أكد رابح سعدان، المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أنه لم يوقع على أي عقد مع اتحاد الكرة اليمني بشان تدريب المنتخب الأول خلفا للكرواتي يوري ستريشكو، الذي أنهيت مهامه منتصف الشهر الماضي على خلفية المشاركة المخيبة في "خليجي 20".
وقال سعدان في تصريح لـ"العربية.نت" الاثنين 3-1-2010، عندما كان يهم بركوب الطائرة لمغادرة العاصمة اليمنية صنعاء " لم أوقع على أي عقد، كانت لي جلستان مع الشيخ صالح أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني يومي السبت و الأحد، تبادلنا فيهما الأفكار و تدارسنا ما يمكن القيام به، و كل طرف عبر عن وجهة نظره و تصوره للعمل المستقبلي".
وكشف سعدان أنه اتفق مع الشيخ العيسي على الرد على طلبه بتدريب المنتخب اليمني بعد أسبوع، وقال "طلبت من الشيخ العيسي الذي أحترمه كثيرا لأنه صراحة شخصية غير عادية، مهلة أسبوع للتفكير قبل الرد على عرض تدريب المنتخب اليمني مجددا".
وأضاف أنه تحدث مع الشيخ العيسي عن مشروع طموح للنهوض بالكرة اليمنية لكنه لم يشأ الدخول في التفاصيل التي جعلته يطلب مهلة أسبوع للرد على العرض الرسمي، لكنه كذب في نفس الوقت أن يكون العيسي فتح معه موضوع هدف تأهيل اليمن إلى مونديال البرازيل 2014.
ومضى الشيخ يقول "كان علي المجيء إلى اليمن، كما قلت لك سابقا ليس من اجل التوقيع على العقد مباشرة، وإنما لتدارس الوضع عن كثب ومناقشة الأفكار، وهو ما قمت به، إذ تحدثت إلى الشيخ العيسي بكل صراحة وأظن أنني سجلت نفس الانطباع لديه".
وأشاد سعدان بحفاوة الاستقبال التي لقيها منذ وصوله إلى اليمن من قبل رئيس اتحاد الكرة الذي قال بشأنه إنه يستحق كل الثناء و الشكر.
يذكر أن سعدان سبق له و أن درب المنتخب اليمني في الفترة الممتدة من منتصف 2004 إلى نهاية 2005.