حين رسمت الليلة تفاصيلك،،،!

أناالأكثر ضجيجا
وأنا الأكثر إنصاتا إلى عينيكـ

إهــــداء
:
إلى أسرع نجمة اقتحمت غلاف قلبي

إليهــا ،،،،

قبلك كانت الأشياء حائرة ،،!
أيهما يضيق بي أكــثر
أنا،،

أم اللــيل ،!
أم كلانا،!

ْ~~~
أشرقَت فاحترت أنا ؟
أيهما أشرق أولا ،،!
أنتٍ أم القمر،،!

سيدتي ،،
انكسرت زجاجة عطرك في قلبي
ذات مساء كان لا يجمعنا سوى نحن
أنا وأنت
وبقايا عطر شهق حين فاحت خدودك

~~~

معكــ وحدك
لن يهطل مطر الشتاء
:ألمح تغاريد ليلة ذات بهجة
تفصل لحنا على مقاسي
أنا وأنتـــ
ملامحنا تذوب في فنجان قمر يحتضن حلمي

~~~

عذرا سيدتي
سأغيب في عينيك قليلا
فدعيني أغفو حتى تصحو ذاكرة ابتلت قبلك بالأسى

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

[center][color=red][b]سيدتي ،،
انكسرت زجاجة عطرك في قلبي
ذات مساء كان لا يجمعنا سوى نحن
أنا وأنت
وبقايا عطر شهق حين فاحت خدودك

ابدعت اخي ابدعت حينما عزفت على أوتار الحب والهيام ..
استمتعت بكل حرف نثرته هنا .. فلا عدمنا نزف قلمك ..
كلنا على أمل أن نرى ابداع اخر ونزيف اخر فلا تجعنا نطيل الانتظار
تحياتي وخالص حبي
فضل النويهي[/b][/color][/center]

فضل النويهي
مرورك الاروع
انت قريب من الحرف والقلب
اشكرك

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

لم نعتد منك الا الروائع

واتمنى ان لاتزيد شوقنا إليها
.
.

لك الشكر والتقدير حتى ترضى

أبونواف البكاري كتب:

شكرا لك أبا نواف
مقطوعة غاية في الروعة

سلمت أناملك أيها المبدع
-----------

نزيف سيل قلمك جاء ليرسم لوحة متناسقة من الابداع
استمتعت بقراءه كل حرف فيها .
متميز كعادتك
تقبل مروري
حين رسمت الليلة تفاصيلك،،،! 403305

زهرة الشام مرورك الاروع
السفياني اشكرك حتى ترضى
اليمامة حضورك يزيدالجمال جمالا

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

أناالأكثر ضجيجا
وأنا الأكثر إنصاتا إلى عينيكـ
يبتدئ العمل الأدبي خاطرة كان أم قصيدة نثر بالأداة أنا والتي تعبر عن ذات المبدع ، وتأتي (أل )التعريف لتفيد التخصيص ثم يأتي التمييز ليبين نوع هذا الشيء الذي اختص به المبدع ، وهو الضجيج . الأداة أنا لم تأت غرورًا من المبدع وإنما أتى يقصد به الاستعطاف للمحبوبة وإظهار ما فيه من حالة الإرهاق حتى يحمل محبوبته على الاستجابة له ، وهذا الإهداء يعد البساط الذي يفرش عليه المبدع أدواته أو قل وجبته الشهية التي يحار القارئ المتخصص في التعبير عن جمالها .
بعد ذلك مرة أخرى أتى الضمير المنفصل (أنا) ليؤكد الاختصاص ويزيده بالأكثر إنصاتًا إلى العين ، وهنا أستطيع القول أن من جماليات هذا الإهداء هوما يسمى بتراسل الحوس وهو استخدام الحواس في غير مواضعها العادية ، كما يُقال مثلاً : لقد لمست عيوني آثار قلبك .. فالعين قد تسمع وتمس ، والقلب يشتمّ الرحيق ، وهلم جرا ، وهذا يقال كذلك عند التحدث عن بعض المبتلَين بالاضطرابات التي تعزلهم عن المجتمع يقال للأعمى ( من يرانا بيده ) أي من خلال حاسة اللمس يتبين معاني الأشياء ويقال للأصم (من يسمعنا بعينييه...) وهنا يأتي لفظة عينك لتعطي انطباعًا مفاده أن المحبوبة قد تفردت بهذه الخصيصة في مكان لا يجمع غيرهما لتكون كأنها الصورة التي تملأ الشاشة كاملة فلا تتضح خلفية سواها لأنها كلها اجتمعت فيها .
إهــــداء
:
إلى أسرع نجمة اقتحمت غلاف قلبي

إليهــا ،،،،
من الجميل في النص الأدبي أن يستخدم المبدع مصطلحات الحياة العادية ويعيد صياغتها وفق الحالة الشعورية ، وهذا الغلاف القلبي بديل عن الغلاف الجوي ، ليكون القلب هو ذلك الكون الذي تدخله النجمة ، بل وتقتحمه . في إطار هذه الصورة الكونية المتعلقة تفاصيلها بالمجرات والكواكب والشهب ...إلخ تأتي كلمة اقتحمت لتعبر عن حالة غير الحالة التقليدية لكلمة اقتحم ، فهي ها هنا كأنها محبة والهة أسرعت إليه وإلا لما اقتحمته ، أو كأن هموم الحياة قد لاحقتها فأسرعت إليه مقتحمة غلاف قلبه . وهذا التعبير من التعبيرات التي تشعِر القارئ بأن ثمة تكافؤًا بينهما ، فهي تلوذ به وهو لا ينصت إلى غيرها ، وليس ثمة ضجيج إلا المنبعث من تواجدها هو ضجيج قُل صخب مادته نبضات القلب وقطاراتها اللامتلاحقة ، وهنا تكون العبارة قد لخصت العديد من لواعج الشوق لدى الطرفين.
قبلك كانت الأشياء حائرة ،،!
أيهما يضيق بي أكــثر
أنا،،

أم اللــيل ،!
أم كلانا،!

مرة أخرى يأتي مأزق الـ(أنا)لا لكي يجعل الشاعر من نفسه مركز النص ،ولكن ليجعل من الحالة المقترنة بالأنا محور النص ،فمحور العمل هو الشكوى والضيق .. في المرة الأولى كانت من الضجيج ثم كانت من الإنصات لهذا الضجيج المرئي وأخيرًا ضيق الإنسان بنفسه قبل أن يضيق به الليل ، ويتحد المبدع ولأول مرة في ضمير متصل يعبر عن التوحد في حالة الشجن عندما يذكر (كلانا) فهو واليل وجهان لعملة واحدة وهي الضيق والمرارة .
وعلى العكس مما هو الليل للمحبين يكون لدى المبدع الليل كئيبًا حزينًا لماذا ؟ لأنه يخلو من هذه المحبوبة

ْ~~~
أشرقَت فاحترت أنا ؟
أيهما أشرق أولا ،،!
أنتٍ أم القمر،،!

هنا نكون أمام ظاهرة هي استخدام التعبيرات في غير دلالاتها التقليدية (بخلاف تراسل الحواس) فقد أشرقت المحبوبة ولكن المبدع يتساءل هي أشرقت أم القمر ؟ القمر لا يشرق ولكنه يبزغ أو يسطع ، ولكن استخدام هذا التعبير ربما يشي عن حالة من الفرحة التي تفقد المبدع صوابه فتختلف لديه نواميس الحياة لتكون الشروق عملية خاصة بالقمر .وهذه المزاوجة بين الطرفين نلحظ براعتها عندما ذكر المحبوبة أو ما يدل عليها (الضمير أنت) قبل القمر وهذا السؤال ليس استنكاريًا ولكنه يحمل شيئًا من السخرية بالقمر الذي كيف يمكن أن يشرق معها أو قبلها وهذا ما استدعى حذف علامة الاستفهام ووضع علامة التعجب ، وكأن المبدع يقول مستغربًا : كيف يمكن أن يقترن ذكر القمر في حالة وجودك ، وهذا الأسلوب من الخطاب يقصد به تدليل المحبوبة ويأتي الضمير المنفصل(أنت) لتوكيد الجملة (أشرقت ...) ليكون هذا التوكيد آخر ما يختم به المقطع من الخاطرة .
سيدتي ،،
انكسرت زجاجة عطرك في قلبي
ذات مساء كان لا يجمعنا سوى نحن
أنا وأنت
وبقايا عطر شهق حين فاحت خدودك

لله در هذا التعبير ! حين يلعب المبدع باللغة رياضة كرة الطائرة فينقلها (اللغة) ويرفعها ، ويسددها ..
انكسار زجاجة العطر تعبير عن هذه النفس التي تملأ الدنيا جمالاً وعبقًا ولكنه انكسار في القلب داخل القلب
وهذا القلب كان يستمد طاقته من هذا العطر الذي ينسكب قطرة قطرة إلا أن المفاجأة هي في الانكسار والذي
يحمل معنى الانسكاب ليتدفق العطر كاملاً في القلب ،ويأتي ها هنا تعبير أنا وأنت وفي رأيي المتواضع أنه كان
الأولى تقديمها عليه لأن العبارة في معرِض الإعجاب ،وكان الأفضل كذلك أن تكون الكلمة سوانا ليكون التعبير
عن الاتصال بينهما و كأنهما حرفان لا ينفصلان في الكلمة .لكن الأروع أن يكون العطر مؤنسنًا فيشهق وهذا
التشخيص يعطي العمل الأدبي حالة أعلى من الجمال والروعة لأنه ينطِق ما لا ينطِق ويجعل لكل شيء في الحياة
فلسفته التي يستمد منها شعوره ، وكأن هذه الخدود متصلة بالرافد الأول وهو القلب ، فتبقى هذا الذي على الخدود

~~~

معكــ وحدك
لن يهطل مطر الشتاء
:ألمح تغاريد ليلة ذات بهجة
تفصل لحنا على مقاسي
أنا وأنتـــ

ربما كان الأجمل لو كان مطر الشتاء ربيعيًا ، وليكون الشاعر قد رأي كل الأشياء بغير شكلها بوجود الحبيبة ، على كل للمبدع
حرية الاستخدام والتشكيل اللغوي كما يريد ، وتأتي ليلة ذات بهجة مستمدة من الآية القرآنية حدائق ذات بهجة لتكون الليلة هي المعادل الموضوعي للحدائق وحينئذ يحدث التحول في حالة الليل بعد أن كان ليلاً ضائقًا به صار ليلاً ذا بهجة ،وللمرة الثانية يصر المبدع على تراسل الحواس إذ يجعل التغاريد مادة مرئية وهذا التجاور بين الصوت والصورة يزيد النص اشتعالاً وروعة ،ولكن ما أجمل أن تكون هذه التغاريد إنسانًا يفصل اللحن على المقاس ..لاحظ عزيزي القارئ كيف يستخدم الشاعر اللغة ويلعب بها على النحو الذي ذكرتُ سالفًا ،حينما يكون اللحن ثوبًا! هنا يكون من الجميل أن تأخذ المحسوسات سمة الملموسات وتصنع في داخل القارئ عالمًا من التخيلات لهذه الألحان التي تجمعهما ، الأجمل أن كلمة أنت جاءت وموكدها كلمة (فقط) محذوفة دلت عليها القرينة وذلك في كلمة على مقاسي أنا ، وأنت ..وحيث يخلو النص من عنصر ثالث يكون من الجميل أن جملة (أنا و أنت)اختصرت كلمة فقط وجعلت القارئ يستحضرها في ذهنه مباشرة
[ /color]ملامحنا تذوب في فنجان قمر يحتضن حلمي
بعد ذلك يكون التصوير الفانتازي لهذه الصورة محدثًا عالمًا من الإيحاءات الضوئية والإشعاع من خلال فنجان قمر ، وما أروع أن يستحيل القمر فنجانًا يُرتشف ، وهذا القمر هو المحبوبة ، وقد تكون مخيلة القارئ ذاهبة إلى صورة القمر المنعكس على الفنجان فنجان الشاي أو القهوة ..إلخ إلا أن هذه الصورة الراقية تستحضر قدرًا من التصورات الفانتازية التي تبعد بالقارئ عن عالم الحياة وضيقها وتجعله يتنفس رحيق القمر بعض الوقت بل ، ويزيد الصورة جمالاً أن يكون القمر محتضنًا الحلم لتكون المحبوبة حاضرة في عالم الحقيقة والخيال معًا ~~~

عذرا سيدتي
سأغيب في عينيك قليلا
فدعيني أغفو حتى تصحو ذاكرة ابتلت قبلك بالأسى

بعد الخطاب الرائع الشفيف نصل إلى هذه النهاية التي تشي عن حالة من الحزن لعدم اكتمال الحلم لكنها لم تكن مفاجئة
منبتة الصلة بالنص ،بل كانت آخذة طريقها في هدوء شديد لتختفي بذات التدرج الذي بدأت به ..أغيب في عينيك كثيرًا وهو تعبير
مستخدم بكثرة لكنه في هذا النص وظَف بشكل جيد ،ويأتي الخطاب الموجه إليها وكأنه يستعطف بعض الوقت للغياب في عينيها وكأن منامه هو عيناها ،وذلك المنام الجميل الذي يكون موازيًا لصورة عينيها ينتهي برغبةفي البقاء وجاء الفعل دعيني ضعيفًا في تأثيره ضعفًا جيدًا يتناسب مع الحالة فهو أمر المترجي وليس أمر المتعالي أو الثائر ، وتنتهي بهذه الذاكرة التي هي المبدع حينما يكون قد اختُصِرَ إلى ذاكرة مبتلة بالأسى كناية عن الدمع، وتظل المحبوبة هي المطلب النهائي لمُحِبِّ عاش بين نارين الحياة قبل مجيئها ثم الحياة بعدها بما يستدعي معه المرحلة الوسيطة وهي الغياب في عينيها قليلاً ، وهذه القليل من الوقت سيظل معروفًا معناه ،فهو ولو بلغ ألف عام فهو قليل لأن ساعات الفرحة أسرعها مضيًا ، وكل شيء مقارنة بالمحبوب يكون قليلاً .ترى ما ردها هي وهي فوجئت به على هذه الشاكلة ؟ أصعب ما في الحب أن الطرفين ليس بمقدورهما -مهما أحبا بعضهما البعض- تحريك آلة الزمن لتكون في صفيهما وهكذا الحب ، كالقمر لا يكتمل أبدًا لكنه جميل في مساحة الظلام الممتد ، وهذا سر روعته .
عمل رائع أحييك عليه للغاية أخي العزيز وأرجو التوفيق لك في سائر أعمالك الأدبية .. وأستأذنك أن أضم هذا العمل إلى قافلة مشروع صناعة مبدع والتي أنتم أنوارها التي لا تغيب ما دامت الشمس و القمر .. دمت مبدعًا وفقك الله .

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

النقد السابق للمشرقي الاسلامي في المجلس اليمني

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

» الليلة الظلماء أرهقتني ..!
» الليلة احساسي غريب
» عروس تزف الى رجلين في نفس الليلة في اليمن
» ابطال العالم فريق برشلونة يصلون الكويت الليلة
» الدور التمهيدي الثاني للدوري الأوروبي ينطلق الليلة بمواجهتين