[b][color=red]وزير الخارجية البريطاني يقول ان لديه معلومات حول فرار القذافي الى فنزويلا وكراكاس تنفي[/color
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاثنين 21 فبراير/شباط ان لديه معلومات تشير الى أن الزعيم الليبي معمر القذافي فر من البلاد وهو في طريقه الى فنزويلا.
وقال للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل "سألتموني في وقت سابق بشأن ما اذا كان العقيد القذافي في فنزويلا... ليس لدي معلومات تقول انه هناك لكن لدي بعض المعلومات التي تشير الى انه في طريقه الى هناك حاليا."
من جانبه نفى مسؤول رفيع في حكومة الرئيس هوغو تشافيز توجه القذافي الى فنزويلا.
هذا وهبطت على نحو غير متوقع طائرتان مقاتلتان ليبيتان ومروحيتان مدنيتان وعلى متنها 7 اشخاص في مالطا.
من جهتها قالت وزارة الخارجية المالطية انها تحاول معرفة سبب هبوط الطائرتين.
وشاهد مراسلو صحف محلية الطائرتين وهما من طراز "ميراج" تهبطان في مطار مالطا الدولي.
ميدانيا افادت تقارير اعلامية ان الاجهزة الامنية الليبية تستخدم الذخيرة الحية والطائرات الحربية والقصف المدفعي في عمليات قمع كبيرة ضد مظاهرة مليونية في العاصمة طرابلس بعد قطع كل وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية عن البلاد كلها.
وذكرت مصادر اعلامية ان طائرات حربية حطت بطرابلس وعلى متنها قوة عسكرية اجنبية مسلحة.
هذا وقدم سفراء ليبيا في كل من اندونيسيا وبريطانيا والهند والصين وبولندا والجامعة العربية استقالتهم من مناصبهم احتجاجا على ما يحدث.
من جانبه قال التلفزيون الليبي الرسمي ان قوات الامن تقوم بعمليات ضد ما سماها اوكار التخريب والرعب.
ودعا التلفزيون المواطنين الى التعاون مع الامن وحذر من "العصابات المنظمة" على حد تعبيره.
واكدت مصادر طبية ان 61 قتيلا سقطوا في العاصمة الليبية نتيجة المواجهات. في حين بلغ عدد القتلى في بنغازي خلال 5 ايام من المواجهات حوالي 300 شخص وجرح قرابة 3000.
هذا واكدت مصادر من قافلة المساعدات الطبية المصرية ان حرس الحدود المصري يمنع دخول الجرحى الليبيين الى مصر لتلقي العلاج يوم الاثنين 21 فبراير/شباط.
