أدت كمية من اللحوح أعدتها إحدى الأسر بعزلة قدس مديرية المواسط بمحافظة تعز إلى تسمم الأسرة ، وأفراد قرية بكاملها.
ولتفاصيل الحادثة أن أحدى ربة البيوت في قرية أشروح جهزت صباح أمس كمية كبيرة من وجبة ( اللحوح ) كوجبة غداء لأفراد أسرتها في المنزل وإرسال الكمية المتبقية كهداية للأهل والأحبة في مدنية تعز
ربة البيت والتي قامت بواجبها تجاه أفراد أسرتها لم تكن تعلم أن ما وضعتها في عجينة اللحوح عبارة عن بودرة تستخدم كسم لشجرة القات ، معتقدة أن ما وضعته مادة تسمى " شتوة " تستخدم في تخمير العجينة ,لتكن الفاجعة أن جميع أفراد الأسرة أصيبوا بحالة تسمم بعد الغداء مباشرة وتم إسعافهم إلى مستوصف " الشمسرة" في عزلة دبع مديرية الشمايتين. عند اكتشفت الأسرة أن سبب تسممهم هي مادة السم التي تستخدم في القات ، تم التواصل مباشرة مع سائق السيارة الذي كان في طريقه إلى المدينة حاملا معه كمية كبيرة من اللحوح لأقارب تلك الاسرة في المدينة ، حينها تم إبلاغه بالموضوع والتخلص من الكرتون الذي يحمل الهدية، فما كان السائق إلا أن استجاب للأمر وقام برمي الكرتون من فوق سيارته إلى قارعة الطريق .
حينها مر الأطفال في الطريق ويجدون أمامهم كرتون مغلق من جميع اتجاهاته بالحبال ، فتم أخذه إلى أحد الأسر التي قامت بفتحه، والتي لديها أيضا ذات الوجبه،فما كان منها إلا أن اتخذت قراراَ بتوزيع اللحوح على الأهالي في قرية " القاهر " من ذات العزلة ، ولم يمضى وقت كثير حتى أصيب كل من تناول اللحوح بوجبة تسمم وبدأت الجموع تتوافد إلى مستوصف الشمسرة بدبع.