الاخ باسم الزريعي
كلنا نومن بمطالب الشباب ولكن من خلال الأيام تجلت الأمور واتضح لي ولغيري بان هولاء الذين توافدوا ليسوا شبابآ وإنما مجموعه متمترسه وراء ما يسمى ثوره الشباب ، فهم على النحو التالي :-
جميع قوى الأحزاب السياسيه المعارضه (القاء المشترك ) ، وبعض الناس الذي لهم قضايا وليس بهدف التغير والاصلاح (أنفصاليون وحوثيون)،
، وبا الاظافه أولئك الذين فقدت مصالحهم ، ومنهم من سقطت قلوبهم خوفآ أن يحاسبو وطمعآ في مائده قادمه ،
فمن الذي يتولى زمام الأمـــــور في ساحه التغيير ؟؟؟ أليست أحزاب القاء المشترك ؟؟؟
فاذا كانت ثوره شباب فلماذا لم يشكلو لهم حزبآ يمثلهم في البرلمان اليمني؟
فاذا كانت ثوره شباب فلماذا لا يحذون حذو شباب مصر برفضهم ؟
فاذا كانت ثوره شباب فلماذا يتطفل كبار السن وبعض المشائخ ويبادرو عبر وسائل الأعلام وكانهم أوصياء الله في الارض برفضهم
ا لمبادرات الأولى تلو الأخرى والتي لبت جميع متطلبات الشباب ؟
ولكن الحقيقه فإن الشباب العقلاء انسحبوا من هذه الساحه الأن الأمور أتضحت لنا ولكن لم يبقى لا الشباب التابعون لهم كموظفين في أعمالهم المختلفه ((اللهم لا حســـــــــــــد )) فازمه القاء المشترك ظاعفت وظاعفت وظاعفت أسعارنا ، وسببت حرماننا من التعليم ،
زعزعت لأمن والأستقرار ، وأرادو كمن يلامس قمه هــــرم مقلوب ما أن يهوي هذا الهرم وهيهات من ينال النجاه