النحل من ألم

وإن لم تتحملي هذا الألم القليل فستذوقين ألم الندم بعدما يقع الفأس في الرأس وهو ألم شديد الوجع عظيم القسوة!
وبالنسبة لما يحصل بينك وبين زوجك فهو أمر معتاد وأنت جزء من المعادلة
ولعلك أنت من تسببت في توتر العلاقة بينكما في كثير من المشاهد، فابدئي
بنفسك وراجعي تصرفاتك ولينطلق التغيير منك وتذكّري أن التباين وكثرة
الاختلاف في بداية الزواج أمر طبيعي وتحتاجان إلى فترة لمزيد من التعايش
والتكيّف، كما أنصح بعدم الإكثار من اللقاءات بعد (المِلْكة) فهي فترة حساسة ودرجة التركيز عند الطرفين عالية ولربما يُحدّث أحدهما نفسه بالانفصال عن الآخر على أمر لا يستحق! وذلك لأن فرص التراجع في هذا الوقت أسهل منها بعد الزواج,
وأخيراً أوصي بمزيد من الاطلاع والاستزادة في أمور الزواج وفهم نفسية
الشريك والتقرّب إلى الله فالقبول والتيسير بدايته من القرب من العزيز
الرحيم.

شعاع

لا تفكر بطريقة (لو) ولكن فكر بطريقة (كيف).

منقووووووووووووووووووووول

تحياتي وخالص حبي
فضل النويهي

نقل متميز

واختيار اروع

سلمت يداك

تقبل مروري

» بماذا تفكر البنات قبل النوم؟؟؟
» اضحك .. كرر .. ورمي الهم وراك ولا تفكر
» رجل يأدب زوجته بطريقة ???????
» نصب واحتيال بطريقة جديدة
» عندما تتألم وتجرح هل تفكر بالإنتقام أم تعفو وتسامح؟