كيف تتعامل مع انسان تكرهه ومفروض عليك ان تراه كل يوم

لكـل إنسان قلـب ولكـل إنسان رغبة..
وكل إنسان يستطيع آن يتعامل مع قلبه جيداً
فاذا كنت تكره إنسان ما فآنت سوف تتجنبه وتتجنب التواجد معه بالتاكيد !!

ولكن ماذا لو كان هذا الشخص امامك كل يوم

حينها لن تستطيع آن تتجنبه..

لانك مجبور على التعامل معه والتواجد معه !!

بهذه الحالة من الصعب عليك جداً آن تبتعد عن طريقه..

ماذا لو كنت موظفاً وتكره موظفاً آخر يعمل معك في نفس المكان

تتمنى لو تتجنبه ولا ترآه ولكنك مجبور على ذلـك..



هل تستطيع ان تتعامل مع شخص تكرهه ولكن يفرض عليك آن ترآه كل يوم ؟

وكيف ستتعآمل معه

اولا انا فتحت الموضوع متلهف ان اراء جواب
لاني للاسف اعيش مع انسان ما اطيقة
ومش عرف اتعمل معه
بس هناك بعض التعلميات اتخذها
وهي كاتالي
احول ان لااقبلة بكثرة
لا انتقدة لا انصحة ابتسم له كلما اقبلة
اتحمل بعض ما يصدر منه

مشكوووووووووووره
انا بالحقيقة اذا زعلان من واحد ما تدوم القطيعة بضل اتجاهلة واحسسه بالزعل ثم ابداء تدريجيا حت تعود الماء الى مجاريها





يسلموووووو

مادام إني مجبر على الإلتقاء به فلابد وأن هناك قاسم مشترك فيما بيننا وهناك أمور تجمعنا ومايجب فعله هو محاولة التركيز على إيجابيات هذا الرجل وعدم التركيز الشديد على سلبياته فقد يزيد ذلك من قدرتي على تقبله.
ايضاً محاولة فرض نفسي وشخصيتي في إطار مايجمعنا فعسى يجبره هذا الأمر على تقليل سلبياته في التعامل معي مما يساعدني على تقبله وبلغ سلوكه ولو كان فيه الكثير من الشوائب
محاولة التعامل معه على أساس إنه رجل مثالي فربما يضطر للتحلي بالمثاليه ليثبت لي صحة وصفي له

مجرد استنتاجات من خلال تجاربي ودراستي للواقع ومعاشرتي لأشخاص لا أطيقهم

اعامله في اطار الشي اللي يفرض علي اتعامل معه حتى لوكان معي في نفس المكان واعتبره غير موجود واتجاهله خارج ذلك الاطار المجاملة مالها مكان في حياتي
تقبلي مروري

اولاً

ايش الي يخليني أكرهه ؟ في سبب معين؟؟ أو بالأحرى سبب مقنع؟؟

و لا بس عباطة و حركات أرعة؟

في رأيي الاشخاص الي مفروض اتعامل معهم اجباري .. يا هم زملائي في الدراسة أو الاساتذة .. أو زملاء العمل .. أو الرؤساء

و في كل الأحوال ما اشوف انه في سبب مقنع يخليني اكره اي احد فيهم .. و حتى لو في مواقف عابرة .. المفروض ما أصغر عقلي و أضيق اخلاقي .. و احول حياتي لجحيم لأني مضطرة اتعامل مع احد صار لي معه موقف عابر؟؟

أما إذا كان هالشخص من النوع الي يحاول يعمل إرهاب فكري أو يبسط سيطرته أو هوايته التنغيص على الآخرين لأنه طريقة تعامله زفت ... فهذا يكفي انك توقفه عند حده مرة واحدة (و توريه انه محدش احسن من حد) ... و بعد كدة تتجاهل وجوده تماماً و تتصرف كأنه هو و الحيطة واحد .. و اذا اضطريت تتعامل معاه مجبر لظروف العمل مثلاً .. تكلم بطريقة رسمية جداً جداً .. ساعتها هو راح يرد بأدب و يسوي الي انت عايزه و فوقه بوسة كمان (مجربة)

============

في دورة الازعاج الحيوية الي اخذتها .. تعلمت طرق كثيرة في مواجهة العوائق و المشاكل الي تصادفنا في حياتنا .. و هذا دليل على انه الحل دائماً بأيدينا نحن و ينبع من ذواتنا .. و لم تصنع المشاكل لنعلقها على اكتاف الآخرين أو الظروف أو نتحجج بعدم سير حياتنا على الطريقة الأمثل لأننا لا نتحكم في مشاكلنا !!

مرة حكى الاستاذ عن واحدة قالت له انه في زميلة لها تكاد تحول حياتها في العمل إلى جحيم لدرجة انها بمجرد وصولها العمل ينزل عليها اكتئاب و ثقل مش طبيعي لأنها تدرك انها راح تقضي حوالي 8 ساعات في مكان واحد مع إنسانة ثقيلة الظل و صعبة المراس و تخلق لها المشاكل ... و فكرت انها تترك الوظيفة بسبة هالشي ....... يعني تخيلوا عاد .. الواحد يترك شغله بسبب أشخاص آخرين ... مو قهر؟؟

الاستاذ عطاها حل بسيط .. انها اول ما تدخل الدوام الصبح .. تجلس على مكتبها و تتخيل انها صنعت جدار بينها و بين زميلتها .. جدار أو حاجز وهمي في خيالها .. لكن كأنه فعلاً موجود و مبني و يمنع اتصالها بهالزميلة ... و شرط هالحاجز انه يسمح بدخول أي طاقة إيجابية من الزميلة الثانية و يمنع دخول أي طاقة سلبية منها ... طبعاً كله في الفكر و الخيال

البنت ثاني يوم جات و قالت له انها سوت بالضبط زي ما قالها و فعلاً حست انها من مدة طويييلة ما حست انها داومت دوام خفيف زي ذاك اليوم .. لدرجة انها نست تماماً وجود الزميلة الثانية .. حتى الزميلة الثانية ما قربت ناحيتها و انشغلت بأمور بعيدة عنها .. !

طبعاً هذا لا يمنع الدعاء إلى الله بكف أذى الآخرين عنا و تسهيل أمور حياتنا

لكن المثال الي فوق يبين قوة الفكرة و كيف ممكن انه طريقة تفكيرنا تسير حياتنا لما نريد بالضبط .. و أن الحلول دائماً بأيدينا و ليست بأيدي الآخرين .. و التوفيق طبعاً من رب العالمين .


ثانكيو تشوكليت ع الموضوع الزريف

ثانيا ..............................الخ

بإختصار
إن من عرف وادرك الطريق الى حب الاخرين من خلال ما ذكرهم السيد قطب يعرف الاجابه من غير عناء على ان السبب الرئيسى فى كرهيتنا للاخرين هو عدم تجشمنا العناء فى البحث عن صفه او جانب الخير فى نفوس الاخرين واتبعنا الطريق السهل للهروب من دعواتهم للخير هو طريق(التعميم) والحكم على احدهم بانه يخلو من الخير بعبارات نقنع بها انفسنا حتى نتخلى عن واجب الدعوه
.......(ما فى خير ) ........(ما وراه الا الشر ).......( لايرجى منه فائده ) ....وغيرها من عبارات الياس . لقد تحمل رسولنا صلى الله عليه وسلم السب والشتيمه وتشكيك والا ستهزاء والتعير والعذاب الجسدى والنفسى . وما ياس ابدا من دعوة قومه . لانه كان دائما يبحث عن خصلة الخير المخبوه فى نفوسهم بل بالغ بالبحث عن خصلة الخير فى ابنائه واحفاده ما يدعوهم حينما ضربوه وطرادوه واتمو قدمه الشريفه فى الطائف . فرد على الملك الذى ارسله الله للا نتقام منهم
(بل ارجو ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله عزوجل ولا يشرك به شياً )

وهنا فقد يكون من تكرهه خير صديق ومعين في الشدائد ورب محبة بعد عداوه ورب حب قد يخلفه ذالك الحب الطاهر