يوم السبت بتاريخ 27نوفمبر2010
غمرت مشاعر الفرح والسعادة المئات من النزلاء بسجون منطقة جازان وأسرهم ابتهاجاً بصدور موافقة صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز على إطلاق سراح جميع السجناء المحكومين في قضايا القات وتوجيهاته الكريمة باستعجال النظر في معاملات الموقوفين تمهيداً لاستفادتهم من قواعد هذا العفو.
وقد رفع النزلاء الذين شملتهم هذه المكرمة أكف الضراعة والدعاء للمولى جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ويعيده لأرض الوطن سالماً معافى, معربين بهذه المناسبة عن تقديرهم وامتنانهم البالغ لسمو النائب الثاني على تفاعله الإنساني مع أوضاعهم وحرصه على إعادة البسمة إلى شفاه زوجاتهم وأطفالهم بعد التئام شملهم مع أسرهم.
واعتبر رئيس لجنه رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة جازان الأستاذ علي موسى زعلة هذه اللفتة الحانية من الأمير نايف بن عبدالعزيز تمثل فرصة حقيقية لهؤلاء النزلاء لمراجعة أنفسهم والندم على ما فات والعزم على عدم العودة لمواطن الشبهات مرة أخرى، منوهاً في هذا الصدد باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لأحوال النزلاء والنزيلات وتأكيده المستمر على الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من معاناتهم وتقديم أفضل الخدمات التعليمية والصحية لهم0
منقول من الصحف السعوديه-