نتعلق بقشة جتى وان كانت من خارج اطارنا العربي الذي اضمحل وغاب عن الساحة السياسية مواقف وقرارات ومواجهة الهيمنة الغربية وضياع الحقوق العربية في ضل خنوع الزعمات او اقول المتزعمين العرب وعندما نلحض مواقف مشرفة من غير العرب تدافع عن حقوقنا وان لم تمن في الاساس من اجل الدفاع عنها ولكن لايجاد مساحات من التوسع الاقتصادي الذي يعود على بلدانهم بالفائدة وان يكن لكنهم وضعوا ايدهم على جروحنا ونحن نتقبلهم ونهتف لهم ونحبهم اكثر من زعاماتنا النائمين في العسل والغارقين بفساد انظمتهم والراكعين للهيمنة الغربية ضيعوا حقوقنا وباعوا ثرواتنا وسلموا بلداننا على طبق من ذهب للغرب يسرحون ويمرحون فيها كيفما يشأون ولهذا يحدث هذا الاستقبال لكل من احمد نجاد وطيب اردغان رغم ان كثير من الزعمات العربية زارت لبنان مؤخراً باستثناء الاستقبال الذي حدث لزعيم قطر الذي يسمو لمرتبة الزعيم رغم صغر بلده المهم اننا سنضل نهتف ونستقبل زعماء من ارج دائرتنا العربية الى حين يصوا او يفوقوا من يسموا زعامات عربية والسلام