بين ضياع القيادة وضياع الوطن

25/12/2010م . السبت .

بقلم / عبدالرقيب البكاري
-لا زلت أعتبر أن الإحباط تسلية للنفس وتسرية لها لأنه اعتراف بما يجري وليس استسلاما له الجميع يتاجر بالوطن لا فرق بين رئيس سادي يتلذذ بالرقص على جثث شعبه مع زبانيته وعساكره الذين يقومون بدور جنود فرعون وبين متفاوضين جدليين يخيرونه بين البقاء والبقاء أو بين معارضين يقومون بتلميع ديمقراطيته اللعينة فلولاهم لما وجد دهانا ديمقراطيا يلمع به وجهه الذي أكله الصدأ وخربشته السنين .

.
- وطن لا يصنع سوى البؤس والدمار والقتل والفجيعة ،وشعب يفتقر إلى القيادة الحكيمة التي تلتفت إلى الوطن ومصالحه وغاياته وأهدافه حتى غابت المفاهيم وتاهت المصطلحات فأصبحت الوطنية بغياب هذه القيادة لا مفهوم لها ولا معنى سوى تشنجات هوجاء على قراطيس الويب الموهومة أو صفحات الصحف التي لا تساوي قيمة حبرها وورقها وأصبح الوطن مجرد سجن كبير والبقاء فيه مصدر للمعاناة فلا شئ فيه يغري أحدا للبقاء سوى من عجز عن الخروج حيث أصبح الرحيل عن الوطن هدفا للجميع سوى القلة القليلة ومن ضمن هذه القلة القليلة المنتفعون المطبلون الذين يحرقون البخور وينذرون النذور لسيادة الوالي الحاكم بأمر القبيلة

- محبط من حدوث أي تغيير في العقلية التي حرص الحاكم على تشكيلها حسب رغبته حتى نضجت وتشكلت كما يشتهي فصار الناس يشعرون بنشوة عارمة لمجرد أن يذكر اسم اليمن حتى على فستان عاهرة راقصة ،، فنحن بشوق شديد لأن يذكرنا أحد في زمن أحسسنا فيه بفقدان هويتنا أو ربما لنغطي تعاسة الأخبار وفضائح الأنباء التي لم تعد تذكر الوطن إلا بكل ما هو سيئ فالقتل والدمار والتفجير والخلافات والتشققات الوطنية أصبحت عنوانا رئيسيا لصفحات أخبارنا وحياتنا وتفاصيلنا اليومية
.
-تمر السنوات ومن المفترض لأي وضع طبيعي أن تكون هذه السنوات قد صنعت في القيادات حنكة وخبرة ومعرفة بمداخل الأمور ومخارجها ليكتسبوا قدرة على التغيير الذي ينقلنا من واقعنا البئيس التعيس إلى واقع يجعل من حقنا أن نعيش في وطننا مثل خلق الله لا نطمح سوى بأن نعيش فقط لكن للأسف الشديد نسير كل يوم للوراء وتسير بنا سياسات الحزب الحاكم والمعارضة البيزنطية إلى كل ما من شأنه توقف الحياة عند نقطة تقبل الرجوع إلى الخلف وتعجز عن السير إلى الأمام .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مدونتي

قراءة مميزة لواقع مرير يبقى الأمل موجود لتغييره

فما عندكم ينطبق على الكثير من الأمم الأخرى

لك الشكر أبو نواف وخالص التحيات

موضوع في الصـــــــميم

هذا لسان حالنا يا أبو نــــــــواف

مشكــــــــــــووووووور أخــــــي.

جداً رائع...ابو نواف...لكن نحن اليوم في زمن عودة الثورات العربية من أبواب ستينيات القرن الماضي..الشعوب تنتفض وتزيل نجاسة الأنظمة الديكتاتورية.

الاصلاح وما أدارك ما الاصلاح ، تكتل مع أحزاب من أقسى اليمين الى اقسى اليسار Very Happy

وشكلوو خليط غريب عجيب أستخلصوو له أسم " المشترك " ماعاد بقي شي لهم يساومون عليه ماعاد الا كرسي الرئاسه ولو انا بدل الرئيس ماعطيهم ولاوزاره لانهم لو جديرين كان فازوا بها بانفسهم ولكنهم دائمآ ما يجتمعون بكبيرهم " حميد " الذي علمه السحر لخراب اليمن وتمرير أجندات ومزايدات ما يعلم بها الى الله والمشكله أنكم تصدقوهم Very Happy

بالله عليك يا بكاري أريدك أن تجلس مع نفسك شوي وتشوف أصحابك " اللقاء المشترك " يا أخي الامور واضحه هم ليس خائفين من الانتخاب هم هدفهم تقسيم البلاد الى دويلات صغيره يحكمها صعتر وياسين سعيد نعمان والرفاق من خارج الحدود لو كانو على حق ووطنيون وواثقين في الشارع ليش كل هذا الخوف بس العبه واضحه وزاد من وضوحها تحالف الشرق المتطرف مع الغرب ذو الاصول الماركسيه الالحاديه بالله عليكم حرب طاحنه شنها الاسلاميون على حلف النجمه الحمراء منذو السبعينيات راح ضحياها بالالاف واليوم وبعد ان انكسر عهد الشوعيه عاد هؤلاء المتشددين ليتحالفو مع الذ اعدائهم ومن اجل ماذا تقسيم اليمن واعاده اهله وشعبه الى ماقبل حروب الاستقلال ، أكرر ردو رد لاكن بلا سفاهه Very Happy

ـ تحياتي للجميع

يا يحي هذه هي لغتكم من المؤتمر نط الى ابسط مطبل بالمجلس اليمني
لغة مكررة ويائسة
حميد شتمه المحافظ ثم حاولتم الصاق التهم به
من يريد تقسيم الدولة المشترك ؟
هههههههههه حلوه

محاولاتكم لحصر القضية بين المشترك والطالح لن تجدي
انا كمواطن لا يهمني حميد ولا سعيد
اريد دولة نظام وقانون المسالة مش مشارعه بين حميد وعلي
الحكاية حكاية وطن ادخله الرئيس بحيص بيص
يفتعل الحروب والمشاكل ويكرس مفهوم الانفصال والبلطجة والفساد والاعتقالات والسرقة والنهب
رئيس اوصل اليمن الى درجة لم يصل اليها من قبل
وطن غابت فيه ملامح الدولة واستولت فيه القبيلة على مقدراتها المالية والقانونيه
ضاعت الدولة ولن تبق لنا الا سلطة تنهب وتسرق
سلطة فقدت الشعب فيها الثقة لا يوجد فيها شيئ جميل
كل مافيها سيئ
لا تعليم ولا صحة ولا وظائف
تقاسم الرئيس هو واسرته الوطن فاصبحنا مجرد بطاقات تامين تساعده على الرفاهية والعيش
واصبحنا في نظره مجرد ثعابين يرقص على رؤوسنا
الرئيس يا يحي اوصل اليمن الى دويلات فعليه
جنوب محتقن بسبب عنصريته وقبليته وفساده وبلطجته
وشمال خانع
تربى على يديه الارهابيون والانفصاليون والحوثيون
الحوثي الذي ازعجتمونا به صاروا بنظركم شباب مؤمن حينما بعتم قضية الوطن وامنه واستقراره لمجرد كروت انتخابيه
الانتخابات كذبة قديمة لم تعد تنطلي على احد
الشعب وعى جيدا من هو العدو وبيننا وبين الطالح مستقبل الايام وعلى الباغي تور لدوائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مدونتي

"انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء " تدري ليه أنا دائمآ ما حاورك ....؟؟؟ لاني أحبك Very Happy

لي عوده للتعقيب تحياتي يا حبوب

محبط من حدوث أي تغيير في العقلية التي حرص الحاكم على تشكيلها حسب رغبته حتى نضجت وتشكلت كما يشتهي فصار الناس يشعرون بنشوة عارمة لمجرد أن يذكر اسم اليمن حتى على فستان عاهرة راقصة ،، فنحن بشوق شديد لأن يذكرنا أحد في زمن أحسسنا فيه بفقدان هويتنا أو ربما لنغطي تعاسة الأخبار وفضائح الأنباء التي لم تعد تذكر الوطن إلا بكل ما هو سيئ فالقتل والدمار والتفجير والخلافات والتشققات الوطنية أصبحت عنوانا رئيسيا لصفحات أخبارنا وحياتنا وتفاصيلنا اليومية

المعاناة اسم ارتبط بحياة اليمني في عهد السيد علي والاحباط طالما صار تسليه نتمنى الا يصل الى درجه الياس فذلك مبتغاه

فلا تحبط ولا تيئس طالما هناك شباب نقي تقي طاهر يحن على البلاد ويشفق على هذا الشعب المكلوم من ابناءه الذين قل فهمهم وغاب عن الرشد عقلهم لكن مصير االايام ان تعلمهم وتريهم جادة الطريق حتى يعلموا ان اليمن هو الوطن وان سيدهم اساء الى هذا الوطن

لا تحبط ولا تيأس فتباشير الفجر قادمه من جامع الزيتونه ومن هناك نسمع طبول النصر تدق في قاهرة المعز وصوت العلم يهدي الحيارى في الازهر الشريف فيتردد صداه من جامع المحضار الى المسجد الكبير

لا تيئس ولا تحبط اخي هاهو الركب يدعوك فالحق بالقطار

مشكــــــــــــــــورين ياشـــــباب على الحوار الراقي والنموذجي

هكذا يكــون الـــنقاش وإلا فــــــــلا.

تقبلوا مروري I love you

"انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء " صدق الله العضيم حياك الله يا حبوب لك وحشه ما يعلم بها الى الله وصدقني يا أستاذ عبدالرقيب أنا لست مؤتمري فأنا كمواطن يمني أراقب الاوضاع وأحكم من خلال وجهة نضري المعارضه اليمنيه للاسف الشديد ما عمرها كانت صادقه و لا تبحث الى عن مصلحتها متناسيتآ مصلحة " اليمن وأبنائه " فلو كانت المعارضه صادقه لما تآمرته على اليمن وآمنه وأستقراره وهيا تعاني من إجهاد سياسي منذ التغيير التاريخي الذي صاحب إنجاز دولة الوحدة والأخذ بالنهج الديمقراطي الذي فرض عليها شروطاً في التجدد والتسلح بالأفكار خارج أنماط معتقداتها السابقة وهو أمر جعل محصولها السياسي في ملاحقة المتغيرات لا يتوافق ولا يغطي حاجاتها للتجدد والمواكبة مع المتغيرات الراهنة لذلك هي تسحب فكرة الإصلاح كموضة ونمط مرغوب فيه عالمياً لتضعه على المجتمع لتداري هذا الاجهاد وتتخفى فيه....!

ثانيا المعارضة تعاني من إحباط ناجم عن الابتعاد عن السلطة فالمعارضة التي اختبرت لذة تملك السلطة وتبجحت في استغلالها لكنها ما أن خرجت منها حتى استولى عليها الشعور بالإحباط الذي يدفعها إلى تفجير نزاعات سياسية متجددة حول كل شيء واستحوذت على خطابها نبرة اليأس والقنوط وتقمصها روح استعداء المجتمع لسلطة لا تكون هي فيها ثم أن لديها فقدان التحدي وقد دأبت المعارضة على تجاهل هذا تحدي أن تتحول إلى قوة ناجزة للاستيلاء على السلطة بوسائل ديمقراطية ولأن السلطة هدف دائم ومتجدد ووحيد فإن التحديات الموضوعية التي تقتحم حياة المجتمع وتواجه الدولة ظلت خارج وعيها إما لأنها لا تريد ان تكون جزءاً من سياق عقلي عالمي وإما لأنها تريد ان تجعل سلطتها الوطنية الهدف ألا وحد والتحدي الأكبر....!

وتأتي الأهداف الأنانية خلال العقد والنصف الماضيين فقد انكفأت المعارضة وانشغلت بالدفاع عن أهداف أنانية سواء في صياغة قانون الانتخابات أو الترتيبات الخاصة بالعمليات الانتخابية أو في أشكال التحالفات التي تدخلها وهي لا تحمل مبادئ كالتي تقترحها الآن في المبادرة إن الأهداف الأنانية التي تحققت جميعها كانت دائماً على حساب بناء قواعد تطوير للعملية التاريخية وإعطائها زخماً من الحيوية والتطوروهذي الأمور كلها جعلتها مصابة بهاجس البحث عن شيء آخر خارج الأرضية التاريخية والاجتماعية التي يفترض عقلياً أن تتخذها أساسا لبناء منظور جديد ومفهوم عملي لفكرة الإصلاح....! تحياتي للجميع

» حماة الوطن أم ضحايا الوطن
» موسوعة الوطن العربي خرائط ومعلومات عامة عن كل بلدان الوطن العربي
» التراجع عن رسوم الـ 400 ريال لتجديد رخص القيادة
» حكايات إمرأه تحكي ضياع عمرها في وهم البحث عن الحب
» ناطق المشترك: سنأخذ بطانياتنا وننزل الساحات.. وسنسلم القيادة للشباب