كن سعيدا ًيوم الإثنين 14\2 عيش يومك أحمر فى احمر *حديث المدينة وجدي السالمي
14فيبراير يوم ليس لسقوط نظام عربي أو ثورة عربية ثالثة ..بل يوم لشيء اسم الحب ..أو عيد"فانتياين" بالمناسبة فالنتاين هو الرجل الذي قتل عاشقا ومحبا وتسرد حكايته العديد.. من الروايات أهم هذه الرويات أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الإمبراطور الروماني. وفي 14 فبراير 270 م قام هذا الإمبراطور بإعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامره.. و الأمر الذي عارضه القسيس هولاحظ الإمبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد الرواية أن الإمبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبرا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمرا بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر بعقد الزوجات في كنيسته سرا حتى اكتشف أمره وأمر به فسجن . وفي السجن تعرف إلى ابنة لأحد حراس السجن و_ حسب ما تقول الرواية _ ووقع في غرامها، وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوبا عليها ( من المخلص فالنتاين(..هكذا عاش حياته مغرم بالنساء فقتل فى سبيل ذلك وجعلوا يوم موته عيدا للحب ...فهل أنت سعيدا ًيوم الإثنيت 14\2 وتعيش يومك احمر فى احمر؟
استعداد:
الكل في فلكه يسبح السياسي يبحث عن بيان لمباركة الثورات..والداعية يبحث عن فتوى تحرم عيد الحب..و العشاق وحدهم من يهمهم هذا العيد بل كل من يقدس الحب..وأنا مارا في شوارع العاصمة لفت نظري أحد عروض المحلات التجارية المتخصصة ببيع الملابس النسائية كان عرض هذا في المركز"دلوني عليك" اللون الأحمر هو الغالب بل الوحيد لا لون سواه ..كان يبدو جميلا..يشد إنتباه كل العشاق.."علي العطيري "مدير المركز يقول أن اللون الأحمر يقتحم العاصمة في يوم عيد الحب والإقبال بشراء الأغلب من النساء وأكثر مبيعاته الفساتين الحمراء بمختلف موديلاتها..ليس هو الوحيد بل أغلب محلاتهذا الجانب التجاري..كذلك محلات التحف والهدايا والورود..مستعدة لعيد الحب بالدببة الحمراء والورود الحمراء والقلوب وعبارات الحب.."ماجد بائع ورد"يقول الإقبال من الشباب والشابات ..لكن لا أعلم هذا الحب كيف الإقبال بسبب الثورات السياسية.
شباب مع وضد!
عدل الأصفر دكتور صيدلي متزوج..يقول ليس للحب عنده موعد بل كل أيامه حب وعشق وغرام.
عكسه "وداد القباطي مخطوبة" تقول هي منتظره بلهفة حب شديدة ومتوقعة أن يهديها خطيبها وردة حمراء وهدية خاصة..وبعد إبتسامة قالت مازحة وإذا لم يهديني حب سأقضي عليه خنقاً..أما "باسم الزريعي" متزوج وموظف له رأي متشدد حول فكرة عيد الحب سردها بقوله فكرة عيد الحب مستوردة وغريبة على مجتمعاتنا وخصوصا المحافظة و يضيف لكن..روج لها الإعلام حتى صارات لها جمهرها ومعتنقيها في المجتمع ..وأن والكلام لباسم غير مفتنع بها لأنه بإعتقادي ليس للحب يوم ولا موسم وإنما الحب احساس وشعور عاطفي دائم لايحكمة الزمن ولا المكان ويستدرج وإلا عندما يطرق الحب الفؤاد عند أحدنا نقول له إنتظر حتى يأتي 14فيبراير.
هدايا عيد الحب
هدايا عيد الحب كثيرة ومميزة ومنها: الدببة، الشموع، العطور، ، القلوب، إطارات الصور، بطاقات المعايدة، الشوكولاطة وغيرها الكثير. طبعا كلها مستوحاة من جو عيد الحب وتحمل بأغلبها اللون الأحمر المميز لهذا العيد أما الورود الحمراء تأكاد تتكلم.. في عيد الحب بل هي هدية لا غنى عنها، أكثر المقبلين على شراء الورود هم المتزوجون الجدد والخطاب، وبعدهم يأتوا طلاب الجامعات والعشاق بالسّر. أما الاقل اقبالا على شراء الزهور في هذا اليوم هم كبار السن والمتزوجون منذ فترة طويلة، ولكن هذا لا يمنع أن بعضهم ما زال محافظا على علاقة حميمة ودافئة ويحرص على التعبير الرومنسي اتجاه محبوبته.
