في إساءة للمنصب الحكومي وللقانون والدستور الذي كفل لكل مواطن حق التعبير السلمي عن رأيه جاءت ردة فعل وزير الشباب والرياضة معاكسة تماما لتلك المفاهيم والحقوق وهو يجسد صورة التسلط والقمع في أبشع صوره .وكشفت مصادر مطلعة للوسط الرياضي بأن وزير الشباب والرياضة حمود عباد قد تطاول على أحد موظفيه بالتهديد وفقا لما أوردته مصادرنا بضرب الموظف بالحذاء على وجهه لو عاد الموظف مرة أخرى للاعتصام في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء ومشاركة الشباب في اعتصامهم المطالب بإسقاط النظام . وهو ما أثار حفيظة عدد كبير من موظفي الوزارة إلى ممارسة حقهم القانوني والاعتصام مع بقية زملائهم ممن سعى الوزير عباد إلى إقناعهم بعدم الاعتصام في ساحة التغيير بصنعاء .
ولا يعد هذا التصرف المنافي للأخلاق والأعراف والحقوق التي كفلها الدستور اليمني هو الأول للوزير عباد عقب عودته أثناء الاعتصامات التي تشهدها الساحة اليمنية في عموم محافظات الجمهورية المطالبة بإسقاط النظام . وكانت صحيفة اليقين قد وجهت انتقادات لقيام الوزير بقيادة مجموعة من لبلاطجة للاعتداء على المعتصمين في محافظة الحديدة وهو ما يكشف شكلا آخر من أشكال البلطجة التي يمارسها عدد من عتاولة الحزب الحاكم . في المقابل علمت "الوسط الرياضي "بأن عدداً من موظفي وزارة الشباب والرياضة من المتعاقدين ينون الاعتصام أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة مطالبين بتوظيفهم خصوصا بعد أن قضى معظمهم سنوات طوال في العمل داخل الوزارة وبأجور رمزية . وكان رئيس الاتحاد اليمني للكاراتية الكابتن مختار حميد سيف قد طالب في صفحته على " facebook ' الرئيس بتغيير الفاسدين في الحكومة وأولهم وزير الشباب والرياضة حمود عباد كونه فاسد ا.